عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2010-02-27, 01:02 PM
سكون الأثير سكون الأثير غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-16
المشاركات: 269
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوتميم مشاهدة المشاركة


أخيتي أي عدل تقصدين
**إذا كان العدل القلبي فهذا مالايملكه لارجل ولاإمراة
فهو من الله عزوجل فلا نلك فيه شيئا
**أما العدل الأخر في الأمور المقدور عليها فهذا نعم العقل والصواب ..كاالعدل في النفقه والمبيت وغيرذلك***


********
أما الأول فهو الحب الذي لا نستطيع ان نعدل فيه
لذا قال الله تعالى : ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم

فهذا من الله عزوجل ..
وكان النبي يحب عائشة أكثر من غيرها من زوجاته، فكان يعدل بينهن في القسمة ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما لا أملك) يعني القلب [أصحاب السنن].


وأنا هنا لا ابرر لهم ذلك
ولكن من غلب عليه حب الأولى على الأخرى فلا يظهر ذلك أمامهم بل يجعله في قلبه مخبأ
وكذلك بين أبناء هذه وتلك يجعله مخبأ فلا يفضل ظاهرا بين أحدا من زوجاته أو أبنائه
نسأل الله السلامه لنا ولكم


**********


**أما الأخر فهذا مما لا عذر فيه البته
لا تستطيع العدل في القسمه دعك من الثانيه وغيرها أبقى على أم عيالك فإنها تكفيك
هناك من الوعيد لمن لم يعدل بين زوجاته كما قال الرسول :" من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل "
نعوذ باالله من ذلك
هذا والله أعلم

أعلم يا أخي الكريم ان الميل القلبي ليس بيد أحد فالقلوب بين يدي رب العباد يقلبها كيف يشاء ومع هذا يبقى كما تفضلت في القلب مخبأ
ولكن بكلامي قصدت النوع الثاني من العدل في كااااااااافه الأمور
فكم من رجل منصف تمام الإنصاف لنقول هيا للزواج الثاني ؟؟؟؟؟؟؟

أخيراً : أنا مع التعدد إن قصرت المرأه في حق زوجها لكن في غير هذا انا ضده فأنا لا أرضاه لنفسي ولن أرضاه لبنات المسلمين
وإذا رغبنا في التشجيع على الفكره فأعتقد وجب علينا قبل التشجيع ذكر الضوابط

__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
رد مع اقتباس