[** غرباء **]

[align=center] يا أبو حفص الغزي :
أولا : الشيخ أبو الوليد المقدسي فرج الله عنه من سجون حكومة القوانين الوضعية ليس تكفيري كما تزعم ، و للعلم الشيخ طالب "حركة حماس " بالمناظرة العلنية و هو في الأسر عندهم و لكن حماس تخشى مناظرته في العلن.
و لحتى الآن لم يحاكموا الشيخ أبا الوليد لأنهم لم يجدوا تهمة إلا القول عنه تكفيري .
و هذه سنة الله في أرضه
فلقد إدعى المشركون أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم مجنون تارة و ساحر تارة أخرى و .... و و .
و لكن قل لي يا أبوحفص ، لماذا حماس لا تحكم الشريعة و تراوغ منذ أن تمكنت في قطاع غزة ؟ !!
و هل لقاءات المصالحة " الوطنية " الوثنية مع حركة فتح العلمانية ترضي الله و على دين الله عز و جل ؟ !!
و أنا أعلم بفضل الله شريحة طيبة من حماس و القسام لا يرضون بما يقوم به قادة الحركة من لقاءات المصالحة الوثنية
و غير راضين عن المخالفات الشرعية التي وقعت فيها حماس .
و لكي أزيدك ...
معظم الشباب الموجودين في التيار السلفي المبارك في قطاع غزة و خاصة في المجال العسكري كانوا سابقا قادة و عناصر في كتائب القسام
و لكنهم تركوا عندما إنحرفت الحركة عن المسار الصحيح ... منذ دخولها المجلس التشريعي الذي فيه أناس يشرعون من دون الله .
فيا أبو حفص الغزي فإن الذي يتحدث معك الآن ليس من خارج غزة لتضحكوا عليه بالشعارات الرنانة التي تقولونها على فضائيتكم و إذاعاتكم و مواقعكم ، بل أنا من قلب غزة و كنت في يوم من اللأيام من أكثر المناصرين لحركة حماس ، لحماس الرنتيسي تقبله الله و ليس لحماس مشعل و هنية و المنحرفين .
[/align]