فضل سورة الكهف ودعاء الوضوء
حديث نبوي شريف
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا، ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
أخرجه الحاكم (756) ، وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، 1473).
قال الإمام النووي في "المجموع":
ومعنى " طُبِعَ ": خُتِمَ
وقوله : " فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " معناه لا يتطرق إليه إبطال وإحباط.
أ.هـ.
أي يخبأ له عمله هذا ويكون له حجة يوم القيامة.