المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف صعد الرسول الى السماء ؟


الصفحات : 1 [2]

عبد الله العبدالله
2009-10-23, 01:46 PM
[COLOR=black]3- ممكن أن يكون النبى :ص: - وهذا احتمال كبير - أنه لم ينتبه إلى هذا الأمر ، لماذا؟ صعوده وهبوطه إلى ومن السماء كل هذه المسافات التى لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى كان فى لحظات من الزمن ضئيلة جداً قد ينتفى معها أن يعاين النبى :ص: مثل هذه المشاهد ، والأولى الذى يميل إليه القلب أنه :ص: أُعرج به بكيفية خاصة ، ليس كما نتخيل على بساط الريح يطير فاتحاً عينيه وأذنيه وأنفه وفمه هكذا وبكل هذه السرعة الربانية ، طبعاً هذا أمر بعيد ، ولكن الأقرب إلى الذهن أن النبى :ص: قد تم تهيئته إلى هذه الرحلة بشكل أو بآخر ليتناسب مع كونها معجزة.

:بس::سل:[SIZE="4"]من الثابت علميا أنة لم يصل أحد إلى السير بسرعة الضؤ وحتى يتمكن أحد من الوصول إلى هذة المسافات التي تقاس بالسنين الضوئية يجب أن يسير بسرعة الضوء والسير بهذة السرعة يتطلب أن تتحول مادة هذا الإنسان أو المركبة من مادتها الطبيعية من خلايا أو ذرات إلى فوتونات وهي المادة التي يتكون منها الضؤ إذا سوف تتغير طبيعة هذا المسافر لاأدعي بأن هذا ما حصل للرسول الكريم ولكن لاشك أنة صلى الله علية وسلم أعرج بة بصورة لايعلمها إلا الله قد تكون معروفة كما قلنا الأن وقد يهدينا لها الله في المستقبل وقد تبقى طي الكتمان :جز:

صلاح الدين الأيوبي
2009-11-03, 09:29 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته القرآن الكريم صالح لكل زمان و مكان و الله سبحانه و تعالى أدرى بخلقه و بمستوى وعيهم , فمن يسأئل عن أشياء لما لم تدكر في القرآن , فهدا أمر غيبي لا يعلمه الا العالم و كما قال بعض الاخوة أن القرآن أنزله الله على عبده محمد في قوم يعيشون في الصحراء و على الخيام فالله أعلم بما كان سيحدث لهم لو أخبرهم بكروية الأرض , و لا تنسى أن الاسلام أنزل في قوم كانوا يعبدون الحجر فكيف في نظرك كانوا سيستوعبون حقائق لم يتعودوا عليها , و لا ننسى أن القرآن صالح لكل زمان و مكان و هدا دليل على دكر كروية الأرض في القرآن الكريم البشري ,بسم الله الرحمن الرحيم

كروية الأرض

لقد تحدث القرآن الكريم عن كروية الأرض في زمان ساد فيه الجهل والخرافة ففي الآيات يذكر الله سبحانه وتعالى أنه النهار يطلب الليل حثيثاً، ويطلبه حثيثاً تعني يلاحقه سريعاً، دون توقف .

لنتصور هذا ....النهار كائن من ضياء منبعث من الشمس يملأ الفضاء والجو في كل الجهات والليل كائن آخر لا ضوء فيه إلا بصيص الشهب يلاحق النهار بسرعة والنهار يلاحقه. هذا يجري وذاك يطلبه دون توقف .لكن إلى أين ؟ و كيف .؟ هل يجريان في طريق مستقيمة طرفها اللانهاية ؟ لوكان ذلك لما مر على الأرض إلا نهار واحد لحقه ليل و ينتهي الأمر . لكننا نراهما متعاقبين ، فالنهار يطلع كل يوم من نفس الجهة التي طلع منها في اليوم السابق و تسير شمشه لتغيب في نفس الجهة التي غربت فيها بالأمس.

و هكذا العتمة من الشرق و تغور في الغرب . ثم يتكرر المشهد و يتكرر إلى ما شاء الله . لنتصور الحركة في قوله تعالى ( يطلبه حثيثاً )لندرك هذا بسهولة يجب علينا أن نتفهم جيداً الأسلوب التصويري في القرآن . حينئذ، سيظهر لنا بوضوح ، من خلال الآية ن صورة طريق دائرية حول الأرض ، يجري عليها الليل و النهار ، ذاك يغشى هذا و هذا يغشى ذاك . قال تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [الزمر : 5] الآية واضحة كل الوضوح . يكور الليل على النهار فيخفيه و يكور الليل .

ويكور النهار على الليل فيخفيه و يكور النهار . وبين تكورهما على بعضهما نرى جرماً كروياً يتدحرج بينهما فيجمعهما يكوران على بعضهما . هذا الجرم هو الأرض .لنتصور أننا في منطقة النهار . وبعد ساعات سيغشى الليل هذه المنطقة ، لكنه لا يغشاها بشكل عادي بل يكور تكويراً، أي ينحني بشكل كروي ، ومن البديهي أن المنطقة يجب أن تكون كروية ليمكن فهم الكلام . كانت الإنسانية تجهل هذا إلا بعض الخرافات التي كانت سائدة . فكيف عرفه محمد صلى الله عليه و سلم و أقره ؟!.و قال جل و علا : " وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ".

" وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ" [الحجر : 19] كيف تكون الأرض ممدودة ؟ و ما معنى ذلك ؟ ." معنى ذلك أننا مهدنا السير فيها فستبقى ممدودة أمامنا ، لن تنتهي فيها إلى حاجز يحول دون ما وراءه ، أو هوة أبدية نقف عندها عاجزين .فلنسر في أي اتجاه نريد، و لتسر الليالي والشهور و السنين و العمر كله ، وسنبقى نسير وستبقى ممدودة ، ولا يوجد شكل من الأشكال الهندسية تتحقق فيه هذه الحالة إلا الشكل الكروي ، فيحثما سرت عليه يبقى ممدداً أمامك، و أي شكل آخر لا يمكن أن يحقق معنى هذه الآية ".و لقد أشار كثير من المفسرين و الفقهاء المسلمين إلى كروية الأرض مم فهموه من كتاب الله عز و جل من ذلك : وقد أشار أئمة الإسلام منذ القديم إلى هذه الحقيقة فقد أشار الإمام ابن القيم الجوزية في كتابه التبيان في أقسام القرآن إلى كروية الأرض.

وأشار كذلك الإمام الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب إلى كروية الأرض فقال :

"إن مد الأرض هو بسطها إلى ما لا يدرك منتهاه ، و قد جعل الله حجم الأرض عظيماً لا يقع البصر على منتهاه ، و الكرة إذا كانت في غاية الكبير كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح المستوي الامتداد ".

وإلى ذلك أشار شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه" الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " قال : "اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل و ليست تحت وجه الأرض إلا وسطها ونهاية التحت المركز و هو الذي يسمى محيط الأثقال ".

ولم تظهر كروية الأرض للناس وهي تسبح في الفضاء إلا عندما أطلق الروس القمر الصناعي الأول " سبوتنيك " في مداره حول الأرض في أكتوبر 1957م واستطاع العلماء الحصول على صور واضحة لكوكب الأرض بواسطة آلات التصوير التي كانت مثبتة في القمر الصناعي وفي عام 1966 م هبط القمر الصناعي " لونيك 9" بأجهزته المتطورة على سطح القمر ،و أرسل لمحطات الاستقبال على الأرض صوراً عن كوكب الأرض .

فكيف عرف محمد صلى الله عليه و سلم ذلك ؟!إنه الوحي الإلهي، الذي يدل على أن الذي أنزل القرآن هو خالق الأكوان، وهو بكل شيءٍ عليم.المراجع :

الإسلام و الحقائق العلمية تأليف : محمود القاسم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم أ. د حسن أبو العينين

fatima
2009-11-20, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

fatima
2009-11-24, 01:31 AM
جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله واصل ولك التوفيقشـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نور الهدى
2009-11-24, 03:38 AM
:بس:
:سل:

جزاكم الله خيرا

على التوضيح