عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2012-07-26, 05:44 AM
نعمة الهدايه نعمة الهدايه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-20
المكان: اربيل المقدسه - العراق
المشاركات: 285
افتراضي


صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة
‏2600 - حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجراً.
‏- حدثناه : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏وأبو كريب ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ح ، ‏وحدثناه ‏علي بن حجر السعدي ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏الأعمش ‏بهذا الإسناد ‏نحو حديث ‏جرير ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى ‏: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما. ‏
سنن النسائي - كتاب التطبيق - باب اللعن في القنوت
‏1077 - أخبرنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو داود ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏ح ‏ ‏وهشام ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قنت ‏ ‏شهراًً ‏، ‏قال شعبة ‏: ‏لعن رجالاً ‏، ‏وقال : ‏ ‏هشام ‏ ‏يدعو على أحياء من أحياء ‏ ‏العرب ‏ ‏ثم تركه بعد الركوع هذا قول ‏ ‏هشام ‏ ‏وقال شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قنت ‏ ‏شهراًً يلعن ‏ ‏رعلا ‏ ‏وذكوان ‏ ‏ولحيان.
** وعن أبي سلمَة بن عبدالرحمن ، أنَّه سمع أبا هريرة يقول : والله لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكان أبو هريرة يقنتُ في الظهر والعشاء الآخرة ، وصلاة الصبح ، ويدعو للمؤمنين ويلعن الكفار . رواه البخاري (797) ومسلم (676) .
قال القاضي عياض رحمه الله في شرحه : ( وفي دعائهِ صلى الله عليه وسلم على مَن دعا عليه في الحديث مِن الكفار ولعنهم : جواز لعن الكَفَرَة والدعاء عليهم ، وتعيين مَن تعيَّن مِنهم ، ولا خلاف في الدعاء على الكفرة . واختُلِفَ في الدعاء على أهل المعاصي ... ) إكمال المعلم (2/594) ط.دار الكتب العلمية .
وقال القرطبي رحمه الله في شرحه : ( ولا خلاف في جواز لعن الكفرة والدعاء عليهم . واختلفوا في الدعاء على أهل المعاصي ... ) المفهم (2/304) ط.دار ابن كثير