قال الله تعالى مخاطبا نبيه محمد عليه الصلاة والسلام { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئا } أي لست منهم وليسوا منك ويدخل في هذه الآية الرافضة وغيرهم ‘ الرافضة يقولون مرجعا القرآن والعترة التي ألفها اباءهم من أكاذيب نسبوها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وآل بيته ويقولون نحن نحب الرسول عليه الصلاة والسلام وآل بيته أقول ان كنتم تحبون الرسول عليه الصلاة والسلام فأتبعوه قال تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله } أي قل يا محمد إن كنتم تدعون حب الله فأتبعوني فيما أمر فيما أنهى حتى أطلق العلماء على هذه الآية بإسم آية الاختبار لان حب الرسول عليه الصلاة والسلام ليس بالقول ولكن بالفعل ؛ ودخول الجنة مرتبط بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام كما قال (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ؛ قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )) ؛ وطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام طاعة لله سبحانه كما قال { من يطع الرسول فقد أطاع الله } ؛ ولتحقيق الشرط الثاني من شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله لابد من طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يأمر أو ينهى ؛ وشروط قبول عمل أي مسلم هي : 1- الإخلاص
2- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فالذي يعبد الله بدون أتباع الرسول عليه الصلاة والسلام عمله مردود عليه كما قال صلى الله عليه سلم (( من عمل عملا ليس عليه أمرا فهو رد )) أي مردود عليه وقال سبحانه :
{ وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا } ؛ قال الإمام أحمد رحمه الله (( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة )) أي بمعنى الذي يأخذ كلام شخص ويرد كلام النبي صلى الله عليه وسلم فقد هلك ويظهر هذا يوم الحسرة والندامة كما قال سبحانه { وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين } ؛ المشكلة أن بعض الرافضة لايعرفون معنى كلمة السنة ؛ السنة : هي كل قول أو فعل أو تقرير ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أريد ان أطيل ولكن أقول لرافضة حكموا عقولكم واتبعوا الآيات والبراهين وأتركوا التعصب للآباء والآجداد الذّي بسببه أهلكت الامم السابقة ؛ وأقول لرافضة أوغيرهم لا نحقد عليكم ولكن نريدكم تذوق طعم الإيمان الحقيقي الذي ذقنه ...
الردود الثلاثة منقوووولة من الموضوع
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|