[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان

ثالثا صدقوني أنا لا أدافع عن أحد..أنا إنسان آمن بالله بعقله قبل قلبه..

ألا ترى أن هذا مخالف للقرآن الكريم الذى يقول : رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ؟! فالحجة هى الرسالة وليس العقل.

فأنا لا أتفق أبدا مع القرآنيين بإنكار السنة جملة وتفصيلا..لكن

هم على دركات من الإنكار الكامل إلى الإنكار الجزئى ، وليس لأحد منهم حجة حقيقية فى هذا الإنكار بل مجرد شبهات يتلقونها من كت المستشرقين أو أذنابهم ، فيغترون بها ، وينخدعون بها ، ثم يبدأون فى الدفاع عنها والدعوة إليها. ولو تعلموا العلم الصحيح ما وقع منهم هذا.أقرب مثال على هذا ، طه حسين ذك الذى تربى على أيدى المستشرقين، وردد كلامهم بالنص والمعنى ، كان أول شئ فعله بعد عودته من بعثته فى فرنسا أنه صنف كتاباً وصف فيه القرآن أنه بشرى وأه من عند محمد وأن به أخطاء كثيرة!!!

صدقوني أنا أحس بما يفكرون فيه فهم إن أنكروا السنة فليس لأنهم ينكرون قولا جاء على لسان الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم ، و إنما لأنهم شكوا في أن يكون الرسول الكريم قد حقا قالها ، و لم يشكوا في الصحابة أيضا و لكن فيمن روى عنهم و عن الرسول الكريم..

منهم من وصف الصحابة بالكذب والغش و ..... إلخ مثال ذلك الأفاك الأثيم ، الكذاب الأشر محمود أبو رية الذى تعدى على الصحابى الجليل أبى هريرة وعلى الإمام البخارى ، وماذا عساهيكون هذا الشخص إنه كاتب روايات إذاعية ، يعنى كذاب ومتحرٍ للكذب ،فكيف يكون هذا مرجعية لمنكرى السنة . اتخذه مروان مرجعية له فى موضوع الإسرائيليات!!

أسألكم إخوتي هل سيكون الله تعالى حقا راضيا على تكفيرهم ؟ لا أظن ذلك ! فهم يؤمنون بالقرآن ككلام الله و يؤمنون أن محمدا هو رسول الله و رسالته هي القرآن ، أي أنهم بكل بساطة يشهدون أنه لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله

المنافقون كانوا يشهدون شهادة الحق وكانوا يصلون خلف النبى فالدين يا عزيزى ليس كلاماً فحسب ، بل هناك اعتقاد وعمل ، والعلم هو الذى يأتى بكل هذا فماذا تعلم هؤلاء وعلى يد من تعلموا؟
قل لى من تقرأ أقل لك من أنت.

أستاذي أبوجهاد


أنا لستُ منكرا للسنة ،أنا مُنكر لأشياء لا أظنها من السنة ،فأنا أقدم العقل على النقل ،

وهل ترى - حفظك الله - أن هذا المنهج هو منهج سليم؟
وهل ترى فينا أناس لا يستخدمون عقولهم؟!
سبحان الله ، لى سنوات أتعلم علوم الشريعة ، اقرأ وأحفظ ، وأتدبر وأتأمل وأتفكر ، واقارن بي الأدلة وأرجح بينها ، وانظر فى الدليل ونظر إلى الدلالة ، وأستنبط ، ونفك التعارض الظاهرى بين الأدلة : بين القرآ،والقرآن ، وبين القرآن والسنة ، وبين السنة والسنة ، ونرد على الملاحدة ونقنعهم أونقطعهم ، ونرد على العلمانيين ، ونرد على الروافض ونبين كذبهم وهكذا أليس هذا كله بستخدام العقل؟!
طيب وعندما تختلف العقول فعقل من نحكم؟
عقلى أم عقلك ام عقل هذا أم عقل تلك ؟؟؟؟؟؟؟
أليس ينبغى أن يكون هناك مرجعية للعقول المختلفة؟
وهل تظن أن عقلى أو عقلك هو أفضل من عقل عالم الذرة الهندى الذى يعبد البقر؟!

و النقل الوحيد المطلق الثبوت هو القرآن الكريم كلام الله المنقول إلينا بالتواتر،

هذا كلام أقل ما يوصف به أنه ضد السنة.
أولاً : من قال أن القرآن الكريم هو المتواترالوحيد لدينا؟
هناك سنة متواترة.
ثانياً: من قال أن الأحكام الشرعية تكيل بالجرامات؟
ثالثاً: ما هو المستند الشرعى لوجوب التواتر فى النص الشرعى؟ هل هناك آية قرآنية تقول أن التواتر شرط للدليل الشرعى؟
وماذا لو جئنا بأدلة قرآنية تنقض وتدحض وترد هذا الكلام؟ فهل سنقبلها أم سنحيل إلى مسائل عقلية خلاقية؟!

سمعه و حفظه الآلاف في قلوبهم من الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة ،أما الحديث فهو ظني الثبوت ،

ما معنى ظنى الثبوت؟
سأنتظر إجابتك.

فحتى لو كان الحديث صحيحا وجب أن نضعه في ميزان القرآن و العقل ثم نقارن ، فإن خالف القرآن و العقل فنحن غير ملزمين به ،

أولاً: كيف تساوى بين القرآن وبين العقل؟ اختر أحدهما. فالقرآن ليس هو العقل والعقل ليس هو القرآن. وعنما تقول لى العقل يجب أن تخبرنى تحديداً، عقل من؟ أنت تحيل على شئ مبهم.
ثانياً : ألا ترى أن هذا الكلام مردود بقوله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فلنعرض كلامك هذا على القرآن إذاً سنجد نه كلام مردود ولا يساوى شئ فى علم الشريعة.
ثالثاً: من الذى اتفرض هذ الافتراض ، ولماذا دائماً نجعل مسلة التعارض هى الأصل وما عداها هو الفرع؟ ألا يمكن أن يكون ادعاء التعارض هذا سوء فهم؟
طيب :
مذا لو جاءك ملحد وقال لك أن القرآن فيه اشياء متعارضة فبماذا سترد عليه؟
أنتظر إجابتك.

و الشبهات التي ذكرتها من قبل لم تكن نيتي سيئة بوضعها..ماعاد الله..تلك الشبهات بالنسبة لي لم تعد كذلك بالنسبة لي لأني تخلصتُ منها نهائيا..لا أؤمن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يقول هذا بكل بساطة..صدقني فأنا درستُ التوراة و الأناجيل و مررتُ بفترة ابتدأ إيماني يضعف..لماذا لأني أجد أن هناك بعض الأحاديث تشابه أساطير و خرافات التوراة..

يااااه؟!!
هل مجرد التشابه بين بعض الأحايث وبعض ما جاء ف التوراة والإنجيل مدعاة لرد الحديث والحكم عليه بالوضع؟!
طيب : وماذا عساك تقول فى القصص القرآنى الموجود له متشابهات فى التوراة؟!
وماذا تقول فى قوله تعالى : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ [ الأعراف : 157 ]؟
وأنت كمسلم مكلف ما الذى دفع لأن تقرأ فى تلك الكتب؟ أمتهوك شك فيما عندك من الحق؟!
انظر ماذا فعل بك شكك ، ضعف إيمانك وكل يوم يضعف أكثر فأكثر ، اليوم ضعف إيمانك وشككت بالسنة ، وغدا ًيضعف وستشك بالقرآن. ثق فى كلامى ، وأنا أعلم أنك تصدقنى فى هذا لأنى أعلم أنك فعلاً بدأت تشك فى القرآن. لا تنكر.
إذا قرأت كلامى هذا ووجدت فيه من الصدق الشئ الكثير ، فاعلم أن هذه الحاسة ليست عند أحد إلا أهل السنة. فتأمل!!!

كما أني اصطدمتُ فيما بعد بتفاسير القرآن والتي وجدتُ فيها بعض التشابه مع أساطير التوراة و لن أضع أي مثال الآن أخي الفاضل حتى لا أبدوا كمروج للشبهات فوالله ما هذا بهدفي.

امممم أنت لم تقرأ فى تفاسير القرآن عند أهل السنة إلا بعد أن تلوثت معارفك بكتب اليهود والنصارى. صح؟؟؟!
من هنا كانت النكبة.
أخى أصدقك القول :أنت صورة مكررة لكثيرين قابلتهم ، لعل لو طال الحوار بيننا سترى أننى أعرف الكثير عما يدور بداخلك. أدرك السبب. وأعرف النتيجة. ألم أقل لك أن أهل السنة أصحاب حاسة يشمون بها رائحة الفتن!

أنا جديد في منتداكم الكريم و عندما قلت ُأني قرأت مواضيع الزميلين لم أكن أقصد أني قرأتُ كل مواضيعهما فأنا قرأتُ آخر موضوع لهما فقط، قد يكونا قد أساء ا من قبل..

أراك إنسان طيب ، حسن النية ، رقيق الطبع ، ولكن يبدو أن الناحية العلمية عندك تحتاج إعادة صياغة.

قبل أن نكمل حوارنا أخي الفاضل أريد أن أعرف رأيك في هذين الشخصين اللذان أنقداني سابقا بفضل أفكارهما من الإلحاد :

1.الشيخ محمد عبده


2.الدكتور مصطفى محمود

أبدأ بالدكتور مصطفى محمود
أول شخص أقرأ له فى حياتى ، فتنت بكتبه ، كنت أنفق عليها مصروفى كاملاً وفى مقابل هذا عانت ساقاى كثيراً لأنى كنت اشترى بمصاريف المواصلات كتبه. قرأت له حوالى ثلاثين كتاباً. أُعجبت بأشياء ، وعجبت لأشياء ، كان برنامجه كصلاة العشاء بالنسبة لى ، شكل تفكيرى فترة من الزمان. ولكن ....
عندما تعلمت ودرست وفهمت استدركت عليه أشياء كثيرة ، ذات يوم نويت أن أعيد قراءة كتبه وأستدرك عليه الأخطاء التصوفية والاعتزالية التى وقع فيها وخالف فيها العقيدة الإسلامية.
بعد حواراتى مع عشرات الملاحدة أصبحت أؤمن أن من يسير فى هذا الاتجاه صعب عليه أن يعود عوداً محموداً كاملاً ، بل سيظل ملوثاً بغبار الماضى.
أنا أشبه الإلحاد بشخص نال خبطة شديدة بآلة حادة فى رأسه ، قد يشفى منها. ولكن ... حتماً ستترك أثر.
خلاصة القول فيه : اقرأ تجربته ولا تأخذ منه عقيدة.

محمد عبده:
تلميذ جمال الدين الأفغانى ، كلاهما من دعاة التحرر ، والتحرر مفهومه التقاربمن نمط الحياة الغربية ، الدين عندهم وسيلة لإصلاح المجتمع وهذا قصور وتجزئ.
خلاصة القول فيه : أنه من دعاة التغريب ، وإن حمل قيم جميلة هى من الإسلام. هويرى أن الإصلاح يكون باتباع التجربة الغربية ونحن نقول : أنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

سعيد بحوارى معك. وإن اختلفنا