السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وينتشر عند بعض العوام عندنا فى هذا الباب أن سيدنا عمر فى الجاهلية ذهب ليئد ابنته فأخذها وشرع فى حفر الحفرة التى كان سيلقيها فيها ، فعلق التراب بلحيته ، ثم أخذ الفتاة ليلقيها فى الحفرة فحركت يديها ورجليها -لا إرادياً - فنفضت عنه ما علق بلحيته من غبار ، فأعجبه ما كان من تلك الرضيعة فأكرمها كما أركمته فلم يئدها.
وعلى ما يبدو ن كل هذه الروايات غير صحيحة ، ولكن الشاهد الجميل من حكايتى أن حتى الحكايات غير الصحيحة لأهل السنة لا تطعن فى هؤلاء الأفاضل. بعكس الشيعة الطاعنين فى الدين وثوابته.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|