بنت المدينة
أم مريم السنية
بارك الله فيكما أختاى
ليس بعد حديثكما من مزيد
وفيتما وكفيتما
وإن كانت هناك شدرات بسيطة للغاية .
وهي جزء من لبنة أضعه على إستحياء في مكانهِا من هذا الصرح الكبير الذى شيدتماه
فلكما شكر القبول
والحقيقة أن الزواج هو المصير الطبيعي لكل إنسان رجلاً كان أم إمرأة كما ذكرنا في المقدمة
وبحسب قول آهل الخبرة من ذوى الإختصاص فأن الفتاة عندما تتزوج ترضى كبرياءها كامرأة
وتُخلص كيانها من العُقد ( والكلاكيع) التى يُحتمل أن تكون قد أصابتها عندما تضع نفسها في قالب المقارنة
مع زميلاتها و قد سبقنها الى ثوب الزفاف السعيد.
فلا أحد منهن قد أنكر أنها وهي في هذا الثوب الأبيض ( تشعر أنها تقف فوق أعلى قمة في العالم)
_ وهل هناك دليل على ما وهبها الله من خلق وجمال أقوى من أن يقف بجوارها رجل إختارها( من بين كل نساء العالم)
لتصبح زوجة له وشريكة لحياتهِ...............؟
ولم تمنع هذه الوقفة الرومنسية من وجود نسبة كبيرة من النساء والرجال تفضل البقاء بلا زواج ويفضل كل منهما
حياة الوحدة ( العزوبية والعنوسة) حتى في هواياتهم الخاصة , التى يختارونها
مثال ذلك أنهم يهوون القراءة والعناية بالحدائق( أو أصايص الزرع) في أوقات فراغهم
ورياضتهم المفضلة المشى والسباحة وصيد السمك
هوايات لا تحتاج الي أكثر من يد ....!!!!!
وأبحات هؤلاء الأخصائيين تقف بنا على أمانى وأحلام العديد من العزاب و العوانس
وتستخلص أنهم و نادر الإستتناء , تمنوا لو أنهم لحقوا بقطار الزواج, وحتى من تجاوز الستين منهما
ما زال يأمل أن يلتقي بنصفهِ الأخر
فتعالوا نقف على الحائل الذى يحول بينهم وبين تحقيق أمنيتهم............/
قال قائل منهم:
بعضنا شرع فعلاً في البحث عن شريكة لحياتهِ
ولكن
عندما عثر عليها , إكتشف فجأة أنها لا تصلح له.
والبعض ظل يبحث ويبحث , وأكبر الظن أنه سيمضى بقية حياته يبحث عنها دون أن يعثر لها على أثر.
والبعض الآخر وجدها فعلاً
ولكن
ولكنه وصل متأخراً فقد كانت ضالته قد أصبحت زوجة وأُما لعدد كبير من الأطفال.
وهناك شدرات نسلط فيها الضوء على أثر الإرتباطات العائلية وتشعب روافدها والتى ساعدت على تنامى ظاهرة السونامى العنوسى والعزابى في مجتمعنا
والى تلك الشدرات نلتقي على خير
وعلى المزيد من
تكرمكما باثراء المناقشة
للموضوع
أخوكما
عبد الله