الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات. الحمد لله الذى نصر جنده وهزم الأحزاب وحده. الحمد لله حمداً حمداً. والشكر لله شكراً شكراً.
اللهم لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.
اليوم يوم عيد وفرح ونصر ، نصر الله المسلمين والمصريين ، وهزم الله ، الصليبيين والعلمانيين والحزبيين!!!!
لقد كان النصر موثوقاً به. ولكن كان ما يهمنى ويشغل بالى هو الفرق. فالفرق له دلالة عظيمة جداً يجب ألا نغفلها. حقيقة الاستفتاء تم بمنتهى النزاهة والشفافية وإن شابته بعض الأخطاء الإدارية والتنظيمية من جانب الدولة أعتبرها قد اضرت بفريق ( نعم ) ، حسبت تجربتنا فى لجنتنا الانتخابية.
أقول أن الفرق بين المعسكرين له مغزى كبير جداً وذو دلالة ، ونستطيع أن نقسم المعسكرين كالآتى:
المعسكر الأول:
1- المجتمع المصرى الأصيل: وهؤلاء خرجوا ليقولوا نعم من أجل الاستقرار.
2- التيارات الإسلامية مجتمعة : وهى العاملة على الأرض حقيقة ، مثل أنصار السنة والدعوة السلفية والإخوان المسلمين. وهؤلاء خرجوا يقولوا نعم من أجل الحفاظ على المادة الثانية من الدستور.
المعسكر الثانى :
1- الصليبيون : الكنيسة أصدرت توجيهاتها للنصارى ليصوتوا بلا من أجل محو المادة الثانية من الدستور.
2- العلمانيون الليبراليون : وهم الواجهة البارزة والنشطة للنصارى. وخرجوا بالأجندة النصرانية لمحو الشخصية افسلامية للدولة.
3- الأحزاب الكرتونية : اليسارية والاشتراكية والناصرية والعلمانية الموجودة منذ سنوات طوييييييييييلة ولكنها منفصلة عن المجتمع المصرى ، والمصريون غير مقتنعين بها أصلاً وهذه تأخذ دعم من الدولة يستفيد بها قادتها دون أن يستفيد بها المجتمع المصرى ، وقد كانت هذه الأحزاب مجرد ديكور يتم به استكمال الوجهة الديمقراطية المزعومة للنظام السابق!!
4- فريق 25 يناير : أخبرنى من ذهب للميدان يوم الجمعة أن كل من فى الميدان يرفعون لافتة ( لا ) !!!!!!!!!!!!! وهؤلاء عندهم كلمة ( لا ) هدف فى حد ذاته ، لمجرد حب الظهور ومبدا خالف تعرف , ومجرد التنفيس عن رغبات مكبوتة فى مقولة لا التى يعتبرون أنهم كانوا محرومين منها منذ جاءوا إلى هذه الحياة. ومنهم من رفع شعار ( لا ) تنفيذا لأجندات خارجية.
كل هذه التحالفات لم يكن لها تاثير حقيقى على الأرض ، ونسبة 22.8 % تبين أن كل هذا الحشد الإعلامى للعلمانية وكل الأموال التى بذلها النصارى ، قد ضاعت هباءً منثوراً فى بحر المجتمع المصرى الأصيل وما به من تيارات إسلامية متلاحمة به وموجودة على الأرض!!
جاءت نسبة الاستفتاء لتقول لكل هؤلاء : اخسئوا فلن تعدوا قدركم.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|