69 ـ سورة الحاقة
ذكر الله سبحانه الحاقة في أول السورة وذكر طرفا من عقوبة المكذبين بها في الدنيا فذكر ثمود وعاد فقال :
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)} .... { فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (8)} .
ثم ذكر تعالى جزاء المؤمنين بها و المكذبين بها في الآخرة فقال :
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (19) ... (24)}
{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ (25) ... (37)}
وذلك إلى أواخر السورة
ثم ذكر عز ّ وجل في خاتمتها المؤمنين والمكذبين فقال :
{ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (49)} .
وذكر الله سبحانه عن عاقبة المكذبين الحسرة فقال :
{ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)} .
ثم أمر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بتسبيح ربه في كل ما يفعل ومن ذلك ما يجازي به عباده فقال :
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} .