![]() |
الصحابي الجليل عبدالله بن جحش
[CENTER][B][SIZE=5]:بس:[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]:سل:[/SIZE][/B] [FONT=arial][B][SIZE=5]عبدالله بن جحش المجدع في الله[/SIZE][/B][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=arial]هو عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]كثير من بني خزيمة ، أخو زينب بنت جحش رضي الله عنهما [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]زوج النبي صلى الله علية وسلم ، وهو ابن عمة رسول الله صلى[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]الله عليه وسلم ، ذلك لأن أمه أميمة بنت عبد المطلب كانت عمة النبي صلى الله علية وسلم .[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]اسلامه[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ، وهاجر [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]الهجرتين إلى الحبشة ثم هاجر إلى المدينة ، وجعله رسول الله[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]صلى الله عليه وسلم أميرا على سرية ، ويقال إنه كان أول[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أمير أمره ، وأن غنيمته أول غنيمة غنمها المسلمون.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]هجرته[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]لما أذن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فرارا بدينهم من أذى قريش ، كان عبد الله بن جحش رضي الله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عنه ثاني المهاجرين إذ لم يسبقه إلى هذا الفضل إلا أبو سلمة. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]على أن الهجرة إلى الله ، ومفارقة الأهل والوطن في سبيله ، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]لم تكن أمرا جديدا على عبد الله بن جحش رضي الله عنه ، فقد[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]هاجر هو وبعض ذويه قبل ذلك إلى الحبشة.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]لكن هجرته هذه المرة كانت أشمل وأوسع ، فقد هاجر أهله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وذووه ، وسائر بني أبيه رجالا ونساء ، فقد كان بيته بيت إسلام ، وقبيلته قبيلة إيمان.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فما أن فصلوا عن مكة حتى بدت ديارهم حزينة كئيبة ، وغدت[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]خواء خلاء كأن لم يكن فيها أنيس من قبل ، ولم يسمر في ربوعها سامر.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ولم يمض غير قليل على هجرة عبد الله رضي الله عنه ومن معه[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]حتى خرج زعماء قريش يطوفون في أحياء مكة ، لمعرفة من [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]رحل عنها من المسلمين ومن بقي منهم ، وكان فيهم أبو جهل وعتبة بن ربيعة.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فنظر عتبة إلى منازل بني جحش رضي الله عنه تتناوح فيها [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]الرياح السافيات ، وتخفق أبوابها خفقا وقال : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أصبحت ديار بني جحش خلاء تبكي أهلها.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فقال أبو جهل : ومن هؤلاء حتى تبكيهم الديار ؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ثم وضع أبو جهل يده على دار عبد الله بن جحش رضي الله عنه ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فقد كانت أجمل هذه الدور وأغناها ، وجعل يتصرف فيها[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وفي متاعها كما يتصرف المالك في ملكه.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فلما بلغ عبد الله بن جحش رضي الله عنه ما صنع أبو جهل [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]بداره ، ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]" الأ ترضى يا عبد الله ، أن يعطيك الله بها دارا في الجنة ؟ "[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]قال رضي الله عنه : ( بلى يا رسول الله )[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]قال صلى الله عليه وسلم : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]" فذلك لك "[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فطابت نفس عبد الله رضي الله عنه وقرت عينه.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]امتحان عظيم[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ما كاد عبد الله بن جحش رضي الله عنه يستقر في المدينة بعدما ناله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]من أذى على يد قريش ، حتى شاء الله أن يتعرض لأقسى امتحان عرفه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]في حياته ، وأن يعاني أعنف تجربة لقيها منذ أسلم.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فقد انتدب الرسول صلى الله عليه وسلم ثمانية من أصحابه للقيام بأول [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عمل عسكري في الإسلام ، فيهم عبد الله بن جحش وسعد بن أبي وقاص[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]رضي الله عنهما ، وقال : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]" لأؤمرن عليكم أصبركم على الجوع والعطش " [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ثم عقد لواءهم لعبد الله بن جحش رضي الله عنه فكان أول أمير أمر على طائفة من المؤمنين.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]حدد الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن جحش وجهته وأعطاه كتابا ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وأمره ألا ينظر فيه إلا بعد مسيرة يومين.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فلما انقضى على مسيرة السرية يومان نظر عبد الله رضي[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]الله عنه في الكتاب فإذا فيه : [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]" إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين الطائف[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ومكة ، فترصد بها قريشا ، وقف لنا على أخبارهم "[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وما إن أتم عبد الله رضي الله عنه الكتاب حتى قال :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]سمعا وطاعة لنبي الله )[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ثم قال لأصحابه :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أمضي إلى[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]( نخلة ) لأرصد قريشا حتى آتيه بأخبارهم ، وقد نهاني عن أن[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أستكره أحدا منكم على المضي معي ، فمن كان يريد الشهادة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ويرغب فيها فليصحبني ، ومن كره ذلك فليرجع غير مذموم )[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فقال القوم : سمعا وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]إنما نمضي معك حيث أمرك نبي الله.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ثم سار القوم حتى بلغوا ( نخلة ) وطفقوا يجوسون خلال الدروب ليترصدوا أخبار قريش. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وفيما هم كذلك أبصروا عن بعد قافلة لقريش فيها أربعة رجال هم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عمرو ابن الحضرمي ، والحكم بن كيسان ، وعثمان بن عبد الله ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وأخوه المغيرة ومعهم تجارة لقريش فيها جلود وزبيب ونحوها مما كانت تتجر به قريش .[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عند ذلك أخذ الصحابة يتشاورون فيما بينهم ، وكان اليوم آخر يوم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]من الأشهر الحرم ، فقالوا :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]إن قتلناهم فإنما نقتلهم في الشهر الحرام ، وفي ذلك ما فيه من[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أهدار حرمة هذا الشهر والتعرض لسخط العرب جميعا ، وإن أمهلناهم [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]حتى ينقضي هذا اليوم دخلوا في ارض الحرم وأصبحوا في مأمن منا .[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وما زالوا يتشاورون حتى أجمعوا رأيهم على الوثوب عليهم وقتلهم وأخذ ما في أيديهم غنيمة ... [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وفي لحظات قتلوا واحدا منهم وأسروا اثنين ، وفر الرابع من أيديهم.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]استاق عبد الله بن جحش رضي الله عنه وصحبه الأسيرين والعير متوجهين[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]إلى المدينة ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووقف[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]على ما فعلوه استنكره أشد الاستنكار ، وقال لهم :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]" والله ما أمرتكم بقتال ، وإنما أمرتكم أن تقفوا على أخبار قريش ، وأن ترصدوا حركتها "[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وأوقف الأسيرين حتى ينظر في أمرهما ... وأعرض عن العير فلم يأخذ منها شيئا.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عند ذلك سقط في أيدي عبد الله بن جحش وأصحابه رضي الله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عنهم ، وأيقنوا أنهم هلكوا بمخالفتهم لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وازاد عليهم الأمر ضيقا أن إخوانهم من المسلمين طفقوا يكثرون[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عليهم من اللوم ، ويزورون عنهم كلما مروا بهم ويقولون :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وقد ازدادوا حرجا على حرج حين علموا أن قريشا اتخذت من هذه[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]الحادثة ذريعة للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتشهير به[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]بين القبائل ، فكانت تقول :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]إن محمدا قد استحل الشهر الحرام ، فسفك فيه الدم ، وأخذ المال ، وأسر الرجال ..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فحزن عبد الله بن جحش وأصحابه رضي الله عنهم على ما فرط منهم ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ولا عن خجلتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أوقعوه فيه من الحرج.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أول غنيمة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ولما اشتد عليهم الكرب وثقل عليهم البلاء ، جاءهم البشير يبشرهم[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]بأن الله سبحانه قد رضي عن صنيعهم ، وأنه أنزل على نبيه في ذلك قرآنا ...[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وقد طفق الناس يقبلون عليهم معانقين مبشرين مهنئين وهم يتلون[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ما نزل في عملهم من قرآن مجيد.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فلقد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial](( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل )) [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فلما نزلت الآيات الكريمات طابت نفس الرسول صلى الله عليه وسلم[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فأخذ العير وفدى الأسيرين ، ورضي عن صنيع عبد الله بن جحش [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وأصحابه رضي الله عنهم إذ كانت غزوتهم هذه حدثا كبيرا في حياة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]المسلمين ، فغنيمتها أول غنيمة أخذت في الإسلام ، وقتيلها أول [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]مشرك أراق المسلمون دمه ، واسيراها أول أسيرين وقعا في أيدي[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]المسلمين ، ورايتها أول راية عقدتها يد رسول الله صلى الله عليه[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وسلم ، وأميرها عبد الله بن جحش رضي الله عنه أول من دعي بأمير المؤمنين.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]المجدع في الله[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]شهد عبد الله بن جحش رضي الله عنه بدر فأبلى فيها من كريم البلاء ما يليق بإيمانه.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ثم جاءت أحد فكان لعبد الله بن جحش وصاحبه سعد بن أبي[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]وقاص رضي الله عنهما معها قصة لا تنسى ..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ويروي سعد رضي الله عنه قصته وقصة صاحبه قائلا :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]( لما كانت أحد لقيني عبد الله بن جحش وقال : ألا تدعو الله ؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فقلت : بلى .[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فخلونا في ناحية فدعوت فقلت :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]يا رب إذا لقيت العدو فلقني رجلا شديدا بأسه ، شديدا حرده [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]أقاتله ويقاتلني ، ثم ارزقني الظفرعليه حتى اقتله وآخذ سلبه ،[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فأمن عبد الله بن جحش رضي الله عنه على دعائي ، ثم قال :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]اللهم ارزقني رجلا شديدا حرده شديدا باسه أقابله فيك ويقاتلني[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك ..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]قلت : فيم جدع أنفك وأذنك ؟[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فأقول : فيك وفي رسولك[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فتقول : صدقت ... [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]لقد كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي ، فلقد رايته[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]آخر النهار، وقد قتل ومثل به ، وإن أنفه وأذنه لمعلقان على شجرة بخيط )[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]استشهاده [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]استجاب الله دعوة عبد الله بن جحش رضي الله عنه ، فأكرمه بالشهادة [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]كما أكرم بها خاله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]واستجاب الله دعوته وفعل أبو الحكم بن الأخنس بن شريق ، بعبد الله [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]رضي الله عنه ما دعا به ، وكان عمره نيفا وأربعين سنة..[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]فواراهما الرسول صلى الله عليه وسلم معا في قبر واحد ، ودموعه الطاهرة[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=arial]تروي ثراهما المضمخ بطيب الشهادة .[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] |
الساعة الآن »09:12 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة