تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عفوآ .. فضائح لا بد منها


الصفحات : [1] 2

الطواف
2011-12-03, 05:57 PM
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

** عفوآ .. فضائح لا بد منها ..
http://www.al-wed.com/pic-vb/241.gif


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



اخوانى / أخواتي



اثرت ان يكون عنوان الموضوع مبهم ..



حتى ينتبة الشباب ويهتم بالموضوع ..
http://store.a7lashe.com/upfile/images/8a4077dfc1d.jpg



مقدمة لا بد منها




http://sl.glitter-graphics.net/pub/330/330374rqy3bmnd1x.gifhttp://www.lakii.com/vb/smile/10-36.gifhttp://www.lakii.com/vb/smile/10-36.gif المخدرات

http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif









و



المذاهب والمعتقدات الفاسده

http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif


هناك علاقة وثيقة بين الاثنين
فكلاهما يغيب العقل عن الصواب
ولكي ندخل في الموضوع لا بد ان نعرف




ما هي المخدرات ؟؟؟

http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif









تعريف بالمخدرات



التعريف اللغوي



المخدرات لغــة جاءت من اللفظ ( خدر )
ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) .




بحيث يقال تخدر الرجل أو المرأة أي أستتر أو استترت ،
ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) ،
وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) .




ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل
الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ،
أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون
الذي يعتري متعاطي المخدرات ،
كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ،
وتعطل الإحساس والشعور .


http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif


نستنج من ذلك ان المخدرات
تغيب وتذهب العقل عن الصواب والحقائق
وكذلك ايضا
المذاهب والاديان الباطلة
فكل مذهب او دين باطل يغيب ويخدر العقل
عن فهم واستيعاب الحقائق
اي ان المخدرات ليست فقط بالشرب
ولكن بالافكار والمعتقدات والمذاهب والاديان الباطلة


http://sl.glitter-graphics.net/pub/229/229257v6qwiv471n.gif


ومن هذه المذاهب والمعتقدات الباطله :



** الليبرالية **



** العلمانية **



** الماسونية **



** البهائية **



** الدروز **



** الصوفية **



** الشيعة **



** البعثية **



وغيرهم كثير .....




http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gifوالغريب في الامر
اننا لانجد كاتب او مفكر في هذه المعتقدات
والافكار قد شكك في معتقدة اوفكرة او افتري علي اصحابها

ولكن عندما نري ادباء ومفكرين مسلمين
قد بدأوا يشككون في هذا الدين
وبدأوا بسب الرسول صلي الله عليه وسلم
واصحابه وزوجاته
فلابد انهم ايضا مخدرين ومغيبن العقول ..


http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

فكيف لمسلم ان يفعل هذا
والادهي من ذلك ان نكافئهم علي هذا الكفر
فلابد ان هذا المسئول الذي كافىء هذا المفكر
هو ايضا متعاطي لافكار الهدم والكفر
فقد خدر وغيب عقله عن الصواب
وهو ايضا اصبح متعاطي لافكار الكفر والهدم
وهذا التعاطي اصبح من اهم سمات العصر
لقد تعاطي هؤلاء المخدرات ولكن بطريقة
مختلفة تماما عن التي نعرفها
لقد تعاطوا المخدرات الفكرية
التي تفقد وتغيب العقل عن الحقيقة والصواب
لقد سقط هؤلاء في بئر المخدرات
الفكرية التي لايمكن العلاج منها اطلاقا
الا بفضل الله وهي مخدرات صنعها الغرب
بكل علومهم المفسده للعقل المغيبة للنفس.



http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif




نحن كمسلمين
الان اصبح الاعداء هم من الداخل
اي انهم يلبسون ثوب الاسلام
لقد وعي الغرب الدرس جيدا
لقد اصبحت الحرب الان حرب اصدقاء
وليست اعداء فانت ان عرفت عدوك
ستعرف كيف ستتصدي له لكن صديقك كيف
ستتصدي له ومن هنا لعب الغرب لعبته
القذرة وهي الحرب علي الاسلام
من الداخل وليست من الخارج كما هو معتاد
او متعارف عليه في علم الحروب
ولكن الله فوق كيد كل معتدي فهناك اخوة
بذلوا كل ما في وسعهم من جهد لمحاربة هؤلاء الفرق
الضالة وبذلوا كل غالي ونفيس في سبيل ذلك
وهؤلاء الفرق الضالة او الشرذمة
هم اشد خطرا علي الاسلام من اي شيء اخر.




لقد نجح الغرب في تحديد افكارنا
التي لانستطيع الخروج منها فاصبحنا محصورين
داخل افكار معينة والمشكلة ان هذه الافكار تتم
وفق خطط مدروسة وبمساعدة المسئولين والفكرة الرئيسة
في هذه الافكار ان لاتدع المسلم يفكر الا في الدنيا فقط
لانه لو فكر في غيرها لن يستطيع ان يقدر عليه احد
لذلك نجد ان الاغلبية العظمي من المسلمين لايفكرون
الا في الدنيا ومتطلبات الحياة فنجد مثلا ان الشباب عندما
يتخرج من الجامعة يفكر في العمل وعندما يجد العمل يفكر في
الزواج ويبذل كل ما في جهده لتحقيق هذا الهدف
ثم بعد ذلك هدف اخر وهو تربية الاولاد وهكذا فاصبح ليس
عنده وقت للتفكير بأي شيء اخر سوى تحقيق هذه الاهداف
اى انه ليس عنده وقت للتفكير باى شيء اخر
اي ان الهدف الرئيسي هو عدم التفكير باى شيء من دين
وسياسة وغيره وهذا ما يريده الغرب -





وقد يقول قائلوما العيب في ان يفكر الانسان في الزواج
او غيره من الامور التي احلها الله
انا لا اقول ان لانفعل ذلك ولكن اقول يجب ان يفكر الانسان
في كل ما حوله من امور اخري غير الدنيا
فالهدف الرئيسي الذي خلقنا الله
من اجله هو العبادة وما عدا ذلك هي امور تكميلية -




http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif


وقد نجح الغرب الي حد ما
في محصارتنا داخل هذه الفكرة وهي البعد عن الله عزوجل
لقد اصبحنا نتعاطي
المخدرات الفكرية بدون ان نشعر
وبتصنيع غربي ايضا اي اننا ايضا مخدرين
ولكن بطريقة اخري لا نشعر بها مخدرات فكرية
لا لون لها و لا طعم مخدرات داخل اعماقنا في منطقة اللاشعور .




http://www.al-wed.com/pic-vb/3.gif


لن اقول ان الصورة قاتمة
ولكن انا اعلم جيدا ان هناك صحوة اسلامية عظيمة
انتشرت بين الناس هذه الايام ..
فكما توجد صور سوداء
توجد ايضا صورة ناصعة البياض
مشرقة داخل العالم الاسلامي
تتصدي لهذا السواد الذي انتشر في قلب الامة الاسلامي.


http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

طبعا لو كتبت مجلدات
لن ينتهي هذا الموضوع ولكن خوفا
من الاطالة وتكرار الكلام قررت ان اختصر.


http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

اتمني ان تكون الفكرة قد وصلت اليكم
بهذه المشاركة الضئيلة في بحور
هذا المنتدي العظيم فإن اصبت فمن الله
وإن أخطات فمني والشيطان ..


http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

ويا اخوانى



هذا الموضوع متجدد باذن الله



وسوف نبدأ الكلام
عن تلك المعتقدات والأفكار الباطلة




ونبدأ بــــ



الليبرالية


http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif








تعريــف الليبراليــة
نشأة الليبرالية وتطورهــا
أنــواع الليبراليـة
دور اليهــود فى ترسيخهـا
سبب انتشـارها بين العـرب
منافـذ الفكر الليبرالى الى مصر
الاسلام الليبرالى والنموذج التركى
الليبراليون والهجمة على السلفية!
كلمة جامعـة فى الليبرالية


العـــلمانيــة


http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif





تعريف العلمانية
التأسيس وأبرز الشخصيات
الأفكار والمعتقدات
آراء العلمانيين في مذهبهم
ضلال العلمانيين
الجذور الفكرية والعقائدية
لماذا يرفض الإسلام العلمانية
الانتشار ومواقع النفوذ
كلمة جامعة فى العلمانية
الاباضيــــــــة

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif





تعريف الإباضية
التأسيس وأبرز الشخصياتالأفكار والمعتقدات

فإنتظرووونا



منقققققققققققققققققققققققققققققووول للفائدة


http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-03, 06:16 PM
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


حقائق خفية عن أفكار الليبرالية

تعريـف الليبرالية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

هي مذهب رأسمالي ينادي
بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ،
وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ،
حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ،
شرط المعاملة بالمثل .
والليبرالية السياسية تقوم على
التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية .
والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛
أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ،
وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية
إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب
في علاقاتهم الدولية والفكرية .
وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ،
وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ،
ومواقفهم من حقوق المسلمين
إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم .

ينظر للزيادة : الموسوعة السياسية 5/566
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

يقول الأستاذ وضاح نصر :
"وإذا كان لليبرالية من جوهر
فهو التركيز على أهمية الفرد وضرورة تحرره
من كل نوع من أنواع السيطرة والاستبداد ,
فالليبرالي يصبو على نحو خاص إلى التحرر
من التسلط بنوعيه :
تسلط الدولة (الاستبداد السياسي) ,
وتسلط الجماعة (الاستبداد الاجتماعي) ,
لذلك نجد الجذور التاريخيَّة لليبرالية في الحركات
التي جعلت الفرد غاية بذاته ,
معارضة في كثير من الأحيان التقاليد
والأعراف والسلطة رافضة جعل إرادة الفرد
مجرد امتداد لإرادة الجماعة"

- الموسوعة الفلسفية العربية (المجلد الثاني - القسم الثاني –1155)]
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

يقول منير البعلبكي :

"والليبرالية تعارض المؤسسات السياسية
والدينية التي تحد من الحرية الفردية ...
وتطالب بحقه في حرية التعبير وتكافؤ الفرص والثقافة الواسعة".

موسوعة المورد العربية 2 / 1050
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

والحقيقة أن التعريف الدقيق لهذا المصطلح هو
تعريفه بحسب المجال الذي يعرف من خلاله
نعرفها على النحو التالي :

ليبرالية السياسة .. وليبرالية الاقتصاد ..
وليبرالية الأخلاق ... وهكذا .
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

وهذا ما قامت به موسوعة لالاند الفلسفيّة

ولكن لليبرالية جوهر أساسي
يتفق عليه جميع الليبراليين في كافة العصور
مع اختلاف توجهاتهم وكيفية تطبيقها كوسيلة
من وسائل الإصلاح والإنتاج .
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

هذا الجوهر هو:
" أن الليبرالية تعتبر الحرية المبدأ والمنتهى
, الباعث والهدف , الأصل والنتيجة في حياة الإنسان ,
وهي المنظومة الفكرية الوحيدة التي لا تطمع في شيء
سوى وصف النشاط البشري الحر وشرح أوجهه والتعليق عليه"

مفهوم الحرية – عبد الله العروي – ص/ 39.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

اي حرية اقتصادية وعقائدية
وسياسية واجتماعية وأخلاقية
لا يحكمها دين ولا قانون ولا اعراف

بمعنى

" من اراد فعل شيىء فليفعله "

يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-07, 04:51 PM
** عفوآ .. فضائح لا بد منها ..

http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

نشأة الليبرالية وتطورها
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

نشأت الليبرالية في التغيرات الاجتماعية
التي عصفت بأوربا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي،
وطبيعة التغير الاجتماعي والفكري يأتي بشكل متدرج بطيء.

وهي لم " تتبلور كنظرية
في السياسة والاقتصاد والاجتماع على يد مفكر واحد،
بل أسهم عدة مفكرين في إعطائها شكلها الأساسي
وطابعها المميز.
وقد حاول البعض تحديد بداية لبعض مجالاتها
ففي موسوعة لا لاند الفلسفية "الليبرالي
( أول استعمال للفظة ) هو الحزب الأسباني
الذي أراد نحو 1810م أن يدخل في أسبانيا
من الطراز الإنكليزي.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

ويذكر الأستاذ وضاح نصر:
" أن الليبرالية في الفكر السياسي الغربي الحديث
نشأت وتطورت في القرن السابع عشر،
وذلك على الرغم من أن لفظتي ليبرالي وليبرالية
لم تكونا متداولتين قبل القرن التاسع عشر"
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

قال منير البعلبكي :
" الليبرالية (liberalism) فلسفة سياسية
ظهرت في أوربا في أوائل القرن التاسع،
ثم اتخذت منذ ذلك الحين
أشكالاً مختلفة في أزمنة وأماكن مختلفة
موسوعة المورد العربية 2/1050
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

والظاهر من تاريخ الليبرالية
أنها كانت رد فعل لتسلط الكنيسة والإقطاع
في العصور الوسطي بأوربا ،
مما أدى إلى انتفاضة الشعوب ، وثورة الجماهير ،
وبخاصة الطبقة الوسطي .
والمناداة بالحرية والإخاء والمساواة،
وقد ظهر ذلك في الثورة الفرنسية.
وقد تبين فيما بعد أن هناك قوى شيطانية
خفية حولت أهداف الثورة وغايتها
الموسوعة الفلسفية العربية
( الجزء الثاني – القسم الثاني ص 1156)
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

وبهذا يتضح لنا أن
الليبرالية في صورتها المعاصرة
نشأت مع النهضة الأوربية ثم تطورت
في عصور مختلفة إلى يومنا هذا.
http://ahyaarab.net/images/499.gif
تطور الليبرالية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

أخذت الليبرالية أطواراً متعددة
بحسب الزمان والمكان
وتغيرت مفاهيمها في أطوارها المختلفة ،
وهي تتفق في كل أطوارها على التأكيد على
الحرية وإعطاء الفرد حريته وعدم التدخل فيها.
ويمكن أن نشير إلى طورين مهمين فيها :

اولاً :الليبرالية الكلاسيكة:

يعتبر جوك لوك ( 1704م )
أبرز فلاسفة الليبرالية الكلاسيكية،
ونظريته تتعلق بالليبرالية السياسية،
وتنطلق نظريته من فكرة العقد الاجتماعي
في تصوره لوجود الدولة،
وهذا في حد ذاته هدم لنظرية الحق الإلهي
التي تتزعمها الكنيسة.
وقد تميز لوك عن غيره من فلاسفة
العقد الاجتماعي بأن السلطة أو الحكومة
مقيدة بقبول الأفراد لها ولذلك يمكن بسحب
السلطة الثقة فيها ..

وهذه الليبرالية الإنكليزية
هي التي شاعت في البلاد العربية
أثناء عملية النقل الأعمى
لما عند الأوربيين باسم الحضارة
ومسايرة الركب في جيل النهضة كما يحلو لهم تسميته.

يقول القرضاوي :
" وهي التي يمكن أن يحددها بعضهم بـ" ليبرالية ألوكز"
وهي التي أوضحها جوك لوك وطورها الاقتصاديون
الكلاسيكيون ، وهي ليبرالية ترتكز على مفهوم التحرر
من تدخل الدولة في تصرفات الأفراد،
سواء كان هذا في السلوك الشخصي للفرد
أم في حقوقه الطبيعية أم في نشاطه الاقتصادي
آخذاً بمبدأ دعه يعمل"

وقد أبرز آدم سميث (1790م)
الليبرالية الاقتصادية وهي الحرية المطلقة في المال
دون تقييد أو تدخل من الدولة.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

ثانياً : الليبرالية المعاصرة :

" تعرضت الليبرالية في القرن العشرين
لتغيّر ذي دلالة في توكيداتها.
فمنذ أواخر القرن التاسع عشر،
بدأ العديد من الليبراليين يفكرون في شروط
حرية انتهاز الفرص أكثر من التفكير في شروط
من هذا القيد أو ذاك.
وانتهوا إلى أن دور الحكومة ضروري
على الأقل من أجل توفير الشروط
التي يمكن فيها للأفراد أن يحققوا قدراتهم بوصفهم بشراً.

ويحبذ الليبراليون اليوم التنظيم النشط
من قبل الحكومة للاقتصاد من أجل صالح المنفعة العامة.
وفي الواقع، فإنهم يؤيدون برامج الحكومة لتوفير ضمان
اقتصادي، وللتخفف من معاناة الإنسان.

وهذه البرامج تتضمن :

التأمين ضد البطالة ،
قوانين الحد الأدنى من الأجور ،
ومعاشات كبار السن ،
والتأمين الصحي.

ويؤمن الليبراليون المعاصرون
بإعطاء الأهمية الأولى لحرية الفرد ،
غير أنهم يتمسكون بأن على الحكومة أن تزيل
بشكل فعال العقبات التي تواجه التمتع بتلك الحرية.

واليوم يطلق على أولئك
الذي يؤيدون الأفكار الليبرالية القديمة

ونلاحظ أن أبرز نقطة
في التمايز بين الطورين السابقين
هو في مدى تخل الدولة في تنظيم الحريات ،
ففي الليبرالية الكلايسيكية
لا تتدخل الدولة في الحريات
بل الواجب عليها حمايتها ليحقق الفرد حريته
الخاصة بالطريقة التي يريد دون وصاية عليه ،
أما في الليبرالية المعاصرة
فقد تغير ذلك وطلبوا تدخل الدولة لتنظيم الحريات
وإزالة العقبات التي تكون سبباً في عدم التمتع بتلك الحريات.

وهذه نقطة جوهرية
تؤكد لنا أن الليبرالية اختلفت من عصر إلى عصر ،
ومن فيلسوف إلى آخر ، ومن بلدٍ إلى بلدٍ ،
وهذا يجعل مفهومها غامضاً كما تقدم.
وقد تعرف الليبرالية تطورات أخرى في المستقبل ،
ولعل أبرز ما يتوقع في الليبرالية هو التطور نحو العولمة
التي هي طور ليبرالي خطير
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

تطورت الليبرالية
عبر أربعة قرون ابتداءً من القرن السادس عشر
حيث ظهرت نتيجة للحروب الدينية في أوربا لوقف تلك
الصراعات باعتبار أن رضا المحكوم بالحاكم هو مصدر
شرعية الحكم وأن حرية الفرد هي الأصل،
وقد اقترح الفلاسفة توماس هوبز وجون لوك
وجان جاك روسو وإيمانويل كانط نظرية العقد الاجتماعي
والتي تفترض أن هنالك عقدا بين الحاكم والمحكوم
وأن رضا المحكوم هو مبرر سلطة الحاكم،
وبسبب مركزية الفرد في الليبرالية
فإنها ترى حاجة إلى مبرر لسلطة الحاكم
وبذلك تعتبر نظرية العقد الاجتماعي ليبرالية
رغم أن بعض أفكار أنصارها مثل
توماس هوبز وجان جاك روسو
لم تكن متفقة مع قيم الليبرالية

كان هوبز سلطوي النزعة سياسياً،
ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية
التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة
من حق الحرية والاختيار الأولي.
لوك كان ديموقراطي النزعة،
ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي.
وبنثام كان نفعي النزعة،
ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع
السلوك الإنساني (الفردي) الأولى،
وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية.

ولإجمال التطور في الليبرالية على الصعيدين
السياسي والاقتصادي،
يمكن القول أن حقوق الفرد قد ازدادت وتبلورت
عبر العصور حتى قفزت إلى المفهوم الحالي لحقوق الإنسان
الذي تبلور بعد الحرب العالمية الثانية
في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقد يكون أهم تطور في تأريخ الليبرالية
هو ظهور الليبرالية الاجتماعية
أو (الاشتراكية)
بهدف القضاء على الفقر والفوارق الطبقية الكبيرة
التي حصلت بعد الثورة الصناعية
بوجود الليبرالية الكلاسيكية ولرعاية حقوق الإنسان
حيث قد لا تستطيع الدولة توفير تلك الحقوق بدون التدخل
في الاقتصاد لصالح الفئات الأقل استفادة من الحرية الاقتصادية
http://ahyaarab.net/images/499.gif
نلاحظ في خلا ل مراحلها ونشأتها
انه ترتكز على اساس واحد وهو
تحرر الفرد من اي قيود او اي سلكان

التحرر من سلطان الدين

التحرر من سلطان الدولة

التحرر من سلطان العادات والتقاليد



لا قيود لا اعراف لا قوانين كل انسان يفعل ما يروق له

إنتظرووونا لي عودة للتكملة
بإذن الله تعالى
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-07, 04:54 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg

http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


أنواع الليبرالية

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif


الليبرالية الفكرية

http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif - "في الذات الإنسانية حيّز لاتستطيع أن تنفذ إليه سلطة المجتمع أو أي شكل من أشكال السلطة، ومتى اكتشف الفرد هذا الحيّز أصبح بإمكانه أن يتمتع بقدر من السيادة والحرية لايتأثر بتقلبات الزمان أو بأهواء البشر".


من هذه الفكرة،
يضاف إليها رفض الاستخفاف بالإنسان وجبره على اعتناق ما لايريد، والقناعة بأن السبيل الصحيح لرقي المجتمع لايكون إلا برفض الوصاية على الفرد، نشأت الليبرالية الفكرية

http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
خاصة ....
جاء في موسوعة
لالاند التعريف التالي لليبرالية


- "مذهب سياسي – فلسفي، يرى أن الإجماع الديني ليس شرطا لازما ضروريا، لتنظيم اجتماعي جيد، ويطالب بـ(حرية الفكر) لكل المواطنين" .

http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
وجاء في الموسوعة الميسرة


- "على النطاق الفردي:
يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير وأفعاله، حتى ولو كانت متعارضة مع المذهب بشرط المعاملة بالمثل؛ وفي إطارها الفلسفي تعتمد: الفلسفة النفعية، والعقلانية، لتحقيق أهدافها" .


فهذا المذهب لايمنع أي دين،
ولا يدعو إلى أية عقيدة أو ملة، إذ يقوم على الحياد التام تجاه كل العقائد والملل والمذاهب، فلكل فرد أن يعتنق ما شاء، وله الاستقلال التام في ذلك، لايجبر على فكر أبدا، ولو كان حقا، وهو ما عبر عنه هاليفي بالحرية الميتافيزيقية ، فهو بهذا المعنى يحقق العلمانية في الفكر، وهو منع فرض المعتقدات الخاصة على الآخرين، كما يمنع فرض الدين في السياسة، أو في شئون الحياة، وهذه هي العلمانية؛ ولذا لانجد دولة ليبرالية الفلسفة إلا وهي علمانية المذهب في الفكر.


فهو حركة وتمرد،
حركة لتحقيق ذات الإنسان واستقلاليته، وتمرد ومعارضة على التقاليد والأعراف السائدة والسلطة السياسية، يرفض أن تكون إرادة الفرد امتدادا لآراء الجماعة أو الملة أو الطائفة، ويطالب بإخضاع معتقداتنا للنقد والتمحيص، في جو من الحرية والانفتاح والعقلانية والقبول.


إنه مذهب يرى الحق في أن يكون الفرد حرا طليقا من القيود، وعليه مسئولية تقصي الحقيقة، ومسئولية اتخاذ موقف خاص والدفاع عنه، هذا في ذات نفسه، وعلى كافة الأطراف ذات السلطة: مجتمع، قبيلة، حكومة، مذهب، ملة؛ أن تحترم هذا المزايا والرغبات في الإنسان، وتكف عن كل ما يعرقل تحقيق هذه الذاتية، بل وتمنع كل من يعمل على تحطيم هذه الذاتية، بمنع أو وصاية، وعليها أن توفر كافة الظروف، وتهيء السبل للوصول إلى هذه النتيجة.

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

الليبرالية السياسية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif


هي نظام سياسي يقوم على ثلاثة أسس،
هي : العلمانية، والديمقراطية، والحرية الفردية.


- على أساس فصل الدين عن الدولة
(= علمانية )..


- وعلى أساس التعددية والحزبية
والنقابية والانتخابية، من خلال النظام البرلماني
(= ديمقراطية )..


- وعلى أساس كفل حرية الأفراد
(= حرية فردية ).


جاء تعريفها
في موسوعة لالاند بما يلي


- "مذهب سياسي يرى أن المستحسن أن تزداد إلى أبعد حد ممكن استقلالية السلطة التشريعية والسلطة القضائية، بالنسبة إلى السلطة الإجرائية/التنفيذية، وأن يعطى للمواطنين أكبر قدر من الضمانات في مواجهة تعسف الحكم.. الليبرالية تتعارض مع الاستبدادية" .


ويذكر في الموسوعة الفلسفية العربية: أن الليبرالية في الفكر السياسي الغربي نشأت وتطورت في القرن السابع عشر، وأن لفظتي: "ليبرالي" و "ليبرالية" لم تكونا متداولتين قبل بداية القرن التاسع عشر، وأن كثيرا من الأفكار الليبرالية موجودة في فلسفة جون لوك السياسية، فهو أول وأهم الفلاسفة الليبراليين.


هذه الفكرة الليبرالية السياسية تبحث في:


[ تحديد طبيعة الحكم، هل هي تعاقدية،
ائتمانية، بين الحاكم والمحكوم، أم حق مطلق للحاكم؟]


والذي دعا إلى هذا البحث، أحوال وأنظمة الحكم السائدة في أوربا، حيث الصراع بين الملكيات والقوى البرلمانية.


فالملكية كانت تعتبر الحكم حقها المطلق، الموروث، الممنوح لها من خالق الكون، وحكمها بمشيئة إلهية، وثم فليس الحاكم مسئولاً تجاه المحكوم بشيء.


أما القوى البرلمانية فقد رفضت ادعاء هذا الحق، وقررت أن الحكم ليس حكرا لفئة معينة، وأن العلاقة بين الحاكم والمحكوم علاقة إئتمانية تعاقدية، وبما أن الإنسان له حقوق طبيعية في الحرية والكرامة، وجب الإقرار بأن الحكم يجب أن يكون مبنيا على رضى المحكوم.


[ فالشعب هو مصدر الحكم،
والحكم حينئذ مسألة أمانة لا مسألة حق ]


وعلى ذلك فكل حاكم معرض لمحاسبة المحكوم على نحو مستمر، وإن هو أساء استعمال الحكم الذي وضعه الشعب أمانة في عنقه، ساغ حينئذ الثورة عليه وخلعه.


وقد كان هذا بالفعل مصير الملك جيمس الثاني، الذي خلع عن العرش عام1688م في الثورة البيضاء الشهيرة، المعروفة بالثورة المجيدة.


وبذلك أقرت الديمقراطية ونحيت الحكومات ذات السلطة المطلقة، وبدأ الليبرالييون في تحديد ملامح الدولة، وتساءلوا إن كان يمكن الاستغناء عنها أصلاً أم لا؟.


فذهب نفر إلى فكرة مجتمع بلا دولة، إيمانا منهم بأن التعاون الطوعي بين الناس يغني عن الدولة، لكن الأغلبية الساحقة من السياسيين والمفكرين اعتبروا وجود الدولة ضروريا، فالأمور لاتنتظم من تلقاء نفسها، لكن اختلفوا في تحديد ملامح هذه الدولة وسلطاتها، ومن هنا نشأ في الفكر السياسي الليبرالي مفهوم "دولة الحد الأدنى"، فالحاجة إلى الدولة حاجة عملية فقط، في التنفيذ، لا في التشريع والقضاء، ولايجوز أن توسع نطاق سلطاتها خارج الحدود التي تفرضها هذه الضرورات العملية.


فالليبرالي هنا يحد من نطاق سلطة الدولة،
ولو كانت ديمقراطية، وهو يفترض أن هنالك علاقة
عكسيية بين سلطة الدولة وحرية الفرد:



[ كلما ازدادت سلطة الدولة وتوسع نطاقها،
نقصت حريات الفرد وضاق نطاقها]


والفكر الليبرالي هنا يصر على إمكانية ائتمان المواطن على قدر من الحريات دون أن يهدد ذلك، بالضرورة، استقرار المجتمع وأمنه.


ومشكلة سوء استعمال السلطة قديمة قدم التاريخ البشري، فإذا كان وجود الدولة ضروريا، فوجود السلطة كذلك، ولابد للسلطة أن تكون بيد أشخاص معينين، لصعوبة ممارسة الجميع لها، ومتى استقرت السلطة في أيدي أولئك، فما الذي يحول بينهم وبين سوء الاستعمال؟.


هذه هي المشكلة التي نتجت عنها فكرة الليبرالية السياسية، وقد حاول منذ القديم بعض الفلاسفة وضع حل لها، فأفلاطون مثلا، كان يرى أن المشكلة تحل إذا اجتمعت السلطة والفلسفة في شخص واحد، لكن هوبز لم يرتض هذا الحل، ورفض معادلة أفلاطون:


[ السلطة + المعرفة = مجتمع عادل ]


مشددا على أن السلطة وحدها هي العنصر الأهم في بناء مجتمع مستقر، وهوبز من المعارضين للحل الليبرالي، وفلسفته السياسية تقوم على أن هناك علاقة عكسية بين الحرية والاستقرار، وهو يعطي الحاكم سلطة شبه مطلقة، نتيجة قناعته أنه بدون هذه السلطة المطلقة لانظام ولا استقرار ولا أمان.


أما الحل الليبرالي
الذي وضعه جون لوك وطوره مونتسيكو
فيرفض حصر الخيارات بخياري هوبز:


- مجتمع لا سلطة فيه (= فوضى ).


- مجتمع يساء فيه استعمال السلطة.


وهذا الحل
يتركز على مبدأ ثالث هو:


- حكم القانون وسيادته،
وعلى إصلاح مؤسسات المجتمع وتطويرها.


ودعاة هذا الحل يرى أن من الخطأ
أن يركز على الحاكم المثالي، ومن الأصح أن نركز على:


اشتراع قوانين واستحداث مؤسسات تقلل من سوء استعمال السلطة، وتسهل مراقبة المسئولين، وتجيز معاقبتهم إن هم أساءوا استعمال مسئولياتهم.


ويفترض هذا الحل أن إغراءات سوء استعمال السلطة ستظل موجودة، ولكنه يقلل من احتمال إساءة استعمالها فعلا، وحكم القانون يعني أن المرجع الأخير لم يعد إرادة فرد ما، أو مجموعة أفراد، بل أصبح مبادئ، اتفق عليها، ودخلت في بنية المجتمع وصلبه.

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
الليبرالية الاقتصادية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif



تقوم فكرة الليبرالية الاقتصادية
على منع الدولة من تولي وظائف صناعية، ولا وظائف تجارية، وأنها لايحق لها التدخل في العلاقات الاقتصادية التي تقوم بين الأفراد والطبقات أو الأمم.


والعلة في هذه النظرة:

[ تضرر المصلحة الاقتصادية،
الفردية والجماعية، متى ما تدخلت الدولة في الاقتصاد ]


ويعد الاقتصادي آدم سميث 1723م-1790م
هو المنظر لهذه النظرية الليبرالية الاقتصادية:


"فقد افترض أن المحرك الوحيد للإنسان، والدافع الذي يكمن وراء كل تصرفاته الطوعية، هما الرغبة في خدمة مصالحه وإرضاء ذاته (وسميث هنا يشارك هوبز في نظرته إلى الإنسان ككائن أناني)، واعتبر سميث أن الاقتصاد تنظمه قوانينه الخاصة، كقانون العرض والطلب، وقوانين الطبيعة الإنسانية، وكانت لدى سميث قناعة تامة أن هذه القوانين إذا ما سمح لها بأن تأخذ مجراها دون تدخل من الدولة، تقوم بمهمتها على أكمل وجه، فتخدم مصلحة المجتمع ككل، وتخفف رغبات الفرد، وقد يبدو أن هذه القوانين جاءت نتيجة تصميم مصمم، أو أنها تشكل نظاما غائيا متعمدا، ولكنها ليست كذلك، أو على الأقل هذه هي قناعة سميث.


فالخباز واللحام عندما يؤمنان الخبز واللحم لموائدنا لايفعلان ذلك حبا بالإنسانية أو حرصا على صحتنا، بل بدافع مصالحهما الخاصة وحبا بالربح.


والمستهلك بدوره لايشتري السلع المتوافرة في السوق حرصا على مصلحة المنتج أو التاجر، بل لأن عنده الرغبة، ولديه المقدرة، على شراء ما يشتري.


إذن فأفضل خدمة نقدمها إلى المجتمع هي: تسهيلنا للأفراد سعيهم إلى خدمة مصالحهم الخاصة.


وهكذا فإن لعبة المصالح الخاصة هذه، إن لم يعقها تدخل خارجي مفتعل، تؤمن حاجات الجميع، وتخدم المصلحة العامة، وكأن هناك يدا خفية غير مرئية، تحدد الأدوات، وتنسق الحركات كي يسير على ما يرام.


وعلى الدولة أن تترك هذه اللعبة تأخذ مجراها، فلا تتدخل باسم المصلحة العامة، أو العدالة أو المساواة فتمتلك وسائل الإنتاج، أو تحدد كمياته، أو أسعاره.


http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
وهكذا أدخل سميث مبدأ الاقتصاد الحر
( تنافس حر، في سوق حرة )
في مفهوم الليبرالية" .
http://www.lakii.com/vb/smile/5_112.gif

يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-07, 04:55 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg



http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

هل لليهود
دور في بث الفكر الليبرالي
في الشعوب العربية
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif
- لليهود دور أساسي
في ترسيخ الفكرة الليبرالية في المجالات الغربية:
السياسة والاقتصاد والفكر؛ قد لايكونوا هم من ابتدعها، فالأقرب أنها ابتدعت تلبية لحاجة نفسية، وثورة على كبت مطلق، لكن اليهود أحسنوا استغلال هذه الحاجة والثورة، بما يحقق أهدافهم، على حين غفلة.

وفي البروتوكول الأول
من بروتوكولات حكماء صهيون
وردت كلمة " الليبرالية "
بما يبين أن الفكرة ليست إلا غطاء لأهداف حددت سابقا..

ينطلق اليهود
في ترسيخ الفكرة الليبرالية من فهم نفسيات الشعوب، من حيث سيطرة العاطفية والسطحية على شعورها، وضعف إدراكها لخفايا الأمور، واغترارها بالظاهر وعدم البحث فيما وراءه، ولأجله فهم مهيئون لتقبل كل فكرة ظاهرها الرحمة، وإن كان باطنها العذاب، لكنهم لايفقهون ذلك الباطن، وليس لهم إلا الوقوف على الظاهر!!.

وقد اتخذوا هذه الفكرة وسيلة
لهدم كل الحكومات الاستقراطية الملكية
القائمة الثابتة الحاكمة حكما مطلقا، واستبدالها بحكومات غير ثابتة متغيرة على الدوام، ذات سلطة محدودة، بدعوى تحقيق الليبرالية، التي يدركون يقينا أنها لن تكون خيرا من الملكيات والحكومات ذات السلطات المطلقة، إن لم تكن شرا منها، لكن كان لابد من الترويج لها من أجل هذا الهدف، وهو إزالة الأنظمة التي تعوق خطط الصهيونية اليهودية الماسونية في الوصول إلى الحكم.
http://ahyaarab.net/images/499.gif وهذه بعض افكار اليهود
عن دور الليبرالية في تدمير الشعوب

1- "أتستطيع جمهرة الشعب
أن تصرف شئون الدولة في هدوء وفي نجوة عن التحاسد والتباغض، إنها تبني إدارتها لشئون الدولة على الأهواء الذاتية والمصالح الخاصة، وذلك يفقد الحكم الثبات، كما يفقد الأمة القدرة على حماية نفسها من العدوان الخارجي".
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
2- "الرعاع أو الجمهور قوة همجية
تؤكد كل تصرفاتها هذه الهمجية، وعندما يتمتع الرعاع بالحرية تظهر الفوضى التي هي قمة الهمجية".
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
3- وأما شعارنا فهو القوة والرياء،
ففي الأمور السياسية يكون النجاح وليد القوة، وبخاصة عندما تكون القوة اللازمة لرجل السياسة (الحكم) مطلية بالعبقرية التي تسترها، ويجب أن يكون العنف مبدأ، قاعدته: الرياء والمكر، في السيطرة على الحكومات".
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif
4- "مفهوم الحرية المجرد
أقنع الشعب بأن حاكمه ليس إلا وكيلا عنه في تصريف شئونه، وفي الوسع الاستغناء عنه وخلعه، كما يخلع القفاز من اليد إذا بلي، وعملية تغيير نواب الشعب قد دفعت بهم إلى قبضتنا، وجعلت تعيينهم من قبلنا، وأمرهم في أيدينا".
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

إنتظرووونا لي عودة للتكملة
بإذن الله تعالى
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-07, 04:56 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

سبب انتشار الليبرالية بين العرب
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif



مما ادى الى نشر
الفكر الليبرالي
بين المسلمين وبين العرب

هو ما قام به الحكام امثال محمد على
من إرسال البعوث من الكتاب والمفكرين
والأدباء الى بلاد الغرب
وخصوصاً انجلترا وفرنسا ودراسة هؤلاء الكتاب
والمفكرين والمفتونين في هذه البلاد وتشربهم وتشبعهم
بالفكر الليبرالي ,


ثم بعد ذلك بدوا في بث ذالك الفكر في بلادنا


امثال
رفاعة الطهطاوي و طه حسين
و نجيب محفوظ و قاسم امين
وغيرهم من الكتاب والمفكرين
الذين اخذوا كل ما في الحضارة الغربية
دون النظر فيما يأخذوه من افكار ومعتقدات
هل هي موافقة لشرع الله ولديننا ام لا


ثم يأتي بعد ذلك دور اليهود
الذي سبق وان تكلمنا عنه ..

http://ahyaarab.net/images/499.gif
ولا يجب ان نتغافل عن دور الإعلام
بجميع مؤسساته من صحف وإذاعة ومسرح
وتليفزيون وسينما من بث هذه الأفكار التحررية اللا دينية
عبر الأفلام والمسلسلات والمقالات الصحفية والمسرحيات.


http://www.lakii.com/vb/smile/5_112.gif



يتبع

http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-07, 04:57 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


منافذ الفكر
الليبرالي إلى مصر

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

لقد نفذ الفكر الليبرالي
الى مصر عن طريق عدة محاور
وهي كما يلي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

أ-الحملة الفرنسية
على مصر 1789-1801م

شكلت الحملة الفرنسية على مصر
صدمة ثقافية وفكرية لمصر، وفتحت عيون المصريين على عالم جديد، وساهمت في تعريفهم بالفارق الحضاري الذي يفصلهم عن أوروبا.

فقد رافق نابليون في حملته هذه جمع من العلماء
في تخصصات مختلفة. كما أدخل معه مطبعتين إحداهما عربية والأخرى فرنسية، وأنشأ الدواوين، وأنشأ مرصداً ومتحفاً ومختبراً ومسرحاً ومجمعاً علمياً. غير أن قصر الفترة التي مكثها الفرنسيون في مصر، إضافة إلى عدم استقرار الأوضاع لهم كما يشتهون، إلى جانب عدم الاندماج الفاعل بينهم وبين الشعب المصري. كل ذلك قلل من حجم الاستفادة المصرية من ثمرات التقدم الأوروبي التي جلبتها الحملة معها.

وقد دار جدل واسع بين الباحثين
حول تقويم أثر الحملة الفرنسية التنويري، ومحصلة هذا الجدل كانت حول حجم ومدى التحولات الناجمة عن الحملة، لا حول وجودها من عدمه

وفي كل الأحوال لابد من الحذر
من الانسياق خلف مقولات تخدم الادعاءات حول دور تنويري للاحتلال الأجنبي.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

ب-الخبراء الأجانب في مصر
والبعثات العلمية إلى أوروبا

وتوثقت صلات مصر بأوروبا في عهد محمد علي،
إذ اعتمد في تجربته الرائدة في بناء دولة مصرية حديثة على عدد من الخبراء الأجانب من الإيطاليين والفرنسيين.

كما اعتمد سياسة إرسال البعثات العلمية إلى أوروبا،
فكانت هذه البعثات من العوامل الهامة في الانفتاح على الغرب وثقافته.

وقد بدأت حركة الابتعاث عام 1813م،
بإرسال مجموعة من الطلبة المصريين إلى إيطاليا لدراسة الفنون العسكرية وبناء السفن، وتعلم الهندسة، ومنذ العام 1826م، بدأت حركة الابتعاث إلى فرنسا، وخلال الفترة 1813-1847م، تم إيفاد 339 مبعوثاً إلى أوروبا، وتواصلت سياسة الابتعاث طوال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين

وبعد عودتهم عملوا في حقول التعليم والجيش
والأعمال الهندسية والطب والترجمة. وكان دورهم واضحاً في تشكيل البيئة المناسبة لغرس أفكار التحديث الأوروبية.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

ج-حركة الترجمة

وشكلت حركة الترجمة
أحد أهم منافذ الفكر الأوروبي إلى مصر، وقد بدأت في عهد محمد علي الذي أولاها رعاية خاصة، اقتناعاً منه بضرورتها للإطلاع على منجزات العلم الأوروبي، وكان تركيزه منصباً على الكتب العلمية، واعتمد في البداية على عدد من المترجمين الأوروبيين، ثم على الطلبة المصريين العائدين من البعثات العلمية.

ثم أنشأ دار الألسن عام 1835م لإعداد المترجمين،
وتوسّعت حركة الترجمة لتشمل ميادين ثقافية وعلمية مختلفة، كالعلوم الرياضية، والعلوم الطبية، والطبيعية، والمواد الاجتماعية، والأدبية، والقوانين الفرنسية
وبرز في ميدان الترجمة إضافة إلى رفاعه الطهطاوي (1801-1873م)، كل من أحمد عثمان (1829-1898م) الذي قدّم إلى المكتبة العربية عدة ترجمات لكتابات أدبية فرنسية، وأحمد فتحي زغلول (1863-1914م)، وقد اهتم بترجمة كتابات سياسية واجتماعية أوروبية ذات توجهات ليبرالية واضحة، لا شك أنها قد أسهمت في تعريف المصريين بالفكر الليبرالي الغربي.

وكان يقدم لها بمقدمة
يوضح فيها تعاطفه مع المبادئ والأفكار الليبرالية المبثوثة فيها، ويدعو القراء للإفادة منها، وكان من أبرزها "أصول الشرائع" لبنتام ونشرت الترجمة عام 1892م، وكتاب "سر تقدم الإنجليز السكسونيين" لصاحبه إدمون ديمولان ونشرت الترجمة عام 1899م، وكتاب "روح الاجتماع" لجوستاف لوبون ونُشرت الترجمة عام 1909م، وكتاب "سر تطور الأمم" لجوستاف لوبون أيضاً، ونُشرت الترجمة عام 1913م. وكتاب روسو "العقد الاجتماعي"

وتواصلت حركة الترجمة في مصر
لتشكل نافذة تطل منها مصر ومعها العالم العربي على الغرب وثقافته وتياراته الفكرية على تنوعها، واتخذت مكانة هامة في نظر دعاة الليبرالية كمرحلة لابد منها لخلق بيئة ثقافية وفكرية مناسبة تمهد لولوج مرحلة التأليف تالياً.

وقد دافع أحمد لطفي السيد،
ود. محمد حسين هيكل، وغير واحد من رموز التيار الليبرالي، عن أن هذا العصر عصر ترجمة لا عصر تأليف بالنسبة لمصر.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

د-الطباعة والصحافة

ولا شك أن تطور الطباعة في مصر
كان حجر الزاوية في النشاط الثقافي وخاصة في ميدان الترجمة والنشر، وفي ميدان هام آخر هو ميدان الصحافة.
أما فيما يتعلق بالصحافة، فقد عرفت مصر نشاطاً صحفياً مميزاً منذ صدور "الوقائع المصرية" 1828م، فقد صدر عدد كبير من الصحف والمجلات طوال القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين وصولاً إلى فترة الدراسة.
ولا شك أن بعض الصحف والمجلات
أدت دوراً بارزاً في التعريف بالفكر الأوروبي، كان في مقدمتها مجلة "المقتطف"، ومجلة "الهلال"، ومجلة "الجامعة العثمانية".

ساهمت هذه المجلات في التعريف
بالمذاهب الفكرية والفلسفية والأدبية والعلمية، وسائر ضروب الثقافة الغربية، وعدّها إسماعيل مظهر صاحبة الفضل الأكبر في تطور الفكر العلمي في مصر، بل وعدّها نقطة التحول الأساسية في الفكر المصري الحديث

وتبرز جريدة "الجريدة"
الصادرة عام 1907م، بوصفها حاملة لراية الدعوة للفكر الليبرالي. وهي لسان حال حزب الأمة ذي التوجهات الليبرالية المعروفة، وترأس تحريرها أحمد لطفي السيد "فيلسوف" التيار الليبرالي المصري ومنظّره. وعلى صفحاتها برزت أسماء عدد من أكبر رموز التيار الليبرالي كطه حسين، ومحمد حسين هيكل، وعباس محمود العقاد، ومحمود عزمي، ومحمد عبدالقادر المازني، والشيخ مصطفى عبدالرازق.

ثم حملت الراية جريدة "السفور"
الصادرة عام 1915م، وقد شكّلت حلقة وصل بين "الجريدة، و"السياسة" الصادرة عام 1922م لسان حال لحزب الأحرار الدستوريين، ورصيفتها "السياسة الأسبوعية" الصادرة عام 1926م، وتولى رئاسة تحريرها د. محمد حسنين هيكل.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

يتبع
بإذن الله تعالى
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-07, 04:58 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

الاسلام الليبرالي والنموذج التركى

الإسلام الليبرالي !!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

الإسلام الليبرالي
والجمع بين البراجماتية والليبرالية :

هناك الكثير ممن يجمع بين
البراجماتية والليبرالية..

فمن الناحية الفلسفية فإن بين
منظِّري الليبرالية والبراجماتية الأشهرين
(جون ستيورات مل) و (وليم جيمس)

الكثير من النقاط المشتركة؛
خصوصاً في الجانب العملي لفلسفتيهما.
فالليبرالية تريد أن
تضع العقائد أو الأفكار في ساحة النقاش والحوار
والبراجماتية في الوقت نفسه

لا تلتزم بأية عقيدة
أو فروض نظرية مسبقة أو عقائد أو أفكار جازمة.
والليبرالية
تجعل من إلحاق الضرر بالآخرين هي الحدود الوحيدة التي تقيد حرية الفرد فيما يرغب فيه من منفعة.

والبراجماتية
تجعل من المنفعة العملية هي المعيار الوحيد لكل الحقائق.
وإذا كان (ستيوارت) قد استمد أفكاره عن النفعية من أستاذه (بتنام) الذي استمدها بدوره من (أبيقور) فإن (وليم جيمس)
قد استمدها في الغالب مباشرة من (أبيقور).

أما من الناحية السياسية
فإذا كانت البراجماتية الأمريكية تريد توظيف الإسلام في المنطقة لمصالحها السياسية؛ فإن الخطوة الأولى لتحقيق هذه المصالح هو تذويب المبدئية الإسلامية، ومن ثَم فإن الليبرالية ـ بمناهضتها لوجود أية عقائد اجتماعية أو قواعد تشريعية وقيمية مستمدة من هذه العقائد ومطالبتها أن تكون كل هذه الأمور عرضة للنقاش والحوار والصواب والخطأ ـ تكون وسيلة رائعة لتذويب هذه المبدئية، وهو الأمر الذي يعني تحقيق تلك المصالح الأمريكية.

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081492693.gif

نماذج واقعية قائمة للإسلام الليبرالي

النموذج السيـاسي للإسـلام الليـبرالـي :
حـزب العـدالة والتنمية التركي
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490145.gif

عندمـا صعـد حـزب العدالـة والتنـميـة التركي
لتولي الـوزارة بـقـيـادة (رجـب أردوغـان) مـن خلال الانتـخـابـات ظهر الزعيم التاريخي لحزب الرفاه ورئيس وزراء تركيا السابق (نجم الدين أربكان) في أحد حلقات برنامج (بلا حدود) بقناة الجزيرة ليقول إن قيادات الحزب مجموعة من العملاء صعدوا إلى الحكم من خلال مساعدة أجهزة أجنبية نافذة في الدولة، وأنهم يعملون لتطويع الإسلام للمصالح الأمريكية في المنطقة وأنهم يقومون بتقديم تنازلات للعلمانية القائمة في الدولة تفقدهم الصفة الإسلامية.

ولكن ما نسيه الزعيم الكبير
أنه نفسه أول من أدخـل الإسلامـيـين هذه اللعـبة بتقـديم التنـازلات الحـاسـمة للعلمـانـيـة؛ وذلك بزيـارته لـقـبر صـنم العلمـانية الأكـبـر (كمال أتاتورك) وإعلانه أمامه التزامه بالدستور العلماني في الحكم واقتصار جهوده على ممارسات سياسية واقعية في ظل مرجعية علمانية قائمة، وإذا كان هو قد فعل ذلك فعليه ألا يندهش أن يأتي تلامذته إلى الحكم بالتحالف مع السياسة الأمريكية.

وإذا كان (أربكان) أعلن التزامه بالدستور العلماني
أمام الصنم الأتاتوركي فإن تلامذته من قيادات العدالة والتنمية يستاؤون الآن من إطلاق صفة الإسلاميين عليهم، ويعلنون أنهم علمانيون. فالذي يحدث الآن أن التنازلات التي قام بتقديمهـا للعلمانيـة بعـض الظن ـ يقوم بها الآن وأكثر منها بعض تلاميذهم من باب الاقتناع، وما أن تبدأ بالتنازل عن بعض الإسلام حتى تنتهي على الفور بالإسلام؛ حدث ذلك في تركيا، ويحدث مثله في تونس ومصر زعمـاء الإسـلاميين من باب المراوغة ـ على أفضل فروض حسن وأماكن أخرى.

http://ahyaarab.net/images/499.gif
والنتيجة هي كما تقول مجلة الشاهد البريطانية:
«إن الصفقة التي تطبخ الآن تسعى إلى جعل الإسلام التركي مفرغاً من ثوابت الدين»
ولكن الأهم من ذلك هو ترويج هذا النموذج التركي نفسه على أنه النموذج الإسلامي الليبرالي المعتدل الذي ينبغي الاقتداء به في كل دول العالم الإسلامي إلى درجة أن كبار القادة الأمريكيين مثل (الرئيس بوش) و(كولن باول) و(كوندليزا رايس) أعلنوا مراراً أن النموذج التركي هو النموذج الذي ينبغي أن يسود في المنطقة، بل إن اليميني المحافظ الصهيوني المعروف بعدائه وتعصبه الشديد للعالم الإسلامي (وولفويتز) أعلن أن «الأتراك يقاتلون من أجل مجتمع حر وديمقراطي ومتسامح يمكن أن يصبح نموذجاً مفيداً لدول أخرى في العالم الإسلامي».

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490144.gif

بل إن مشروع الشرق الأوسط الكبير
الذي يقوم في الأساس على الارتكاز الفكري لمفهوم الإسلام الليبرالي «بدأت تسريبات معالمه مع زيارة رئيس وزراء تركيا (رجب أردوغان) إلى واشنطن في 28/1/2004 ونشرت صحيفة (يني شفق) التركية (معناها : الفجر) في 30/1/2004 عرض الرئيس الأمريكي (بوش) على (رجب) معالم هذا المشروع الذي يمتد من المغرب حتى أندونيسيا مروراً بجنوب آسيا، وآسيا الوسطى والقوقاز، وقد ابتدأ العرض على تركيا لتتولى الترويج لنموذجها الديمقراطي واعتدالها الديني (بحسب خبر الصحيفة). والمقصود انبطاحها لأمريكا وأخوّتها لإسرائيل لدرجة أن الرئيس الأمريكي اقترح أن تبادر تركيا إلى إرسال وُعَّاظ وأئمة إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي ليتولوا التبشير بنموذج الاعتدال التركي المطبق في تركيا.

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081499261.gifhttp://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081499261.gif

إنتظرووونا لي عودة للتكملة
بإذن الله تعالى
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

سعودية سنية
2011-12-08, 01:32 AM
:جز:

راق لي الموضوع جدا ، شاكرة لك نقلك بالنسبة للفيلسوف لوك فهو مولد الثورة الفرنسية ومنظرها جنبا الى جنب مع فولتير

وهو صاحب المقولة الشهيرة (اشنقو آخر ملك بأمعاء آخر قسيس ) ومن هنا نرىمنهجيته الفكرية نحو الدين والدولة

أما البراجماتيزم فجيمس مثلا يؤمن بتعدد الآلهة

أيضا فهو يتخذ من سلفه جذور كفكرة كانت وبرجسون حول آلية المذهب المادي

(العقل العملي )

وايضا نظرية دارون (البقاء للأصلح ) والمذهب النفعي الذي يقيس قيمة الأشياء بمنافعها واستخدامها


ولي عودة للتعقيب على أردوغان

الطواف
2011-12-08, 02:09 AM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg





http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

الليبراليون والهجمة على السلفية !!





منذ رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك،
وتشهد مصر حالة انفتاح سياسي وحراك ثقافي،
وبدأ يتردد على أسماع الناس مصطلحات وألقاب لم يسمعوها من قبل، منها الليبرالية،
وإذا كانت وسائل الإعلام قد دأبت في الفترة الأخيرة أن تسأل:
من أين جاء السلفيون؟،
وماذا يريد السلفيون؟،
وهي أسئلة لا تنم إلا على أن سائليها
لا يعرفون المجتمع المصري ولم يعايشوا أبناءه وشوارعه.

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490143.gif

إذا كان هؤلاء يسألون عن السلفية،

وهو مصطلح عربي إسلامي، فلنا أن نسأل عن الليبرالية وهي مصطلح غربي، في هذا المقال سنتوجه بأسئلة إلى الليبراليين والعلمانيين، أسئلة نستلها من كتابات الليبراليين، هذه أسئلة تريد أجوبة واضحة وصريحة.
.

1- ما هي الليبرالية، وما هي العلمانية ؟

يقر عمرو حمزاوي
>> علماني وكبير الباحثين بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي سبق له التدريس بجامعة القاهرةوجامعة برلين.أخذ عليه الكثيرون تنازله عن الجنسيه المصريه من أجل الحصول على الالمانيه لكنه أعلن أن هذا اجراء صوري يقوم به كل من يعيش في المانيا لحصوله على جنسيتها<<<
في مقال له نشر عام 2007
[1] بأن الأحزاب العلمانية
تجد صعوبة حتى في تحديد هويتها الخاصة بوضوح،
ويقول "دونالد سترومبرج" :
"والحق أن كلمة الليبرالية مصطلح عريض وغامض، شأنه في ذلك شأن مصطلح الرومانسية، ولا يزال حتى يومنا هذا على حالة من الغموض والإبهام".

وتقول الموسوعة البريطانية:
"ونادرا ما توجد حركة ليبرالية لم يصبها الغموض، بل إن بعضها تنهار بسببه"،
وإذا ذكر اسم " الليبرالية " فإنه – كما يقول رسل - :
تسمية أقرب إلى الغموض،
يستطيع المرء أن يدرك في ثناياها عددا من السمات المتميزة".

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490144.gif

ويؤكد حمزاوي
"غياب الهوية الواضحة عن مجمل الأحزاب العلمانية"،
فإذا كانت الأحزاب العلمانية والليبرالية لا تعرف هويتها فإلام تدعو الناس؟.

http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

2- إلى من تحتكم الليبرالية ؟

نحن المسلمون على اختلاف أطيافنا
(إخوان، سلفيون، صوفية)،
لنا مرجعية نحتكم إليها عند الخلاف وهي القرآن والسنة، ولكن إلى أية مرجعية تحتكم الليبرالية أو العلمانية،
يقول حمزاوي:
"أما تعبير "الليبرالية، فهو تعبير خادع:
فهل يعنى ذلك الليبرالية بالمفهوم الأوروبي أم الأمريكي؟ أم أنه يعنى إحياء التقاليد الليبرالية في السياسة العربية التي ازدهرت في مصر والمشرق العربي من عشرينيات إلى أربعينيات القرن الماضي؟".

ولا يقول أحد أن مرجعية الليبرالية هي العقل البشري،
وذلك لأن

"الليبرالية فكرةٌ ليست من صنع عَقلٍ بشري واحد، ولا وليدةَ بيئةٍ ثقَافيةٍ أو ظروفٍ زمَنيةٍ واحدة، فقد تعددت تعريفاتها بعد أن استقرت فلسفةً فكرية غربية وضعية، تنزع إلى المادية والفردية والتحرر من كل قيدٍ أو ثابت، إلا ثابت عدم الثَّبات"، فالليبرالية لا مرجعية لها ولا ثوابت.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

3- هل المجتمع المصري في حاجة لليبرالية؟

في تدشينه للحزب الليبرالي الجديد
والمسمي الحزب الديمقراطي الاجتماعي، قال الدكتور محمد أبو الغار إن الحزب سوف يهتم بالعدالة الاجتماعية بالمخالفة لأحد مبادئ الليبرالية التي تنص على الحرية المطلقة في الاقتصاد والملكية، وبرر أبو الغار هذا الموقف بكون أن الحالة الاقتصادية والاجتماعية لمصر تقتضى ذلك.
ولنا أن نسأل:
إذا كان مؤسسي الحزب الليبرالي
يرون أن فكر الليبرالية الاقتصادي لا يناسب طبيعة المجتمع المصري، فلماذا إذا الدعوة لليبرالية؟.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

4- هل يؤيد المصريون الليبرالية ؟

يقول حمزاوي:
"ينبغي القول إن الأحزاب العلمانية تتحرك في سياق مجتمعي طارد، فعدد كبير من المجتمعات العربية، التي كانت دائما مجتمعات محافظة في سلوكها الديني والاجتماعي، قد ازدادت غلوا في التمسك بهذا السلوك خلال العقود الماضية، وهذا ما قلص الحيز المتاح للتعبير عن الأفكار العلمانية في الخطاب السياسي".
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

5- ما موقف الليبرالية من الثقافة والقيم الإسلامية ؟

ونجيب على هذا فنقول
أنه رغم محاولات الليبراليين من التخفيف من حدة مخالفة الليبرالية للثقافة والقيم الإسلامية، فإن

كثير من المستشرقين يرون ويؤكدون على وجود تناقض أساسي بين الليبرالية والثقافة العربية الإسلامية
(Bernard Lewis, 1973' Patai, 1969)

ويقول حمزاوي:
"إن مصطلح "الأحزاب العلمانية";
لا يلقى قبولا عند معظم هذه الأحزاب وذلك خشية من انطوائه على رفض ضمني للثقافة الإسلامية".
ومع هذا فكثير من المثقفين العرب أيضاً ناصر الليبرالية دون قيد أو شرط.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

6- هل الليبراليون ديمقراطيون حقًا ؟

يقول حمزاوي ردًا على هذا:
"لا يوجد في الحقيقة معيار يثبت أن الأحزاب العلمانية أكثر التزاما بالديمقراطية من سواها من القوى الموجودة".
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

7- ماذا كان موقف الليبراليون من النظام السابق ؟

يقول حمزاوي:
"تتطلع الكثير من الأحزاب العلمانية إلى الحكومات لتقدم لها الحماية ضد المد الإسلامي".
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

8- هل لليبرالية شعبية ؟

يقول حمزاوي:
هذه الأحزاب العلمانية تساهم أيضا في ضعفها.
فعلى الرغم من الحدود الهيكلية للنظام السياسي المصري، فإنه يظل هناك حيز للعمل، وبعض فرص المنافسة التي لم تستغل من قبل الأحزاب العلمانية. والحقيقة أن المقارنة بين هذه الأحزاب، وبين الأحزاب الأخرى المحظورة، كحزب الإخوان المسلمين المقموع بشدة، تكشف بسرعة أن الأحزاب العلمانية لم تنجز الكثير في سبيل بناء وتنظيم مؤسساتها، ولا فى سبيل توسيع تواصلها مع القواعد الشعبية عبر ابتكار برامج انتخابية مقنعة.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

9- ما موقف الليبرالية من الدين ؟

يؤمن المسلمون بأن الدين جاء شاملاً للحياة كلها
(سياسة واقتصاد وثقافة واجتماع)
وبأنه موحي به من الله فيجب أن يكون هو المرجعية العليا للأمة، أما في الغرب فالدين لا يعدو عندهم سوى أنه مكون من مكونات الثقافة ..
فالدين في النظرة الغربية،
لا معايير ولا مقاييس لتحديد حقائقه، بل هو مثل مسائل الآداب والفن مسألة "ذوق"، لا تقوم على منهج علمي محدَّد، أو معايير منضبطة، وعلى هذا فلا يلزم، بل لا يقبل، أن يكون الدين حاكمًا على حياة البشر، فما موقف الليبرالية من الدين؟.

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490144.gif

ويتبين موقف الليبرالية من الدين من خلال النقاط الآتية:

- أحمد لطفي السيد الذي يعد أول من تكلم بصراحة عن الليبرالية استبعد الإسلام كتشريع وكمرجعية من مشروعه الفكري، وأخذ به كجانب خُلقي وكمرحلة تاريخية من مراحل تكوين الشخصية المصرية.

- ويقول الدكتور أحمد زايد أستاذ الاجتماع بجامعة القاهرة، إن موقع الدين في الدولة المدنية عنصر أساسي، لكنه في العلاقات الشخصية وليس في الحكم.
وهكذا يتضح لنا أن لليبرالية موقفًا إقصائيًا من الدين.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

10- ما موقف الليبرالية من فكرة النسبية ؟

تتأسس الليبرالية على مبدأ النسبية
ورفض الإيمان بالمطلق، والنسبية مبدأ ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، فالنسبية - بشكلٍ عام - هي مبدأ فلسفي يرى أنَّ كلَّ وجهاتِ النظر صحيحةٌ شرعيةٌ متساوية، وأنَّ كل الحقائق نسبيةً إلى الفرد، وهذا يعني أن كلَّ الأوضاعِ الأخلاقية، والأنظمةِ الدينية، والأشكال الأدبية، والحركاتِ السياسية؛ حقائقٌ نسبية للفرد، بمعنى آخر وأكثر وضوحًا فإن القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية خاضعة للتغيير إذا ما رغب المجتمع يومًا في ذلك.
إن مبدأ النسبية لا يبقي على ثابت من ثوابت الأمة
فالزنا إن كان محرمًا على اليوم، فالمانع من إباحته غدًا إذا رأى الشعب ذلك، إن الفارق بين الدولة في الإسلام والدولة في غيرها، أن الدولة في الإسلام تعمل على صيانة وحفظ قيم ومبادئ الأمة، أما الدولة الغربية وغيرها فلا تهتم بهذا الأمر وغايتها احترام القانون المتفق عليه من الشعب، فإذا أراد الشعب تغييره فلا تمانع ذلك حتى ولو عارض مبدأ دينيًا.
http://ahyaarab.net/images/499.gif
إن مبدأ النسبية من أخطر المبادئ
التي تنادي بها الليبرالية، وإننا نؤمن بلا شك بالتغيرات في حياة الأمم والمجتمعات ولكننا نؤمن مع ذلك بالثوابت والمبادئ التي لا يجوز لنا تغييرها، إننا نؤمن بأن الإسلام الذي أخرج العرب من جاهليتهم وجعلوا يصنعون حضارة بلغت أوجهها يوم كانت أوروبا غارقة في ظلماتها، نؤمن بأن هذا الإسلام جاء ملائمًا وسيظل ملائمًا وصالحًا للبشرية في كل زمان

الطواف
2011-12-08, 02:40 AM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

كلمة جامعة فى الليبرالية



هى كلمة ليست عربية
مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية "liberty" والأصل لاتيني ، وهي مذهب يرى حرية الأفراد والجماعات في إعتناق ما يشاءون من أفكار و التعبير عنها بشكل مطلق يفوق حدود الأخلاق و الآداب العامة .

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490143.gif

تعريف الليبرالية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

الليبراليَّة تعني في الأصل حريِّة الرأي ،
غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء و يقول ما يشاء و يعتقد ما يشاء و يحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، و عابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، و غير مأمور و غير ملزم من خالقه بإتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها،
قال تعالى :
( قُل إنَّ صَلاتي و نُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين )
( الأنعام : 162، 163)

و قال تعالى :
(ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلا تتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لا يَعلَمُون)
( الجاثية : 18)


http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081492691.gif

هل لدى الليبرالية
إجابات حاسمة لما يحتاجه الإنسان ؟
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490145.gif

الليبراليَّة ليس لديها إجابات حاسمة
على الأسئلة التالية ، مثلاً :

هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟
وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟
وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟
وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟
وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ؟
وهل للمرأة أن تتبرج أم تلبس الزي الإسلامي ؟
وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ؟ وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ؟ وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا يصلح لهذا الزمان ؟ وهل سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ؟ وهل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح إجتماعي ؟ وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الإسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ؟
وما هو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ؟ وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ؟ وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ؟
وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ؟ ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ؟
وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه المنهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لا علاقة له بالحياة كالكتاب المقدس ؟؟؟؟

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490143.gif

المبدأ العام لليبرالية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

مبدؤها العام هو :
دعوا الناس كلُّ إله لنفسه و معبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لا حساب ولا ثواب ولا عقاب .


http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081492691.gif

قوانين المجتمع في المذهب الليبرالي
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490145.gif

ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ،
فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، و به وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لا شريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله أو خالفته .
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490143.gif

السمة الأساسية للمذهب الليبرالي
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490145.gif

السمة الأساسية لمذهب الليبرالية
أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، و قابل للجدل و الأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الأغلبيَّة تغيَّرت الأحكام و القيم ، و تبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لا يوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولا يوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر .


http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081492691.gif

إله الليبرالية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

إله الليبراليِّة الحاكم
على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، هو :
(حرية الإنسان و هواه و عقله و فكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات )
وهو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة أو وافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولا يعقِّب عليه إلا بمثله فقط .
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490143.gif

تناقضات الليبرالية
http://sl.glitter-graphics.net/pub/679/679760ps8kxvogq5.gif

ومن أقبح تناقضات الليبرالية ،
أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، و اختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، و إتّباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج إنزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الإختيار الشعبي حرباً شعواء ، و تندِّدُ بالشعب و تزدري إختياره إذا اختار الإسلام ، و تطالب بنقض هذا الإختيار و تسميه إرهاباً و تطرفاً و تخلفاً و ظلاميّة و رجعيّة ... الخ .

كما قال تعالى :
(وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لا يُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن )
( الزمر : 45 )


فإذا ذُكر منهج الله تعالى
و أراد الناس شريعته إشمأزت قلوب الليبراليين ، و إذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، و يرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولا يتردَّدون في تأيِّيده . فالليبراليِّة ما هي إلاّ وجه آخر للعَلمانيِّة ، بُنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، و تشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، و الضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة حريِّة الرأي . وهنالك نوع من الخلط بين الديموقراطية و الليبرالية , حسب ما أرى , فليست الليبرالية معنية بالأكثرية العددية أبداً, بل الأكثرية العددية واحدة من الإشكالات التي يبحثون فيها لتلافيها , لأن القوانين التي يراد تشريعها في الفكر الليبرالي هي قوانين ذرائعية براجماتية ( نفعية ) الهروب من الحق إلى المصلحة تتغير بتغير حاجات ( السوق ) .
والله الموفق والمستعان
تم بحمد الله
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
ونلتقى ان شاء الله
مجددآ مع ...

العـــلمانيــة

الطواف
2011-12-09, 08:36 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


نتحدث اليوم عن :

العـــلمانيــة


ونبدأ بتعريف العلمانية

التعريف

العلمانية SECULArISM
وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية،
وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي
والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين.
وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية
في الحكم،
وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE
وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر
وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر
وانتقلت بشكل أساسي إلى
مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا
ثم تونس ولحقتها العراق
في نهاية القرن التاسع عشر.
أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها
في القرن العشرين،
وقد اختيرت كلمة علمانية
لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية.
http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

ومدلول العلمانية المتفق عليه
يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع
وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز
العلاقة الخاصة بينه وبين ربه
فإن سمح له بالتعبير عن نفسه
ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة
بالزواج والوفاة ونحوهما.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية
في فصل الدين عن الدولة
حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة.
وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح
من قوله:
"إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله".
أما الإسلام
فلا يعرف هذه الثنائية
والمسلم كله لله وحياته كلها لله
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
[سورة الأنعام : آية: 162].

يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:37 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


التأسيس وأبرز الشخصيات


• انتشرت هذه الدعوة في أوروبا
وعمت أقطار العالم
بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي.
وقد أدت ظروف كثيرة
قبل الثورة (*) الفرنسية سنة 1789م
وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها(*)
وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :

- تحول رجال الدين إلى طواغيت (*)
ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس(*) والرهبانية (*) والعشاء الرباني (*) وبيع صكوك الغفران.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- وقوف الكنيسة (*) ضد العلم
وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم
التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة، مثل:
1- كوبرنيكوس:
نشر سنة 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية
وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.

2- جرادانو:
صنع التلسكوب فعُذب عذاباً
شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.

3- سبينوزا:
صاحب مدرسة النقد
التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.

4- جون لوك
طالب بإخضاع الوحي (*) للعقل (*) عند التعارض.

ظهور مبدأ العقل والطبيعة:
فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى
تحرر العقل وإضفاء صفات الإله (*) على الطبيعة.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- الثورة(*) الفرنسية:
نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة(*)
من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى،
كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م
وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب.
وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة
والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق
ما يمكن تحقيقه من أهدافهم.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- جان جاك روسو سنة 1778م
له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل الثورة،
مونتسكيو له روح القوانين،
سبينوزا (يهودي) يعتبر رائد العلمانية
باعتبارها منهجاً(*) للحياة والسلوك
وله رسالة في اللاهوت(*) والسياسة،
فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين(*)
في حدود العقل وحده سنة 1804م،
وليم جودين 1793م له العدالة السياسية
ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- ميرابو الذي يعد خطيب
وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- سارت الجموع الغوغائية
لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى
(الحرية(*) والمساواة والإخاء)
وهو شعار ماسوني و"لتسقط الرجعية"
وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود
بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة
وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة(*)
من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- نظرية التطور:
ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م
لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها.
وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد(*) وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- ظهور نيتشة:
وفلسفته التي تزعم بأن الإله(*)
قد مات وأن الإنسان الأعلى
(السوبر مان) ينبغي أن يحل محله.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- دور كايم (اليهودي) :
جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- فرويد (اليهودي) :
اعتمد الدافع الجنسي مفسراً لكل الظواهر.
والإنسان في نظره حيوان جنسي.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- كارل ماركس (اليهودي):
صاحب التفسير المادي للتاريخ(*)
الذي يؤمن بالتطور الحتمي(*) وهو داعية الشيوعية
ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- جان بول سارتر:
في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي :
يدعوان إلى الوجودية والإلحاد.
http://ahyaarab.net/images/499.gif
- الاتجاهات العلمانية
في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها:

1- في مصر:
دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت.
وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه –
الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها – بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة.
أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يُدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م.
وأدخل الخديوي إسماعيل القانون
الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا.

2- الهند:
حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية(*) ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر.

3- الجزائر:
إلغاء الشريعة الإسلامية(*)
عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م.

4- تونس :
أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م.

5- المغرب :
أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.

6- تركيا:
لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة(*)
واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة.

7- العراق والشام:
ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية
وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما.

8- معظم أفريقيا:
فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار ..

9- أندونيسيا
ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا: دول علمانية.

10- انتشار الأحزاب(*) العلمانية والنزعات القومية:
حزب البعث، الحزب القومي السوري،
النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية(*)، القومية العربية.

11- من أشهر دعاة العلمانية في العالم العربي والإسلامي:
أحمد لطفي السيد، إسماعيل مظهر، قاسم أمين،
طه حسين، عبدالعزيز فهمي، ميشيل عفلق، أنطون سعادة، سوكارنو، سوهارتو، نهرو ، مصطفى كمال أتاتورك، جمال عبد الناصر، أنور السادات صاحب شعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"،
د. فؤاد زكريا. د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخراً،
وغيرهم.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

إنتظرووونا لنا عودة للتكملة
ان شاء الله ..
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:40 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


الأفكار والمعتقدات
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

• بعض العلمانيين ينكرون وجود الله أصلاً.

- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم
يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.

• الحياة تقوم على أساس العلم المطلق
وتحت سلطان العقل(*) والتجريب.

• إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة(*)،
والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.

- فصل الدين(*) عن السياسة
وإقامة الحياة على أساس مادي.

- تطبيق مبدأ النفعيةPragmatism
على كل شيء في الحياة.

- اعتماد مبدأ الميكيافيلية
في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق(*).

- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية
وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية.

- أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار(*) والتبشير فهي:

- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة(*).

- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه
وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.

- الزعم بأن الفقه (*) الإسلامي
مأخوذ عن القانون الروماني.

- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم
مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.

- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.

- تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم
حجم الحركات(*) الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح.

- إحياء الحضارات القديمة.

- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية
عن الغرب ومحاكاته فيها.

- تربية الأجيال تربية لا دينية.

• إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي(*) لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله. ومن ناحية أخرى فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقى الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوشها من الرهبان(*) والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين(*) بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت(*) ولا أكليروس(*)،
وصدق الخليفة
الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه
حين قال
"إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"

يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:41 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif

آراء العلمانيين في مذهبهم
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

فإذا سألت العلماني :
هل أنزل الله تعالى دين الإسلام ليكون هاديا لنا في كل أمور حياتنا، فلا يجوز لنا أن نرفض شيئا منه؟ فإن جوابه لا يخرج عن ثلاثة احتمالات:

1. أن يفر من الجواب.

2. أو يقول بوضوح وصراحة :
إن الدين يجب أن نعزله عن السياسة والثقافة والفكر وعن حياتنا الاجتماعية، وقد يكون لطيفا فيقول: إن الدين علاقة بين الإنسان وربه ولا يخرج عن أن يكون مسألة شخصية.

يقول يوسف القعيد:
إن مفهومي الشخصي للدين هو المسجد أو الكنيسة أو المعبد،
وتقول منى مكرم عبيد
رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد: لا بد أن تتصدى الدولة لدعاة الدولة الدينية،
أما مصطفى الفقي
عضو مجلس الشورى سابقا فيريد أن يضع الدين في مكانه المقدس كما يقول : ( دون الهبوط به إلى صراعات السياسة)،
وهذا معناه كما يقولون
لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة،
فأحكام الله تعالى التي في قرآنه أو سنة نبيه صلى الله عليه و سلم نضرب بها عرض الحائط ولا نأخذ منها إلا أحكام الوضوء والصلاة والعبادة!!.

3. أو يقول العلماني :
إن الدين كله حق والاحتكام إليه واجب، ولكن أين الذين يطبقونه كما أنزل، ثم يأخذ بعد ذلك بالطعن في حملة الدين ويسمونهم بالمتاجرين بالدين إلخ، وهو يقصد الطعن في الدين نفسه، فإذن النتيجة واحدة وهي أنه لا يمكن للناس بحال من الأحوال تحكيم الشريعة الإسلامية في شئون حياتهم.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:42 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


ضلال العلمانيين
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

فالعلماني قد يكون ذلك الشخص الذي يطعن في الدين جهارا أو يسب القرآن والسنة أو يستهزئ بهما، وقد لا يكون كذلك ولكن يعتقد أنه غير مُلْزَم باتباع جميع ما جاء عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، أو يعتقد أنه مخير بين أن يرفض بعض أحكام دين الإسلام، أو يعتقد أن الدين ليس شاملا لكل الحياة.

فقد يقول لك على سبيل المثال:
إن المرأة غير ملزمة بالحجاب الشرعي؛ لأنه لا يصلح لهذا الزمان، أو أن الحدود الشرعية لا تصلح للتطبيق في هذا الزمان؛ لأنها وحشية، أو يقول إن النظام الاقتصادي لابد أن يقوم على الربا.

ونسي هؤلاء المساكين أن الله تعالى قال:
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)
( الأنعام: 57)،
( كُلٌّ مِنْ عِندِ اللَّهِ)
( النساء: 78)،
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
( البقرة: 85)،
( وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
( المائدة: 50)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
( المائدة: 44)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
( المائدة: 45)،
( وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
( المائدة: 47)،
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
( النساء: 65).



http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif

نسي هؤلاء أنهم خالفوا مفهوم الربوبية؛
لأن من معاني كلمة ( رب) السيادة والملك،
ومن تمام الملك أن يُنَفَّذَ حكم الملك فيما يملك.
فكما أن لله الخلق فله كذلك الأمر:
( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
( الأعراف: 54)،
فلله الأمر أي الحكم، كما في قوله تعالى:
( فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ)
( الأعراف: 77) أي حكم ربهم.
ونسي هؤلاء العلمانيون
أنهم خالفوا مفهوم الألوهية،
فالإله هو المعبود والألوهية العبودية، فالعبادة هي حق الله على خلقه والمطلوب أن يؤدي العبد ما أمره به الله: ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)
( الأعراف: 59)،
فيفرد الله بكمال الخضوع لأمره ونهيه واتباعه فيما أحل وحرم.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

إنتظرووونا لنا عودة للتكملة
ان شاء الله ..
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:43 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


الجذور الفكرية والعقائدية
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

* العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ،
سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية
من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* يقول الفرد هوايت هيو :
( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين )
وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية .
وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام :
( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به )
وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* تعميم نظرية
( العداء بين العلم من جهة والدين من جهة )
لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* إنكار الآخرة وعدم العمل لها
واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية
باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لانها نبتت في البيئة الغربية
وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لانها تفصل الدين عن الدولة
فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد
وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ،
فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي
من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


* مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص ..

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:44 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


لماذا يرفض الإسلام العلمانية
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

- لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية
باعتباره مكوناً من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولاتلقي اعتباراً لأشواق روحه.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- لأنها نبتت في البيئة الغربية
وفقاً لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الشرقية.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- لأنها تفصل الدين عن الدولة
فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد
وعدم الإنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- لأنها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب،
فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة، وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن، ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي
من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً.


http://i393.photobucket.com/albums/pp13/black_orchide/989332aj28ukpjv1.gif


- مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم
لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتُهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب، وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص.


http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:45 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif



الانتشار ومواقع النفوذ
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12786467594.gif

• بدأت العلمانية في أوروبا
وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م. وقد عمت أوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الاستعمار والتبشر.

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
يتبع
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif

الطواف
2011-12-09, 08:46 PM
http://store.a7lashe.com/upfile/images/ca3235912d4.jpg


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image154.gif


كلمة جامعة فى العلمانية

مما سبق يتضح مايلى
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13081490145.gif

• أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة
على أسس العلم الوضعي والعقل بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلاَّ في أضيق الحدود.
وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتداً ولا ينتمي إلى الإسلام. والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في حظيرة الإسلام وإلا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة.


والله الموفق والمستعان
تم بحمد الله
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

ونلتقى ان شاء الله
مجددآ مع ...

الاباضيـــــة
http://www.ahl-alsonah.com/up/upfiles/nli86065.gif