
2010-10-25, 02:30 AM
|
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2010-09-25
المكان: فـٍـٍـٍـي اي مكان يتواجد فيه الصمت...
المشاركات: 937
|
|
.,:؛( الفائدة الخامسة)؛:,.
من الحديث الثاني من الأربعين النووية
(قال : ” أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك “ .)
فائدة في الإحسان:
عظم مرتبة الإحسان ,فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
أي ان تعبد الله كأنك تراه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "
المرتبة الأولى", وهذه العبادة كما يقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
عبادة الإنسان ربه كأنه يراه عبادة طلب وشوق ,وعبادة الطلب والشوق يجد الإنسان من نفسه حثاً عليها لإنه يطلب هذا الذي يحبه,فإنه يطلبه كانه يراه ,فيقصده وينيب إليه ويتقرب إليه سبحانه وتعالى .
المرتبة الثانية :
"فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
وهذه عبادة الهرب والخوف , ولهذا كانت هذه المرتبة ثانية في الإحسان إذا لن تكن تعبد الله عز وجل كأنك تراه فتطلبه وتحث النفس للوصول إليه ,فإعبده كأنه هو الذي يراك فتعبده عبادة خائف منه هارب من عذابه وعقابه .
والإنسان ينبغي أن يحسن في عبادة الله وأن يحسن إلى الخلق
أن يحسن في عبادة الله عز وجل بأن تعبد الله كأنك تراه .
وأن يحسن للناس ببذل المعروف وكف الأذى , بذل المعروف بالجاه والعلم والبدن فيحسن إليهم في كل شئ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الإحسان بالبدن:
" وأن تعين الرجل في دابته فتحمله عليها ,أو ترفع عليها متاعه صدقة".
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|