الإعراض عن من كَذَبَ كِذْبَة
سُنَّة نبوية شريفة
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
" كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اطَّلَعَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كَذَبَ كِذْبَةً لَمْ يَزَلْ مُعْرِضَاً عَنْهُ حَتَّى يُحْدِثُ تَوْبَةً ".
أخرجه أحمد (6/152) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 4675).
ويتبين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها أن الأعراض والهجر بترك الكلام والالتفات من العقوبات البليغة في مثل هذا الحال، وربما كان أبلغ أثراً من العقاب البدني، فليتأمله المربون في البيوت.