لازالت محافظة صلاح الدين تعيش على وقع مواجهات مسلحة وهجمات بسيارات مفخخة، والهجمات المضادة للمسلحين كانت حاضرة وبقوة في المشهد الأمني للمحافظة في هذا اليوم.
تنظيم ما يعرف بـ”الدولة الإسلامية” أعلن إن عناصره قتلوا وجرحوا عشرات الجنود العراقيين، وأسروا ضابطيْن اثنين في كمين وقعت به قوة من الجيش في منطقة الحجاج جنوبي قضاء بيجي.
التنظيم أكد أن القوات الحكومية “خسرت عددا من العربات العسكرية في الهجوم قبل أن تضطر للانسحاب إلى قاعدة “سبايكر” شمالي تكريت. بحسب المصدر.
مدرعة عسكرية مفخخة، انفجرت مستهدفة تجمعا للقوات الحكومية قرب منطقة المحزم شمال تكريت، ما اسفر عن مقتل اربعة منهم واصابة سبعة اخرين بينهم قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس. وفق مصادر أمنية.
كما بث ناشطون تسجيلا مصورا يظهر أن الطريق بين قضاءي تكريت وبيجي ابتدءاً من قرية الحمرة والمحزم والحجاج الى بيجي، بيد المسلحين وليس فيه أية قوة حكومية.
في حين انفجرت عدة سيارات مفخخة مستهدفةً تجمعات للقوات الحكومية في قرية الحمرة والمحزم، لم يعرف حجم الخسائر الناجمة عنها بسبب التكتم الحكومي.
وأكد مراسل الشبكة أن المسلحين سيطروا منذ ليلة امس، بعد معارك طاحنة مع الميليشيات الشيعية والقوات الحكومية على طريق (سامراء – الإسحاقي) فضلاً عن مفرق سامراء (الذي يربط المدينة بقضاء الفلوجة)، مشيراً إلى أن الحواجز الأمنية هناك دمّرها المسلحون عقب سيطرتهم عليه.
تصعيد أمني من قبل المسلحين الذين على ما يبدوا بدؤوا بهجمات مضادة على العمليات العسكرية التي أعلنت القوات الحكومية عن البدء فيها قبل يومين، لـ”تحرير” مناطق شمالي تكريت من سيطرة مسلحي “الدولة الإسلامية”.
|