[Nabil]

تغريدات تاريخية (210) :


* وصف المقريزي جيش المعز العبيدي بأنه (لم يطأ الأرض بعد جيش الاسكندر..أكثر من جيوش المعز) وقدّر ناصر خسرو عدده بـ 215000 منهم 115000 من الفرسان و 100000 من المشاة ولا تجد لهذا الجيش أثرا والروم يزحفون على بلاد وثغور الاسلام ولكن تجده يقتل مليون من مسلمي صقلية وعددا لايُحصى من أهل الشام .

* تنازع القوى الإسلامية كان السبب الرئيس لنجاح المغول فقد هاجم جلال الدين الخوارزمي بلاد الأيوبيين وسلاجقة الأناضول فتحالفوا ضده وسحقوا قواته سنة 628 هـ واقتتل الحليفان في السنوات التالية ثم انغمس الأيوبيون في حرب أهلية من سنة 635 هـ حتى سنة 642 هـ فجاء المغول وابتلعوا المتنازعين جميعا بسهولة .

* بُني مسجد الجمعة في هرات أفغانستان من قبل السلطان غياث الدين الغوري عام 1200م وعام 1221م غزا المغول مدينة هرات ودُمر المسجد حتى تحول إلى خراب واستمر على ذلك حتى إعادة بناء المسجد عام 1306 م .

* مدينة هرات عظيمة كثيرة العمارة ولأهلها صلاح وعفاف ، بلدهم طاهر من الفساد .
ـ ابن بطوطة

* لا يستطيع أن يكون مسلماً ويبقى متخلفاً ! الصلاة لا يمكن أدائها إلا بضبط الوقت والاتجاه في المكان الصحيح فاحتاج المسلمون إلى علم الفلك، والزكاة تحتاج إلى إحصاء ودليل وحساب، سنجد أن المجتمع المسلم بدون أن يمارس أي شيء إلا هذه الأعمدة الخمسة يجب عليه أن يبلغ حداً أدنى من الحضارة .
ـ علي عزت بيغوفيتش / كتاب الإسلام بين الشرق والغرب -

* مُرجيق Monchique : حصن وبلدة فاتنة من أعمال مدينة شلب غرب الأندلس من أشهر أعلامها الشيخ الفقيه الأديب عبد الملك بن سعد القيسي ولي قضاء حصن مرجيق، ثم الخطبة والصلاة بجامع مدينة شلب حتى توفي بها والشاعر الكبير/ أبو بكر بن عمار ووزير المعتمد بن عباد وصديقه .

* مصطلح أبناء الناس ظهر في العصر المملوكي 648 -923 هـ، وكان يُطلق على الأبناء من سلالة سلاطين المماليك أو الأمراء الأخرين ومنهم على سبيل المثال: المؤرخ أبو المحاسن ابن تغري بردي مؤلف"النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" والمؤرخ ابن إياس مؤلف "بدائع الزهور في وقائع الدهور" .

* من يظن أننا ذهبنا إلى أفغانستان انتقاماً لأحداث 9/11 فليصحح خطأه، بل ذهبنا لقضية أخطر هي الإسلام، ولا نريد أن يبقى الإسلام مشروعاً طليقاً يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن من نُقرّر ما هو الإسلام .
ـ ويسلي كلارك قائد حلف الناتو

* يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب ولم ننس (معركة) القادسية بعد مرور 1400 عام عليها, فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة .
ـ المفكر الإيراني صادق زيبا

* إننى فخور ومستريح الضمير، لأن الدم الإنجليزى لم يسفك فى المعارك الثلاثين التى شهدتـها، فالعرب الذين أتقنت خداعهم وسقتهم بمئات الألوف إلى مذابح انتصارنا لا يساوون فى نظرى موت إنجليزى واحد .
ـ توماس إدوارد لورانس (لورنس العرب) في كتابه أعمدة الحكمة السبعة

يتبع