والان اخوانى نواصل احداث هذه المعركة الفاصلة فى التاريخ الاسلامى .
*****************
استمر حصار المدينة ما يزيد على سبعة ايام لا هم يستطيعون اقتحامها ولا المسلمون خارجون منها .
وراى المرتدون عجبا .
ابو بكر يذبح عشرة من البعير امام اعينهم انه تحد صارخ لكل مفاهيمهم عن الحرب .
واشعر ابو بكر سيفه وكبر المسلمون ونحرت العشرة من الابل .
يقول عبد الحمن بن عوف رضى الله عنه :((((
((((( لما كبر الصديق تهافتت قلوبنا على التكبير وتعالت انفسنا فى السماء وتمنينا ان الصديق يشير بابتداء المعركة )))))))))
وظن المرتدون ثلاث ظنون وصلت عندهم الى حد الاعتقاد الجازم :::::
1- الاول ان هناك مدد وصل الى المسلمين وهم فى داخل المدينة بعد ان وصل اليهم ان عمال الصدقات دخلوا الى المدينة من غير ان يرونهم .
2- ان عدد المسلمين داخل المدينة قدره المرتدون مابين الثلاثة الاف والخمسة الاف وحسبوا ذلك على ذبح عشرة من الابل ةلذلك قال :
(((((((( طلحة النميرى وهو من المرتدين :
قال انظروا فى كل بعير خمسمائة رجل ويزيد وكان من فى ذى القصة عشرة الاف .
فقال :
الا وان معهم من الواحد منهم بالف والواحد منهم بثلث جيش والواحد منهم بعشرة فلن نقوى على قتالهم فابعثوا الى اخواننا فى الربذة بالنجدة النجدة )))))))))))))))
واخذ ابو بكر على يد على بن ابى طالب رضى الله عنه وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وارسل معهم ارعون رجلا وامرهم ان يطرقوا القوم ليلا قبل ان يفعلوا هم .
ثم امر المغيرة بن شعبة رضى الله عنه ان يأخذ مثلهم على اثرهم ويكمل معهم ايعاذ السيف فيهم .
وخرجت الفئتان ولهم ازيز كأزيز المرجل ودوى كدوى النحل .
وهنا يقف عمر بن الخطاب رضى الله عنه متسائلا :
( الا يكون لابن الخطاب مهمة فى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاشار اليه الصديق رضى الله عنهم جميعا ان اقدم ....
******
يا ترى ماذا قال الصديق لعمر بن الخطاب رضى الله عنهم جميعا .
*******
نواصل باذن الله تعالى .
|