عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-03-20, 08:21 PM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 1,014
افتراضي

ورواه الطبراني في "مسند الشاميين" (2/1171:192) حدثنا واثلة بن الحسن العرقي، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعيد، به.

قال ابن المبارك: بقية بن الوليد كان صدوقا، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر.

وقال سفيان بن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان في سُنَّة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره.

وقال ابن عدى: يخالف في بعض رواياته الثقات، وإذا روى عن أهل الشام، فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط، وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه.

وقال أبو مسهر الغسانى: بقية ليست أحاديثه نقية، فكن منها على تقية.

وقال أحمد بن الحسن الترمذى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى؟ قلت: أتى من التدليس.

وقال ابن حبان: لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية، وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات، فأنكرها، ولعمري أنه موضع الإنكار، وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان.

وقال البيهقى فى "الخلافيات": أجمعوا على أن بقية ليس بحجة.

وفيه علة أخرى جهالة حال شيخ الطبراني واثلة بن الحسن العرقي، وقيل: العرفي، وقيل: العوفي، والأول هو الراجح.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس