منتديات الجامع

منتديات الجامع (https://www.aljame3.net/vb/index.php)
-   حوارات عامة (https://www.aljame3.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الإسلام و اللعن (https://www.aljame3.net/vb/showthread.php?t=31043)

آية.ثقة 2012-03-27 11:20 AM

الإسلام و اللعن
 
[CENTER][SIZE=5][B]:بس:[/B][/SIZE]
[SIZE=5][B]:سل:[/B][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE] [/CENTER]

[SIZE=5][/SIZE] [CENTER][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=red][B]الإسلام و اللعن[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][/SIZE]
[COLOR=black][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]حكم اللعن بأحاديث صحيحة .. موثق رواتها .\'رياض الصالحين\' و \'الترغيب والترهيب\'.[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]في باب تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة \'من كتاب رياض الصالحين\'[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]عن أبي زيد ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه وهو من أهل بيعة الرضوان قال:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]قال رسول الله :ص::\'من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال, ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملكه ولعن المؤمن كقتله\' متفق عليه[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله :ص: : \'ليس المؤمن بالطعّان ولا اللـّعان ولا الفاحش ولا البذيء\' رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله :ص::ص: في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها, فسمع ذلك رسول الله :ص: فقال : \'خلوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة\' قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد \' رواه مسلم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]الترغيب والترهيب[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله :ص: قال: \' لا ينبغي لصدّيق أن يكون لعّانا\' رواه مسلم وغيره, والحاكم وصححه ولفظه قال : لا يجتمع أن تكونوا لعانين صدّيقين[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]وعن أبي الدر داء رضي الله عنه قال: قال رسول الله :ص::ص: :\'لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة\' رواه مسلم, وأبو داود لم يقل : يوم القيامة.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله :ص:: لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار\' رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح, والحاكم وقال: صحيح الإسناد, رووه كلهم رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]عن أبي الدر داء رضي الله عنه قال: قال رسول الله :ص: : \'إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها\' رواه أبو داود.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=black][B]وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله :ص: : \'ليس المؤمن بالطعّان ولا اللـّعان ولا الفاحش ولا البذيء\' رواه الترمذي[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][COLOR=black][SIZE=5][COLOR=blue][B]وهذا السؤال قد وجهة للشيخ:عبدالله بن عبد الرحمن بن جبرين[/B][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][COLOR=black]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]س: ما حكم اللعن في أوقات الغضب ثم الاستغفار من ذلك ؟[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]على المسلم أن يحفظ لسانه, فاللعن حرام؛ رجلا كان أو امرأة. لا يجوز حتى لعن الحيوانات وحتى لعن الجمادات, ربما أنه إذا لعن عاد إليه لعنه, وعاد إليه دعاؤه فيقول في الحديث: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ؛ يحفظ لسانه, ولو قال: أستغفر الله بعد ذلك, فإن هذا من الحرام؛ فعلى المسلم إذا غضب أن يستعيذ من الشيطان, وإذا أراد أن ينتقم من إنسان ينتقم منه بغير الكلام السيئ .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]و[COLOR=blue]هذه قصة عن النهي عن اللعن[/COLOR]/SIZE][/COLl][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=blue]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]كان رجل في عهد النبي :ص: قد ابتلي بشرب الخمر .. فأتو به يوما وقد شرب خمرا إلى رسول الله :ص: فأمر به فجلد ..[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ثم مرت الأيام ..فشرب خمرا .. فجئ به أخرى فجلد ..[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ومرت الأيام ..ثم جيء به قد شرب خمرا..فجلد..[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فلما ولى خارجا ..قال رجل من الصحابة :لعنة الله عليه ..ما أكثر مايؤتى به!![/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فالتفت إليه :ص:.. وقد تغير وجهه فقال له لاتلعنه ..[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فوالله ماعلمت أنه يحب الله ورسوله ..متفق عليه[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وهذا في احدى المنتديات[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ليس مجرد ورود اللعن في القرآن يصيره عقيدة ، فإن اللعن قد ورد في القرآن الكريم في سياق ذم الكفار والظالمين ، ومع ذلك لم يرد في حق معين ، كما يقع من لعن الشيخين وعثمان ........... إلخ من الصحابة ، رضي الله عنهم ، من أولئك السفهاء وإنما ورد مطلقا ، كما في :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقوله تعالى : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ومن أهم ضوابط باب اللعن :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أولا : تقسيم اللعن :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فهو ينقسم إلى نوعين :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]النوع الأول : المطلق :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وهو على مرتبتين :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]المرتبة الأولى : الدعاء أو اللعن بالوصف الأعم ، كقول القائل : لعنة الله على المبتدعين ، ويدل على ذلك حديث علي رضي الله عنه : "عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ غَيْرَ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ فَأَخْرَجَهَا فَإِذَا فِيهَا أَشْيَاءُ مِنْ الْجِرَاحَاتِ وَأَسْنَانِ الْإِبِلِ قَالَ وَفِيهَا الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ" . اهــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ووصف الذم ، وإن تعلق بمن أحدث شيئا من أمر الدين في المدينة ، إلا أن النص يعم كل محدث في الدين ، فــ : "محدثا" : نكرة في سياق الشرط فتعم كل محدث في الدين .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والمرتبة الثانية : الدعاء أو اللعن بالوصف الأخص ، كقول القائل : لعنة الله على القدرية أو الخوارج .......... إلخ ، ودليله حديث عبد الله بن أبي أوفى ر:ر:: لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ لَعَنَ اللَّهُ الْأَزَارِقَةَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ :ص:أَنَّهُمْ كِلَابُ النَّارِ .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فهذا لعن لصنف من الخوارج هم : "الأزارقة" ، فلم يقع اللعن على شخص بعينه .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]يقول الإمام النووي رحمه الله :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]"وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى تَحْرِيم اللَّعْن فَإِنَّهُ فِي اللُّغَة الْإِبْعَاد وَالطَّرْد ، وَفِي الشَّرْع الْإِبْعَاد مِنْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى ؛ فَلَا يَجُوز أَنْ يُبْعَد مِنْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى مَنْ لَا يُعْرَف حَاله وَخَاتِمَة أَمْره مَعْرِفَة قَطْعِيَّة . فَلِهَذَا قَالُوا : لَا يَجُوز لَعْن أَحَد بِعَيْنِهِ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا أَوْ دَابَّة إِلَّا مَنْ عَلِمْنَا بِنَصٍّ شَرْعِيٍّ أَنَّهُ مَاتَ عَلَى الْكُفْر أَوْ يَمُوت عَلَيْهِ كَأَبِي جَهْلٍ ، وَإِبْلِيس . وَأَمَّا اللَّعْنُ بِالْوَصْفِ فَلَيْسَ بِحَرَامٍ كَلَعْنٍ الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة وَالْوَاشِمَة وَالْمُسْتَوْشِمَة وَآكِل الرِّبَا وَمُوكِله وَالْمُصَوِّرِينَ وَالظَّالِمِينَ وَالْفَاسِقِينَ وَالْكَافِرِينَ وَلَعْن مَنْ غَيَّرَ مَنَار الْأَرْضِ وَمَنْ تَوَلَّى غَيْر مَوَالِيه وَمَنْ اِنْتَسَبَ إِلَى غَيْر أَبِيهِ وَمَنْ أَحْدَث فِي الْإِسْلَام حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا جَاءَتْ بِهِ النُّصُوص الشَّرْعِيَّة بِإِطْلَاقِهِ عَلَى الْأَوْصَاف لَا عَلَى الْأَعْيَان" . اهــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والنوع الثاني : المعين :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ويكون بلعن شخص بعينه ، كقول القائل : لعن الله فلانا الكافر أو الفاسق أو المبتدع .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقد تقدم حكمه في كلام النووي ، رحمه الله ، الآنف الذكر ، فلا يجوز ، على الراجح من أقوال العلم ، لعن المعين إلا إن علمت خاتمته ، كإبليس وأبي جهل وفرعون ، على أن هذا اللعن ليس مقصودا بذاته ، فلا يلزم من جواز لعن المعين ، أن يتعبد الإنسان بذلك ، فضلا عن أن يكرره ليل نهار ، كما يفعل أولئك في حسينياتهم باستحسان لعن خير قرون الأمة ، بل كبار ساداتها من أمثال : أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]بل إن النبي :ص: لما رأى المصلحة في عدم تكنية أبي جهل بهذه الكنية صيانة لمشاعر ابنه عكرمة ، :ر: ، أمر بذلك ، فكان المسلمون يسمونه : عكرمة بن أبي الحكم .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والأصل في ذلك ما رواه أحمد ، رحمه الله ، في "مسنده" من طريق : عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :ص: : لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]يقول ابن تيمية ، رحمه الله ، في "منهاج السنة" ، (4/569_571) :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]"وقد ثبت في صحيح البخاري أن رجلا كان يدعى حمارا وكان يشرب الخمر وكان يؤتى به إلى النبي :ص: فيضربه فأتى به إليه مرة فقال رجل : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي :ص: فقال النبي :ص: : "لا تلعنه فإنه يجب الله ورسوله" .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فقد نهى النبي :ص:عن لعنة هذا المعين الذي كان يكثر شرب الخمر معللا ذلك بأنه يحب الله ورسوله مع أنه :ص: لعن شارب الخمر مطلقا فدل ذلك على أنه يجوز أن يلعن المطلق ولا تجوز لعنة المعين الذي يحب الله ورسوله ومن المعلوم أن كل مؤمن فلا بد أن يحب الله ورسوله ولكن في المظهرين للإسلام من هم منافقون فأولئك ملعونون لا يحبون الله ورسوله ومن علم حال الواحد من هؤلاء لم يصل عليه إذا مات لقوله تعالى : {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} ومن جوز من أهل السنة والجماعة لعنة الفاسق المعين فإنه يقول يجوز أن أصلي عليه وأن ألعنه فإنه مستحق للثواب مستحق للعقاب فالصلاة عليه لاستحقاقه الثواب واللعنة له لاستحقاقه العقاب ، واللعنة البعد عن الرحمة والصلاة عليه سبب للرحمة فيرحم من وجه ويبعد عنها من وجه وهذا كله على مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أهل السنة والجماعة ومن يدخل فيهم من الكرامية والمرجئة والشيعة ومذهب كثير من الشيعة الإمامية وغيرهم الذين يقولون إن الفاسق لا يخلد في النار" . اهــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فالإنسان قد يجتمع فيه : كفر وإيمان وإن امتنع اجتماع أصليهما في قلب واحد فلا يجتمع أصل الإيمان مع أصل الكفر أو النفاق إذ هما متناقضان : لا يجتمعان ولا يرتفعان فإما أصلُ إيمانٍ وإما أصلُ كفرٍ ، فالجائز ، من جهة جواز الوقوع لا الجواز الشرعي : اجتماع أصل الإيمان مع شعبة من شعب الكفر التي لا تخرج صاحبها من الملة أو شعبة من شعب النفاق كالكذب وخيانة الأمانة ........ ، وقد يجتمع فيه أيضا : طاعة ومعصية ، أو : صلاح وفساد ............. إلخ ، فيكون مؤمنا باعتبار أصل الإيمان فاسقا بارتكاب كبيرة ، فيوالى من وجه ويعادى من وجه ، ويحب من وجه ويبغض من وجه ، فلا يلعن لمجرد اقترافه الذنب ، وإن كان فاعله متوعدا باللعن ، وإنما يطلق اللعن ، كما في حديث : (الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ) ، فإنه لا يجوز لعن متبرجة بعينها ، فقد تكون جاهلة بالحكم الشرعي ، أو حتى عالمة ، ولكنها غير مستحلة ، بل لها من الحسنات الماحيات أو المصائب المكفرات ............... إلخ ما يجعل درجتها عند الله ، عز وجل ، أعلى من درجة اللاعن ، وإن كان ظاهره الصلاح والاستقامة ، فالله ، عز وجل ، لا ينظر إلى الأجساد والهيئات ، وإنما ينظر إلى القلوب والنيات ، ولا يعني ذلك التساهل في الأحكام الشرعية ، وإنما لكل مقام مقال ، فإن الذي صدر منه هذا الأمر ، هو الذي نزل عليه الروح الأمين بقوله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، فلم يأمره في مقام دعوة الكفار بالسب واللعن ، وإنما أمره بالحكمة والموعظة الحسنة ، مع كون المدعو كافرا أصليا ، فما الظن بمسلم عاص أو مسلمة عاصية ، ولو أن كل أحد أعمل نصوص الوعيد المطلق من قبيل :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B](سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]و : (النِّيَاحَةُ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا مَاتَتْ وَلَمْ تَتُبْ قَطَعَ اللَّهُ لَهَا ثِيَابًا مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعًا مِنْ لَهَبِ النَّارِ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]و : (إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]و : (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) ، فظاهره : كفر المتشبه ، إن كان المتشبه به كافرا ، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ، رحمه الله ، في "اقتضاء الصراط المستقيم" ، ومع ذلك لم يقل أحد من أهل العلم بالكفر بمجرد التشبه في الصورة الظاهرة ، وإنما استنبط أهل العلم من هذا الحديث : تحريم التشبه بالكفار في هيئاتهم الظاهرة ، والباطنة من باب أولى ، على تفصيل ليس هذا موضعه .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]لو أعملت تلك النصوص دون نظر إلى استيفاء شروط نفاذها وانتفاء موانعها من : جهل ونسيان وتأويل وإكراه وحسنات ماحيات ومصائب مكفرات .......... إلخ ، للعن أغلب المسلمين بعضهم بعضا ، بالعين لا بالنوع ، فمن ذا الذي يسلم من الذنوب إلا من عصم الله عز وجل ؟!!! .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والمسلم عموما غير معني بلعن غيره ، بل قد ذهب بعض أهل العلم إلى : عدم جواز لعن الكافر الأصلي المعين من الأحياء ، فربما سبق في علم الله ، عز وجل ، موته على الإسلام ، فيكون اللاعن قد لعن مسلماً !! .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ومن باب التأصيل العلمي :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ذهب أهل العلم في مسأة لعن المعين والدعاء عليه إلى أربعة أقوال :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الأول : أنه لا يجوز بحال ، وما ثبت في لعن بعض المعينين فهو منسوخ ، والأصل في ذلك :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]قوله تعالى : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]يقول القرطبي رحمه الله :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]"ثبت في صحيح مسلم أن النبي :ص: كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلب الدم عنه ويقول : (كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله تعالى) ، فأنزل الله تعالى : (ليس لك من الأمر شيء) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الضحاك : هَمَ النبي :ص:أن يدعو على المشركين فأنزل الله تعالى : "ليس لك من الأمر شيء" .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقيل : استأذن في أن يدعو في استئصالهم ، فلما نزلت هذه الآية علم أن منهم من سيسلم وقد آمن كثير منهم : خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وروى الترمذي عن ابن عامر قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على أربعة نفر فأنزل الله عز وجل : "ليس لك من الأمر شيء" ، فهداهم الله للإسلام .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح ............... وزعم بعض الكوفيين أن هذه الآية ناسخة للقنوت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله بعد الركوع في الركعة الاخيرة من الصبح ، واحتج بحديث ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الفجر بعد رفع رأسه من الركوع فقال : (اللهم ربنا ولك الحمد في الآخرة - ثم قال - اللهم العن فلانا وفلانا) ، فأنزل الله عز وجل : "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم" الآية .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أخرجه البخاري ، وأخرجه مسلم أيضا من حديث أبي هريرة أتم منه .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وليس هذا موضع نسخ وإنما نبه الله تعالى على نبيه على أن الأمر ليس إليه ، وأنه لا يعلم من الغيب شيئا إلا ما أعلمه ، وأن الأمر كله لله يتوب على من يشاء ويعجل العقوبة لمن يشاء" . اهـــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]بتصرف من : "الجامع لأحكام القرآن" ، (4/175_177) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقال أصحاب هذا القول بتحريم ذلك ، وهذا مروي عن طائفة من أصحاب الإمام أحمد كأبي بكر عبد العزيز بن جعفر ، ونسبه الخلال إلى الحسن البصري ، وابن سيرين ، وأحمد ، وهو قول بعض الشافعية كأبي حامد الغزالي والنووي رحمهما الله .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقد استدلوا بالأحاديث الدالة على تحريم اللعن ، كقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (من لعن مؤمنا فهو كقتله) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وحديث عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ وَلَا بِلَعَّانٍ وَلَا الْفَاحِشِ الْبَذِيءِ وَقَالَ ابْنُ سَابِقٍ مَرَّةً بِالطَّعَّانِ وَلَا بِاللَّعَّانِ) ، وهو عند أحمد ، رحمه الله ، في مسنده .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فلم يبعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بشريعة تقرر اللعن عبادة فضلا عن كونه عقيدة !!!! ، وإنما اللعن خلاف الأصل ، فلا يصار إليه إلا في مواضعه .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والثاني: التفصيل ، فيجوز في حق الكافر ، ولا يجوز في حق المسلم وهو قول القاضي أبي يعلى الفراء رحمه الله .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والثالث : كراهة لعن المعين ، وهذا مروي عن الإمام أحمد رحمه الله .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]يقول ابن تيمية رحمه الله : "والمعروف عن أحمد كراهة لعن المعين كالحجاج بن يوسف وأمثاله وأن يقول كما قال الله تعالى : {أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}" . اهــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والرابع : هو ما ذهب إليه بعض أهل العلم ، كابن الجوزي ، رحمه الله ، من القول بالجواز .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]بتصرف من "المبتدعة وموقف أهل السنة والجماعة منهم" ، ص 220_222 .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]يقول الشيخ الدكتور محمد يسري حفظه الله : "وعند النظر إلى الأدلة المبيحة والمانعة ، وباستقراء أحوال كثير من السلف ، يمكن القول بأن الدعاء على المعينين أو لعنهم يجوز حيث دعت المصلحة الشرعية إليه ، ومتى تحققت الشروط وانتفت الموانع في حق المعين ، مع ضرورة الالتزام بالآداب والضوابط العامة للدعاء ، ويكره حين لا ينتظر نفع من ورائه ، أو لا توجد مصلحة شرعية تدعو إليه ، ويمنع إذا كان بغير حق" . اهــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]"المبتدعة وموقف أهل السنة والجماعة منهم" ، ص222 ، 223 .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]فأي حق في لعن صدر الأمة من الخلفاء والأصحاب ، رضي الله عنهم ، وأي مصلحة شرعية توجد في تلك الكبيرة القبيحة ؟!!!! .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقد نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن سب الشيطان ، كما في حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه ، مرفوعا : (لا تسبوا الشيطان ، وتعوذوا بالله من شره) ، وقد صححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في "صحيح الجامع" .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وهذا من موقع :الإسلام سؤال وجواب[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]ما حكم لعن ( وليس سب فقط ) اليهود والنصارى أفرادا أو جماعات أحياءً كانوا أم أمواتا ؟ . [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الحمد لله[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]قال صاحب لسان العرب : اللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السب والدعاء .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]واللعن يقع على وجهين :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الأول : أن يلعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم ، كما لو قال : لعن الله اليهود والنصارى . أو : لعنة الله على الكافرين والفاسقين والظالمين . أو : لعن الله شارب الخمر والسارق . فهذا اللعن جائز ولا بأس به . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/203) : ويجوز لعن الكفار عامة اهـ .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/214) : ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه اهـ .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه مثل : بائع الخمر – من ذبح لغير الله – من لعن والديه – من آوى محدثا - من غير منار الأرض – وغير ذلك .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]" فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]أحدها : أنه لا يجوز بحال .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الثالث : يجوز مطلقا " اهـ[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]الآداب الشرعية لابن مفلح (1/303) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]واستدل من قال بعدم جواز لعنه بعدة أدلة ، منها :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]1- ما رواه البخاري (4070) عن عبد الله بن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ الْفَجْرِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا وَفُلانًا بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]2- ما رواه البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][B]والله تعالى أعلم .[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR][COLOR=black]
[SIZE=5][/SIZE][/COLOR][/CENTER]

بصمة أمل 2012-03-27 03:21 PM

**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته............
** شـكــر وبارك الله فيك اخيتي لك مني أجمل تحية ............
**جزاك الله خيرا............
...........بصمة امل..........

الشيخ ابو زكريا 2012-07-24 09:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا لكم مني اجمل تحية
انقل لكم قول اهل العلم
[url]http://islamqa.info/ar/ref/36674[/url] موقع الشيخ محمد صالح المنجد
ما حكم لعن ( وليس سب فقط ) اليهود والنصارى أفرادا أو جماعات أحياءً كانوا أم أمواتا ؟ .


الحمد لله

قال صاحب لسان العرب : اللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السب والدعاء .

واللعن يقع على وجهين :

الأول : أن يلعن الكفار وأصحاب المعاصي على سبيل العموم ، كما لو قال : لعن الله اليهود والنصارى . أو : لعنة الله على الكافرين والفاسقين والظالمين . أو : لعن الله شارب الخمر والسارق . فهذا اللعن جائز ولا بأس به . قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/203) : ويجوز لعن الكفار عامة اهـ .

الثاني : أن يكون اللعن على سبيل تعيين الشخص الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً ، كما لو قال : لعنة الله على فلان ويذكره بعينه ، فهذا على حالين :

1- أن يكون النص قد ورد بلعنه مثل إبليس ، أو يكون النص قد ورد بموته على الكفر كفرعون وأبي لهب ، وأبي جهل ، فلعن هذا جائز .

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/214) : ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه اهـ .

2- لعن الكافر أو الفاسق على سبيل التعيين ممن لم يرد النص بلعنه بعينه مثل : بائع الخمر – من ذبح لغير الله – من لعن والديه – من آوى محدثا - من غير منار الأرض – وغير ذلك .

" فهذا قد اختلف العلماء في جواز لعنه على ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه لا يجوز بحال .

الثاني : يجوز في الكافر دون الفاسق .

الثالث : يجوز مطلقا " اهـ

الآداب الشرعية لابن مفلح (1/303) .

واستدل من قال بعدم جواز لعنه بعدة أدلة ، منها :

1- ما رواه البخاري (4070) عن عبد الله بن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ مِنْ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ الْفَجْرِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا وَفُلانًا وَفُلانًا بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ) .

2- ما رواه البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :

" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

والله تعالى أعلم

نعمة الهدايه 2012-07-24 10:59 PM

[SIZE="6"][COLOR="Red"]الان بعد سماعنا الكلام العلمي الواضح
وقد يختلف فهمه من شخص الى اخر مع ان الكلام واضح جدا ومؤصل
السؤال هو هل يجوز لعن المجرم عدوا الله بشار النعجه
وهل يجوز لعن الفاجر الخسيس ياسر الخبيث
او لعن امام الكفر والضلال الخميني
وامثال هؤلاء الذي قتلوا المسلمين وطعنوا في دينهم
اما انا فلا اشك مطلقاً بجواز لعن اعيانهم
وهو من انواع الدعاء الشديدة الخطر على المدعوا عليه
ومن يراجع الادله السابقه يرى ان التحريم او الكراهه انما هو عادة اللعن بين المسلمين
او مع من لايستحق ذلك
اللهم العن بشار الكلب
اللهم العن ياسر الخبيث
اللهم اللعن الخميني
اللهم العن حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب
اللهم العن نعمة الله الجزائري
وكل الذين اتهموا رسول الله في عرضه
اللهم العنهم لعنة يستغيث اهل جهنم منها
اللهم واجعل رحمتك على اوليائك وغضبك ونقمتك على اعدائك [/COLOR][/SIZE]

الطواف 2012-07-24 11:36 PM

[B][COLOR=#ff0000]جاء في الأدب المفرد للإمام البخاري وسنن أبي دواد السجستاني وغيرهما
أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله جاري ظلمني جاري ظلمني فقال له عليه السلام أخرج متاعك فاجعله في قارعة الطريق فكان الناس يمرون والمتاع الملقى في الطريق يلفت نظرهم والرجل واقف بجانب متاعه يشعرهم أن أحداً أخرجه من داره وطرده منه فيقولون له مالك يافلان قال جاري هذا ظلمني فما يكون منهم إلا أن يسبوه ويقولون قاتله الله لعنه الله والظالم يسمع باذنيه مسبة الناس ولعن الناس له فكان ذلك أقوى رادع له عن ظلمه
لإنه سارع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا رسول الله مر جاري بأن يعيد متاعه إلى داره فقد لعنني الناس فكان جوابه عليه الصلاة والسلام
لقد لعنك من في السماء قبل أن يلعنك من في الأرض

[/COLOR][COLOR=#0000cc]الشاهد هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الناس الذين لعنوا هذا الظالم وما أنكر ذلك عليهم حينما وصله خبرهم من هذا الظالم حين قال لعنني الناس[/COLOR][/B]

الطواف 2012-07-24 11:40 PM

لعن الكافر المعين :
وفيه ثلاث حالات :
الأولى : لعن من عُرف أنه مات على الكفر مثل فرعون وأبي جهل وغيرهم فهذا جائز لعنته ولا خلاف فيه .
الثانية : لعن من عاش كافرا وجُهل موته على الكفر فهذا أيضا جائز لعنه ولكن يقيد في حال موته على الكفر فنقول : لعنه الله إن كان مات كافرا .
ومن أمثلة ذلك ما قاله ابن كثير في البداية(11/247) في رجل نصراني أنشأ قصيدة يسب فيها الإسلام والمسلمين أوردها وقال بعد إيرادها : لعنه الله إن كان مات كافرا .
الثالثة : لعن شخص بعينه ممن هو على قيد الحياة كقولك : زيد اليهودي لعنه الله فقد اختلف أهل العلماء في ذلك على قولين:
- ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز لعنه لأن حاله عند الوفاة لا تعلم ، وقالوا : ربما يسلم هذا الكافر فيموت مقربا عند الله فكيف نحكم بكونه ملعونا وقد قال تعالى : إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
فقد قيدت هذه الآية استحقاق اللعنة بالوفاة على الكفر.
وكذلك أن النبي  لما لعن أقواما بأعيانهم نزل قول الله تعالى: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون.
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله  إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأولى يقول : اللهم العن فلانا وفلانا بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ، فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء . إلى قوله : فإنهم ظالمون . رواه البخاري (4559).

- أما القول الثاني فهو جواز لعن الكافر المعين .
واستدل بعض أهل العلم على جواز لعن الكافر بحديث عمر بن الخطاب  أن رجلا كان على عهد النبي  كان اسمه عبدالله وكان يُلقب حمارا وكان يضحك رسول الله  وكان قد جلده في الشراب - يعني شراب الخمر - فأُتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي : لا تلعنوه فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله . رواه البخاري (6780) .

قالوا فدل على أن من لا يحب الله ورسوله يُلعن .
وممن صرح بذلك ابن العربي مستدلا بجواز لعنه لظاهر حاله ولجواز قتله وقتاله . فقال في أحكام القرآن (1/50) : والصحيح عندي جواز لعنه لظاهر حاله كجواز قتاله وقتله .ا.هـ. وهذا القول رواية عند الحنابلة ، وقول عند الشافعية .

4) لعن المسلم العاصي المعين :
وقد ذكر ابن العربي أنه لا يجوز لعن العاصي المعين اتفاقا . قال ابن العربي (1/50) فأما العاصي المعين فلا يجوز لعنه اتفاقا . واستدل بقصة حمار الآنفة الذكر.

سـلطان 2012-07-24 11:55 PM

.
[RIGHT][COLOR=blue][/COLOR]
[B][COLOR=#0000ff]الأصل، هو أن يكف المسلم لسانه عن لعن خلق الله، مسلمهم وكافرهم، فاسقهم، وفاجرهم، هذا هو الأصل، ويستثنى من ذلك إثنان هما:[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff]- [/COLOR][/B][B][COLOR=#0000ff]الطاغوت الكافر المحارب لله ولدينه وللمسلمين، المعين لليهود والنصارى، وكل من أعانه وعمل في خدمته وأمده بأسباب القوة والمنعة والتمكين...[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff]- المشيع للفاحشة والرذيلة والفساد والكفر في مجتمعات المسلمين على نطاق واسع وممنهج، ويشمل ذلك كل من أعانه وعمل معه وسهل له عمله.[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff]فهذه الأصناف من البشر هي فقط من يجوز لعنها، أما ما سواها فلا يجوز.[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff].[/COLOR][/B][/RIGHT]

آية.ثقة 2012-07-25 04:54 AM

:بس:
:سل:
بارك الله في الجميع

آية.ثقة 2012-07-25 04:59 AM

[CENTER]:بس:
:سل:


[rainbow]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس المؤمن بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ )
إذن حتى ولو كان الآخر يستحق هذا(أي اللعن) فليس حريا بالمؤمن أن يفعل هذا.
[/rainbow]

[COLOR="DarkRed"][B]هذا ليس كلامي
بس أنا على هذا الرأي ولن أرجع عنه أبدا بإذن الله.
وكما قلت فالمسألة خلافية
والله أعلم
وأعاود الشكر للجميع.
وجزاكم الله خيرا[/B][/COLOR]
[/CENTER]

نعمة الهدايه 2012-07-25 11:36 AM

[SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][QUOTE=آية.ثقة;228264] [CENTER]:بس:
:سل:
[rainbow]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس المؤمن بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ )
إذن حتى ولو كان الآخر يستحق هذا(أي اللعن) فليس حريا بالمؤمن أن يفعل هذا.
[/rainbow]
[COLOR="DarkRed"][B]هذا ليس كلامي
بس أنا على هذا الرأي ولن أرجع عنه أبدا بإذن الله.
وكما قلت فالمسألة خلافية
والله أعلم
وأعاود الشكر للجميع.
وجزاكم الله خيرا[/B][/COLOR]
[/CENTER] [/QUOTE]
سؤال لاختي الفاضله الطيبه
هل تلعنين اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
هل تلعنين اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه
السؤال الثاني
هل بشار الكلب اكثر جرما ام المسلمه الواشمه والمستوشمه
بشار الذي ذبح اهل السنه وهتك اعراضهم وقتل اطفالهم وجوعهم وقطع الكهرباء عنهم والماء
-
ايهما اعظم جرما
زوارات القبور والواصله ام ياسر الخبيث ونوري الطبرسي مؤلف كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب[/COLOR][/SIZE]

سـلطان 2012-07-25 04:02 PM

.
[RIGHT]
[COLOR=blue][/COLOR]
[COLOR=blue][B]لا أرى من هو أحق وأجدر باللعن من فئتين من الناس:[/B][/COLOR]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[COLOR=red][U][B]- [/B][B]الطاغوت الكافر المحارب لله ولدينه وللمسلمين، المعين لليهود والنصارى، وكل من أعانه وعمل في خدمته وأمده بأسباب القوة والمنعة والتمكين...[/B][/U][/COLOR][/RIGHT]
[COLOR=red][/COLOR]
[RIGHT][B][COLOR=red][U]- العامل على نشر الفواحش والرذائل والفساد والكفر في مجتمعات المسلمين على نطاق واسع وممنهج، ويشمل ذلك كل من أعانه وعمل معه وسهل له عمله.[/U][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=#0000ff]فهذه الأصناف من البشر هي وحدها فقط من يجوز التقرب إلى الله بلعنها بالإسم، أما ما سواها فلا يجوز.[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff]وقد يقال بأن الله لعن آكل الربا وموكله وشاهديه، وبالتالي جاز لعن هؤلاء بالإسم، وهذا صحيح بلا شك، ولكن اللعن هنا ينزل على من أعلن حربا على الله بأكل الربا من خلال بناء المؤسسات الربوية وتشجيع الربا ونشره وإشاعته في مجتمعات المسلمين، كأن يقال مثلا: "لعن الله فلانا مالك المصرف الفلاني، ولعن الله علان الحاكم الذي رخص له ببناء مصرفه الربوي ووفر له الحماية".[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff] أما الإنسان العادي الذي أكل ربا، فهو مسلم عاصي غلبته شهوات الدنيا وحبه للمال ويرجى توبته، فكم من آكل ربا سمعنا عن توبته وعودته إلى الله، فلو كان ملعونا خارجا من رحمة الله لما هداه الله إلى التوبة من أكل الربا واستغفار الله ولزوم العمال الصالحة.[/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff][/COLOR][/B]
[B][COLOR=#0000ff]والله تعالى أعلم.[/COLOR][/B]
[/RIGHT]





[RIGHT][B][COLOR=#0000ff].[/COLOR][/B][/RIGHT]

غريب مسلم 2012-07-25 04:19 PM

إلى سلطان ليتك تريح القراء من إنشائك.

بارك الله بالشيخ أبي زكريا والأخ الطواف على ما قدموه في هذا الموضوع.
بالنسبة لما قاله الأخ نعمة الهداية وقد ذكر 3 أصناف:
1- الخميني الذي عاش كافراً ويظن أنه مات على ذلك، وهذا حاله كحال النصراني الذي ذكره ابن كثير في البداية والنهاية.
2- بشار الذي عاش كافراً ولم يمت بعد، وهذا موضع خلاف بين أهل العلم كما ذكر أخونا الطواف.
3- خاسر الخبيث وهذا مختلف عن الشخصيتين السابقتين، فهذا الرجل باهل الشيخ محمد الكوس، وأمن على الملاعنة جمع غفير من المسلمين، وعليه يكون السؤال: هل لعن هذا الرجل موضع خلاف بين أهل العلم أم لا؟ خاصة وأن جمعاً غفيراً من المسلمين آمنوا على الملاعنة أي أنهم لعنوه فيما مضى.

آية.ثقة 2012-07-25 06:34 PM

:بس:
:سل:
[QUOTE]سؤال لاختي الفاضله الطيبه
هل تلعنين اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
هل تلعنين اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه[/QUOTE]
[SIZE="7"]أستاذي الفاضل أحمد، أما عن هذا السؤال الأول فممكن أقول لعنة الله على اليهو والنصارى اتحذوا قبور أوليائهم مساجد لأن النبي :ص: قالها ، ولأن قولي هكذا فإني لم ألعن الشخص بعينه. [/SIZE]
[QUOTE]السؤال الثاني
هل بشار الكلب اكثر جرما ام المسلمه الواشمه والمستوشمه
بشار الذي ذبح اهل السنه وهتك اعراضهم وقتل اطفالهم وجوعهم وقطع الكهرباء عنهم والماء
-
ايهما اعظم جرما
زوارات القبور والواصله ام ياسر الخبيث ونوري الطبرسي مؤلف كتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب[/QUOTE]
[SIZE="7"]أقول وإن كان بشار الأسد وياسر الحبيب (الخاسر الخبيث) كما يسمونه عليهما من الله ما يستحقان ، وحسابهما على الله رب العالمين أكثر جرما وقبحا فلن ألعنهما بعينيهما بل أقول عليهما من الله ما يستحقان.
وأما قول النبي :ص: لعن الله الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة ...... فهذا بالجملة ولن ألعن أنا أي مسلم عاصي ، ولن ألعن اي كافر بعينه وبارك الله فيك أستاذي .
[FONT="Tahoma"][COLOR="DarkOrchid"][B][U][I][CENTER]فإن الاختلاف بيننا نحن أهل السنة لن يعكر شيئا [/CENTER][/I][/U][/B][/COLOR][/FONT].[/SIZE]
:جز:

نعمة الهدايه 2012-07-26 05:44 AM

[SIZE="6"][COLOR="Blue"][SIZE="6"]
صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه [COLOR="Red"]وليس هو أهلاً لذلك[/COLOR] كان له زكاة وأجراً ورحمة
‏2600 - حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجراً.
‏- حدثناه : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏وأبو كريب ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ح ، ‏وحدثناه ‏علي بن حجر السعدي ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏الأعمش ‏بهذا الإسناد ‏نحو حديث ‏جرير ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى ‏: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما. ‏
سنن النسائي - كتاب التطبيق - باب اللعن في القنوت
‏1077 - أخبرنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو داود ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏ح ‏ ‏وهشام ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قنت ‏ ‏شهراًً ‏، ‏قال شعبة ‏: ‏لعن رجالاً ‏، ‏وقال : ‏ ‏هشام ‏ ‏يدعو على أحياء من أحياء ‏ ‏العرب ‏ ‏ثم تركه بعد الركوع هذا قول ‏ ‏هشام ‏ ‏وقال شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، [COLOR="red"]عن ‏ ‏أنس ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قنت ‏ ‏شهراًً يلعن ‏ ‏رعلا ‏ ‏وذكوان ‏ ‏ولحيان.[/COLOR]
** وعن أبي سلمَة بن عبدالرحمن ، أنَّه سمع أبا هريرة يقول : والله لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكان أبو هريرة يقنتُ في الظهر والعشاء الآخرة ، وصلاة الصبح ، ويدعو [COLOR="red"]للمؤمنين ويلعن الكفار[/COLOR] . رواه البخاري (797) ومسلم (676) .
قال القاضي عياض رحمه الله في شرحه : ( وفي دعائهِ صلى الله عليه وسلم على مَن دعا عليه في الحديث مِن الكفار ولعنهم : جواز لعن الكَفَرَة والدعاء عليهم ، وتعيين مَن تعيَّن مِنهم ، ولا خلاف في الدعاء على الكفرة . واختُلِفَ في الدعاء على أهل المعاصي ... ) إكمال المعلم (2/594) ط.دار الكتب العلمية .
وقال القرطبي رحمه الله في شرحه : ([COLOR="red"] ولا خلاف في جواز لعن الكفرة والدعاء عليهم . واختلفوا في الدعاء على أهل المعاصي [/COLOR]... ) المفهم (2/304) ط.دار ابن كثير [/SIZE][/COLOR][/SIZE]

الشيخ ابو زكريا 2012-07-26 06:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع مش خلاف لاكن اوضح لكم الفرق
اريد سؤال لصاحب الموضع لنعرف الحوار الى ماذا ينتهي هل يجوز لعن الكافر؟؟؟

حتى نعلم ماذا نقول في الكلام التالي في تعريف اللعن


هو الطرد والإبعاد من رحمة الله ومن كرم الله ؛ واللعن من أشد المحرمات التي حَرَّمها الله والكبائر التي توعد فاعلها أشد وعيد. وأحاديث اللعن أفادت حكمين : حكم التحريم والوعيد . فيجب على المسلم أن يحذر من لعنة الله ويجب عليه أن يعلم الأشياء التي إذا فعلها أو اتصف بها وقعت عليه اللعنة , وقد ذُكر ستة عشر حديثاً تبين من هم الذ.ين يستحقون اللعنة من الله والطرد من رحمته تبارك وتعالى.

وقال عليه الصلاة والسلام : {لعن الله السارق ، يسرق البيضة فتقطع يده ، ويسرق الحبل فتقطع يده } رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : {لعن الله آكل الربا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهديه ، وقال: هم سواء } رواه مسلم .

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ .

وقال عليه الصلاة والسلام : {لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء } رواه أحمد وأبو داود والترمذي .
وقال عليه الصلاة والسلام : {لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله } رواه البخاري ومسلم


وقال عليه الصلاة والسلام : {لعن الله الواصلة والمستوصلة ، والواشمة والمستوشمة } متفق عليه.


لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60)

مَلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61)


البقرة (آية:161): ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنه الله والملائكه والناس اجمعين

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)


اما بنسبه لبشار الاسد لعنه الله في قوله
النساء (آية:93): ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
الاعراف (آية:44): ونادى اصحاب الجنه اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنه الله على الظالمين
وهو ظالم
الرعد (آية:25): والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنه ولهم سوء الدار
الاحزاب (آية:64): ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا
غافر (آية:52): يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنه ولهم سوء الدار
الفتح (آية:6): ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائره السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا

والله تعالى أعلم

ابوصهيب الشمري 2012-07-29 10:36 PM

[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]السلام عليكم ورحمة الله [/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]الذي ساذكره هو تلخيص [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]وتحصيل حاصل للاقوال التي نقلها اخواننا بارك الله فيهم [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]1- لعن الكافر المعين علئ سبيل الاخبار لايجوز [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]لاننا لانعلم هل سيموت علئ الكفر او يتوب فالغيب امره الئ الله تعالئ [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]2- لعنه على سبيل الدعاء عليه بالطرد والإبعاد من رحمة الله فلم يجزه اهل العلم لامرين [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]الأول: أن النبي صلئ الله عليه وسلم ترك لعن أعيان الكفار لما أنزل الله تعالى قولـه: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]الثاني: أن الدعاء على الكافر الحي بالطرد والإبعاد من رحمة الله لا مصلحة فيه للداعي، وإنما فائدة الداعي في هداية هذا المدعو عليه فيكون سندًا لـه وعضدًا وأخا معينًا، أو في أن يكف شره ويزال بأسه.[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]فلعن الكافر لمجرد الدعاء عليه بالطرد والإبعاد من رحمة الله، قد يكون سبباً في زيادة شره واستمرار أذاه، إن كان من المتسلطين كما قد يكون سبباً في صده وإعراضه عن الدخول في الدين إن كان من المسالمين،[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]3- قصد اللاعن للكافر المعين الحي بلعنه مطلق السب والشتم والتحقير أو الدعاء بالعذاب الدنيوي فقد اجازه بعض اهل العلم [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]4- جواز لعن الكافر الذي علم انه مات كافرا وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من اهل العلم[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]5- ألا يتيقن من خاتمته التي مات عليها فهذا لا يلعن إلا مقيداً فيقال: لعنه الله إن كان مات على الكفر ونحو ذلك.[/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]6- الفاسق المعين لايجوز لعنه وقد فصل فيها الشيخ بن عثيميين رحمه الله -في القول المفيد" (1/226) :[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]قال - الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (6/511) :[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]" واللعنة تجوز مطلقا لمن لعنه الله ورسوله ، وأما لعنة المعين فإن علم أنه مات كافرا جازت لعنته ، وأما الفاسق المعين فلا تنبغي لعنته لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يلعن عبد الله بن حمار الذي كان يشرب الخمر ، مع أنه قد لعن شارب الخمر عموما ، مع أن في لعنة المعين إذا كان فاسقا أو داعيا إلى بدعة نزاعاً " اهـ " انتهى .[/COLOR][/FONT][/SIZE]

ابوصهيب الشمري 2012-07-29 11:00 PM

[QUOTE=سـلطان;228314].[B][COLOR=#0000ff] كأن يقال مثلا: "لعن الله فلانا مالك المصرف الفلاني، ولعن الله علان الحاكم الذي رخص له ببناء مصرفه الربوي ووفر له الحماية".[/COLOR][/B]

[RIGHT][B][COLOR=#0000ff].[/COLOR][/B][/RIGHT]
[/QUOTE]

[QUOTE=سـلطان;228314].
[B][COLOR=#0000ff]أما الإنسان العادي الذي أكل ربا، فهو مسلم عاصي غلبته شهوات الدنيا وحبه للمال ويرجى توبته، فكم من آكل ربا سمعنا عن توبته وعودته إلى الله، فلو كان ملعونا خارجا من رحمة الله لما هداه الله إلى التوبة من أكل الربا واستغفار الله ولزوم العمال الصالحة.[/COLOR][/B]


[RIGHT][B][COLOR=#0000ff]والله تعالى أعلم.[/COLOR][/B][/RIGHT]



[RIGHT][B][COLOR=#0000ff].[/COLOR][/B][/RIGHT]
[/QUOTE]




[SIZE=5][COLOR=blue]فقه عجيب !!![/COLOR][/SIZE]

[SIZE=5][COLOR=blue]قسم الناس الئ فئتين فئه اجاز لعنهم [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=blue]وفئة اخرئ تقع في الربا لكن لم يجيز لعنهم ووجد بابا لتوبتهم [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]ايش هذا الفقه حدثني قلبي عن ربي ؟[/COLOR][/SIZE]


الساعة الآن »03:55 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة