[أبوتميم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون الأثير

أخيراً : أنا مع التعدد إن قصرت المرأه في حق زوجها لكن في غير هذا انا ضده فأنا لا أرضاه لنفسي ولن أرضاه لبنات المسلمين
وإذا رغبنا في التشجيع على الفكره فأعتقد وجب علينا قبل التشجيع ذكر الضوابط

وبارك الله فيك
ولكن أخيتي لا نجعل عواطفنا تقودنا لما لا يحمد عقباه
فهذا شرع الله على المقصرة وغير المقصرة
ولو لم يشرع التعدد إلا لمن قصّرت في حق زوجها لما تزوج النبي بعد خديجة
ولما تزوج أصحابه وعددوا من بعده
التعدد شرع لغايات عظيمة فلا نحصرها في نقطة وهدف واحد فقط
نعم لا بد من بيان ضوابطه وأحكامه
فهناك من وضع أحكاما للتعدد من علمائنا رحمهم الله
نقسمه للتالي :
مباح :الأصل أن التعدد مباح للرجل
واجب :إذا كان عدمه يؤدّي إلى محرََّم أو يمنع من واجب،
محرم :إذا غلب على الزوج الظن أنه لن يستطيع العدل بين زوجاته فيما يجب عليه العدل
وكذلك إذا جمع بين الأختين والخاله وغيرها من المحرمات في النكاح....
مكروه:إذا كان فعله يؤدِّي إلى مكروه، كطلاق الزوجة الأولى بسببه من غير سوء فيها يؤدِّي إلى طلاقها، أو إذا كان فعله سيشغله عن تحصيل فضائل الأمور كطلب العلم والعمل الخيري

مستحب :إذا كان فعله يؤدي إلى أمر مستحب ....كالإكثار من النسل، فإن الرسول صلّى الله عليه وسلّم سيكاثر بنا الأمم يوم القيامة، أو كالإعانة في إنقاص عدد العوانس من المسلمات أو لرعاية أرامل المسلمين



فائدة :
فضيلة لمن تزوج بأكثر من واحدة...أن الزوجة الثانية رحمة من الله للرجل، ويستدلّ على ذلك بقوله تعالى لأيوب صلّى الله عليه وسلّم بعد معافاته من بلائه : ( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منّا وذكرى لأولي الألباب ) (ص، 43)، وهذه الفضيلة قليل جدا من نبّه عليها في كتب أهل العلم .


بعد هذا أخيتي كما قال شيخنا أبا جهاد :

إذا قبلت شرع الله ، قبلت مبدأ تعدد الزوجات. الأكثر من هذا أنها ستحبه، وربما ستدعو إليه.

وكذلك قوله واستنتاجه الجميل ::

فكرت فوجدت أن تعدد الزوجات رحمة بالمرأة ، ونعمة من الله عليها. فى بعض سنوات العمر ، تشعر بعض النساء بضعف قدرتها عن أداء واجبات الزوج الشرعية ، وهنا تقع بين حجرى الرحا ، فإما أن يطلقها زوجها ، وإما يذهب للزواج من أخرى ومن ثم يُفتضح سرها ، وتصبح عرضة للقيل والقال ، أما لو كان زوجها متزوجاً بأخرى فلن تضطر المرأة إلى هتك سرها ، فكل ما على الزوج أن يفعله هو أن يترقب ليالى الزوجة الأخرى .... وكفى.