( ثم أبصرت الحقيقة !) دراسة موضوعية لأبرز نقاط الخلاف السني الشيعي
[align=center]عنوان الكتاب
( ثم أبصرت الحقيقة ! ) – دراسة موضوعية لأبرز نقاط الخلاف السني الشيعي .
اســـم المــؤلف
محمد سالم الخضر
النـاشــــــــــــــــــــــر
شبكة أنصار أهل البيت
ســــــنة الطبـــــع
1428هـ
[/align]
التعريف بموضوع الكتاب:
يعد هذا الكتاب نتاجا تراكمياً لتأثر المؤلف -منذ صغره- ببيئته التي نشأ فيها والتي كانت مزيجا من السنة والشيعة، فموضوع الكتاب قد نشأ معه منذ صغره نتيجة مروره بمواقف تمخضت عن تساؤلات مثيرة لدى المؤلف ساقته للبحث عن حقيقة الخلاف بين السنة والشيعة، ولذلك فقد غلب على الكاتب في بعض المواطن من مؤلفه ذلك الأسلوب الأدبي ، فتراه يفرغ كماً كبيراً من مشاعره وأحاسيسه بين سطور كتابه، ذاكراً الباعث عليها من مواقفه تلك ذات الأثر الكبير في هذا الكتاب .
ولقد جعل المؤلف الفصل الأول من كتابه متنفساً لتلك المشاعر مازجا إياها بجملة من المواقف التي مر بها في حياته ، جاعلا من ذلك كله توطئة لكتابه.
وفي الفصل الثاني يتكلم عن أهل البيت ، فقام بتعريف هذا المصطلح مبينا أهمية تلك الخطوة في الوصول إلى الحق ، وأوضح أن هذا المصطلح يشتمل على مقامين :
أولاهما : مقام الاتباع والنصرة ، والثاني : مقام من تحرم عليهم الصدقة ،
وهذا الأخير يشمل: أصلا وهم الذين تحرم عليهم الصدقة وهم بنو هاشم ، وفرعا لا تحرم عليهم الصدقة وهم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وأورد الأدلة على ذلك من القرآن والسنة وكلام أهل العلم ، ومؤيدا ذلك بنصوص من كتب الشيعة أنفسهم.
ثم بين شرفهم ووجوب حبهم ، وأوضح أن حبهم يكون من غير غلو فيه ، و ختاما لهذا الفصل نقل من كتب الشيعة صورا مستشنعة من غلوهم في أهل البيت والأئمة الإثني عشر.
ثم ينتقل في الفصل الثالث إلى الكلام عن الخلافة والإمامة مبينا مواطن الاتفاق والخلاف بين السنة والشيعة في هذه القضية ، وأن الفريقين يقران بضرورة وجود الخلافة، لكن الشيعة غالوا في أئمتهم ، بل جعلوا مقام الإمامة أعلى من مقام النبوة والرسالة ، وسرد نصوصا عن علمائهم تظهر ذلك الغلو في الأئمة أسهمت بشكل مباشر في جعل مسألة الإمامة النصية – إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه - مسألة إيمان وكفر.
ثم ينتقل المؤلف إلى إظهار الحق في هذه المسألة مؤكدا على أن القرآن الذي هو تبيان لكل شيء لم يذكر شيئا مما يذكره الشيعة حول الإمامة رغم خطر ما يدعون ، مما يدل بداهة على بطلان قولهم ، ثم يؤكد على أن من يستقرئ التاريخ الشيعي وتطوره عبر العصور سيدرك تهاوي النظرية الإمامية أمام حقائق النصوص الشيعية وأنها نتيجة متأخرة لتطورات طرأت على الحركات الشيعية. ثم ختم هذا الفصل بمناقشة أدلة الشيعة التي استدلوا بها من القرآن والسنة لإثبات مذهبهم.
ثم ينتقل المؤلف في الفصل الرابع للكلام حول الصحابة مبينا فضل الصحبة وشرفها ومؤكدا على أن الطعن في الصحابة طعن في الدين لأنهم هم الذين نقلوه لنا ، رادا على افتراءات الشيعة عليهم وبخاصة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وأبيها وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم ، مؤكدا على سماجة تلك الافتراءات وكونها من الكذب غير المعقول ، ثم يعقد مقارنة بين مدح القرآن للصحابة وذم الشيعة لهم.
والكتاب جيد في بابه .
يُتبَع بفهرس الكتاب حتى يسهل على القارئ الاطلاع السريع على مضمون الكتاب
النبذة عن الكتاب من موقع الدرر السنية
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله :
اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر...
وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع.
« شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35)
قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل-
" يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ "
قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله )
سير أعلام النبلاء » للذهبي
(11/296)
|