كلمة الطاغوت :
فهي وبشكل عام كل شيء طغى عن قدره وحده وعن الحق صعودا !
وقد يكون نزولا !!
والمسلمين أمة وسطا ! لا تفريط ولا إفراط !
ونحن نرى الكفار والملحدين وكل من تنكب عن طريق رب العاالمين !!!
فهو يعبد طغيان كل شر !!
فكل نعمة خرجت عن حدها صارت شرا !!
فهم يعبدون طغيان المال ! وطغيان حب النفس وطغيان الشهوات المنكرة الباغية .
والشيطان هو الحاث على الطاغوت وهو المزين لهذا القبيح .
والطاغوت لا يحب الأمور في اعتدالها ! بل الشطط والطغيان والاستعلاء الفارغ ، وغمط حقوق المستضعفين .
هذا فقط تأمل أولي في الكلمة !
وسنستدرك في معانيها إن شاء الله تعالى .
|