عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-06-03, 10:03 PM
أبو سعد السالمى أبو سعد السالمى غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-19
المكان: جزيرة العرب
المشاركات: 0
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الحدوشي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

فنسمع بين فينة وأخرى من يتكلم في القادة، أصحاب المنهج المستقيم والجادة، كشيخ المجاهدين أبي عبد الله أسامة بن لادن، وأمير المؤمنين أبي عمر البغدادي، ويترك الأمريكان وكل عادي، ويرد على أئمتنا وولاة أمرنا – وكأنه أحد الأحمدين -، ونحن ها هنا لا نتكلم عن أصحاب الردود العلمية، والفتاوى المرضية، فالرد لا بد منه، لأننا نحترم القادة والمشايخ لكننا لا نقدسهم كما يفعل أفراخ المرجئة مع شيوخهم. وكما قال الإمام مالك رحمه الله : ما منا إلا رَد ورُد عليه . ولكننا بهذه الكلمات نعني أولئك المتشبعين بما لم يعطوا من أصحاب الردود الهزيلة المريضة، الذين حرموا الجهاد والفريضة، وردوا على قادته ردود بغيضة، يحركهم في ذلك خمسة:
1- إبليس . 2- النفس . 3- الهوى . 4- الحكومات . 5- وأمريكا من وراء القصد وهي تضل السبيل !
فهؤلاء ليس لهم إلا الضرب ؛ الضرب بالمنسأة على رؤوس الأشرار، والضرب بفتاواهم عرض الجدار، فعن أبي وائل قال : إن ابن مسعود رأى رجلاً قد أسبل إزاره، فقال : ارفع إزارك . فقال الرجل : وأنت يا ابن مسعود فارفع إزارك، فقال : إني لست مثلك، إن بساقي حُموشة، وأنا آدم الناس، فبلغ ذلك عمر، فضرب الرجل، ويقول : أتردُ على ابن مسعود ؟!! [ أنظر الإصابة في تمييز الصحابة 2/1124 ]
وهؤلاء الدعاميص أفراخ المرجئة، أحدهم لم يخضر عذاره، وما يعرف من الواقع إلا باب داره، وما يفقه من الدين إلا فقه ما تحت السرة، وفوق الأسرة، يرد على أسامة ؟!!
اخسأ يا مرجئ فلن تعدو قدرك، وحالك يا أيها المرجئ الصغير يذكرني بما رواه أهل التاريخ والأخبار ؛ أن أحد الفضلاء مر على اثنين من الذين يكنسون الحشوش – أي المراحيض – ويقمونها، فإذا بأحدهم وهو يناول الآخر العذرة والغائط بيديه ليضعه الآخر في الكيس يقول له : لا يعجبني المأمون ! >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>

:لا:
عيب يااخ هذا الكلام