نقطة ليست للحوار :
* هل رأيت أن ولدت أنت أو أحد من أهلك بِهذهِ الطريقة
* النقطة الثانية والظريفة انهُ لا يوجد في المدينة عائلة اسمها النخلي أو النخالوة بل هم من يسكنون خلف المسجد النبوي الشريف من الناحية الجنوبية، و إن لموقعهم رمزا ودلالة لا تخطئهما العين حيث ارتبط اسم النخاولة بالمدينة المنورة، كما ارتبطت المدينة نفسها عند الحديث عن سكانها بهم، تماما كما هو الحال في الكثير من البلدان المنطقة العربية وخصوصا الجزيرة العربية، التي يغلب النظام القبلي والعشائري على المتكون الاجتماعي، الذي يحدد بسببه علاقة متبادلة بين الأرض والسكان، وتنتج بذلك عادات وأنظمة يتميز بها هؤلاء عن غيرهم..
ترجع تسمية (النخلي/النخاولة) في أصلها إلى الحرفة التي ارتبط بها كثير من رجالاتها في التاريخ ارتباطا وثيقا، فكانت الزراعة مصدرا لرزق أغلب هؤلاء الناس، عرفوا تفاصيلها فكان ذلك مدعاة لأن يتعامل الآخرون معهم مم هذا الباب نفسه، فسموا بذلك لاشتغالهم بالزراعة وخصوصا النخيل؛ المنتج الأبرز والمميز ضمن بقية المنتجات الزراعية بالمدينة، الذي عرفته طوال تاريخها الحضاري، منذ أقدم الأزمان. ولعل حكام المدينة أتباع الدولة العثمانية، هم أول من أطلق هذه التسمية لأكثر من اعتبار. وتاريخ التسمي بلقب(النخلي) كما هي عادة الأتراك في وضع الألقاب لأصحاب المهن والعرقيات المختلفة، في سائر المناطق التي يحكمونها.
اي لا يوجد عائلة اسمها النخلي انما ينسب الى كل من يقطن المنطقة التي ذكرتها بالنخلي اما كونها عائلة لا طبعاً ولو كان الأخ المهتدي ينتسب اليهم لما قال عائلة معروفة وكبيرة اسمها النخلي هدانا الله وأياه ولو كان في عائلته مثل هذهِ الأفعال الفاضِحة والعِياذ بالله لكان أول الساترين على نفسه والمسألة بالنسبة لي والله مُغزِزة ولا تستوجب التصفيق والتهليل.
أعوذ بالله من شرور انفسنا.
|