هــذي الحياة تراب في بدايتها
و إن آخرها بالتــرب مجـبول
وكل ما يجمع الإنسان يسـلمــه
لغيــره فهو جيل بعــده جيـــل
فاختر لنفسك درباً ينتهي ورعا
في جنة مالها عرض ولا طول
يا من يجمع الحطام اليوم منهمك
ومن بشتى قيود الطـين مغـــلول
مــاذا ستفـعل بالأوزار رازئــة
وكيــف تخلــص لمّا يقبل الـهول
ومــا جــوابك للـرحمن يـوم غـد
في موقف كل فـرد فيـه مســؤول
قـم تب إلى الله يا مفتون في عجـل
في دقة القلب سيف الموت مسلول