
2012-07-24, 08:51 PM
|
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2012-01-30
المشاركات: 203
|
|
السيرة النبوية (للشيخ عثمان بن محمد الخميس) (تابع)
[
FONT="Arial Black"]
ست نسمات طيبة من أهل يثرب:
دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بلده مرَّة ثانية ، إلى مكة إلى بكة ، إلى البيت الحرام ، إلى مصدر النور الذي ابتدأه النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى حيث قومه ودعوته في ابتدئها ، رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فلما جاء موسم الحج في السنة الحادية عشر من النبوة مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بمنًا فسمع أصوات الرجال يتكلمون(يعني من الحجاج) من خارج مكة ، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا ستة نفر من أهل يثرب ، أهل المدينة ، وكلهم من الخزرج وهم :
أسعد بن زرارة ، وعوف بن الحارث ، ورافع بن مالك ، وقطبة بن عامر ، وعقبة بن عامر، وجابر بن عبد الله . وكان من سعادتهم أنهم كانوا يسمعون من حلفائهم من اليهود أن نبيا من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان ، كانت اليهود تقول دائما للأوس والخزرج في المدينة هذا أوان خروج النبي ، وسنتابعه وسنقتلكم شرَّ قتلة، يهددونهم ويخوفونهم بهذا النبي ، فكان عندهم فكرة أن هناك نبي ، وأنه سيخرج ، لكنهم كانوا يظنون كما كانت تزعم اليهود أن ذلك سيكون من اليهود (أي من بني إسرائيل).
فلما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أنتم؟ قالوا: من الخزرج. قال: من موالي اليهود ؟(يعني أنتم الذين بينكم وبين اليهود حلف).؟ قالوا : نعم. قال: أفلا تجلسون أكلمكم؟ قالوا : بلى. فجلسوا معه ، فذكر لهم دعوته والدين الذي يدعو إليه ، وقرأ عليم بعض آيات من كتاب الله تبارك وتعالى . فقال بعضهم لبعض : والله إنه لنبي ، تعلمون والله ياقوم إنه للنبي الذي توعدكم به اليهود ، فلا تسبقكم إليه فأسرعو إلى إجابة دعوته وأسلموا. فتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم.
زواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
وفي هذه السنة تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر ، واختلف أهل العلم في سودة ، فقيل تزوجها قبل عائشة وقيل بعد عائشة ، رضي الله عنهما جميعا.
[/FONT]
|