![]() |
هذه نظرتي في الصحابة رضي الله عنهم .. قد يخالفني البعض !
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنا عندي وجهة نظر يمكن أن يخالفني البعض أو يتفق معي .من أهل السنة . بناء على قوله تعالى( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) أنا من ضمن قرآئتي في تفضيل وتصنيف الصحابة رضي الله عنهم أصنفهم على المنهج القرآني .. فإن الصحابة على قسمين هم من أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعد الفتح . من أسلم قبل الفتح . أجمعت الأمة على أنهم أعلى منزلة وهم الذين وعدهم الله بالجنة ورضي عنهم في كتابه . وهم أيضاً يتفاضلون .. ومنقسمين إلى قسمين .. القسم الأول .. السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار .. هؤلاء أعلى درجات الصحابة جميعهم .. القسم الثاني .. الاحقين من المهاجرين والأنصار .. وهؤلاء درجتهم أنزل من السابقين الأولين . وكل هؤلاء قد تفضل الله عليهم برضوانه ووعدهم جنات تجري تحتها الأنهار .. وقد أجمع الأمة على ذلك .. كما أجمعت الأمة على عدالتهم . أما القسم الثاني الصحابة من أسلم بعد الفتح . هؤلاء حالهم من حال بقية المسليمن إلى يوم القيامة .. لا يوجد آية تخصهم برضى والوعد بالجنة .. ولكنهم حالهم حال بقية المسلمين .. ينظر بعدالتهم كأي مسلم عدل .. أي كما أن المسلم ينتقد في علم الرجال بالجرح التعديل أيضاً هذا القسم من الصحابة لهم هذه الصفة ... فليس لهم قدسية الصحابة من أسلم من قبل الفتح .. بناء على الآية الكريمة قال الله تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) .. ومنهم بطيعة الحال معاوية وأبو سفيان وهند بنت عتبه . رضي الله عنهم . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) .. وأنا أتسائل .. من كان يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ؟؟ هل كان يخاطب الصحابة الذين أسلمو بعد الفتح .؟؟ ويحذرهم من سبهم أو النيل منهم .. أنا أرى ذلك والله أعلم . والله تعالى أعلم .[/align] |
[SIZE="5"]الله يعطيك العافية اخي هيثم .
ما قلته صحيح . من اسلم قبل الفتح اعظم درجة واحدة فقط . لذلك علي بن ابي طالب له الافضلية مقارنة بمعاوية رضي الله عنهما جميعاً .ولكن جميع الانبياء افضل من علي وافضليتهم بالنبوة . والرسل افضل من الانبياء . هذا تفضيل واجر من الله لهم . اذا كانت الأفضلية تعني الاتباع فنحن لا نرى افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم .[/SIZE] |
[QUOTE=هيثم القطان;299875] [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنا عندي وجهة نظر يمكن أن يخالفني البعض أو يتفق معي .من أهل السنة . بناء على قوله تعالى( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) أنا من ضمن قرآئتي في تفضيل وتصنيف الصحابة رضي الله عنهم أصنفهم على المنهج القرآني .. فإن الصحابة على قسمين هم من أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعد الفتح . من أسلم قبل الفتح . أجمعت الأمة على أنهم أعلى منزلة وهم الذين وعدهم الله بالجنة ورضي عنهم في كتابه . وهم أيضاً يتفاضلون .. ومنقسمين إلى قسمين .. القسم الأول .. السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار .. هؤلاء أعلى درجات الصحابة جميعهم .. القسم الثاني .. الاحقين من المهاجرين والأنصار .. وهؤلاء درجتهم أنزل من السابقين الأولين . وكل هؤلاء قد تفضل الله عليهم برضوانه ووعدهم جنات تجري تحتها الأنهار .. وقد أجمع الأمة على ذلك .. كما أجمعت الأمة على عدالتهم . أما القسم الثاني الصحابة من أسلم بعد الفتح . هؤلاء حالهم من حال بقية المسليمن إلى يوم القيامة .. لا يوجد آية تخصهم برضى والوعد بالجنة .. ولكنهم حالهم حال بقية المسلمين .. ينظر بعدالتهم كأي مسلم عدل .. أي كما أن المسلم ينتقد في علم الرجال بالجرح التعديل أيضاً هذا القسم من الصحابة لهم هذه الصفة ... فليس لهم قدسية الصحابة من أسلم من قبل الفتح .. بناء على الآية الكريمة قال الله تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) .. ومنهم بطيعة الحال معاوية وأبو سفيان وهند بنت عتبه . رضي الله عنهم . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) .. وأنا أتسائل .. من كان يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ؟؟ هل كان يخاطب الصحابة الذين أسلمو بعد الفتح .؟؟ ويحذرهم من سبهم أو النيل منهم .. أنا أرى ذلك والله أعلم . والله تعالى أعلم .[/align] [/QUOTE] [SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"] الأية تقول: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير الخطاب متوجه لجميع الناس بدليل قال منكم يعني يا ناس إختُلف في تفسير لفظة الفتح على قولين فتح الحديبية "الصلح" فتح مكة المهم في المسألة ما يلي: هناك صنفيتن تتكلم عنهما الأية الذين أنفقوا و قاتلوا قبل الفتح و هؤلاء أعظم درجة و الذين أنفقوا و قاتلوا بعد الفتح و أكيد هؤلاء أقل درجة منهم لكن الذي فاتك : قال كلا وعد الله الحسنى أي الجنة من تفسير الطبري: وقوله: { وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى } يقول تعالى ذكره: وكلّ هؤلاء الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا، والذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وعد الله الجنة بإنفاقهم في سبيله، وقتالهم أعداءه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد { مِنَ الَّذِينَ أنْفَقُوا وآمَنُوا وكُلاًّ وَعَدَ الله الْحُسْنَى } قال: الجنة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { وكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى } قال: الجنة. أما قولك:[/COLOR][/FONT][/SIZE] [QUOTE] الصحابة من أسلم بعد الفتح . هؤلاء حالهم من حال بقية المسليمن إلى يوم القيامة .. لا يوجد آية تخصهم برضى والوعد بالجنة .. ولكنهم حالهم حال بقية المسلمين .. ينظر بعدالتهم كأي مسلم عدل .. أي كما أن المسلم ينتقد في علم الرجال بالجرح التعديل أيضاً هذا القسم من الصحابة لهم هذه الصفة ... فليس لهم قدسية الصحابة من أسلم من قبل الفتح .. بناء على الآية الكريمة قال الله تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) .. ومنهم بطيعة الحال معاوية وأبو سفيان وهند بنت عتبه . رضي الله عنهم . [/QUOTE] [SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"] هذا خطأ الأية قد شملت الذين أنفقوا بعد الفتح من الكلام الذي قلناه أعلاه و تصنيفك الصحابة هنا كباقية المسلمين أرى أنه خطأ منك مع إحترامي لحضرتك يقول النبي عليه الصلاة و السلام : رقم الحديث: 25 (حديث مرفوع) (حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ هِلالٍ الْبَاهِلِيُّ ، بِالرَّقَّةِ ، قَالَ : ثنا أَبِي ، قَالَ : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ يَأْتِي قَوْمٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ وَشَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ " . صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ . القرون الثلاثة هي المفضلة قرن الصحابة ثم الذي يلونهم أي التابعين ثم الذين يلونهم تابعي التابعين هذا هو إجماع الأمة فإعتبر أخي هيثم [/COLOR][/FONT][/SIZE] |
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]
أرى أن الحوار في هذا الموضوع سوف يكون سني سني لذا ننقله إلى القسم المخصص به "قسم السيرة النبوية و تراجم الصحابة و ال البيت و أمهات المؤمنين" و كذلك لا نترك ثغرة للمتطفلين من الروافض يصطادون في الماء العكر[/COLOR][/FONT][/SIZE] |
شكراً لأخي أبو أحمد الجزائري على نقل الموضوع .. لأني كنت أريد أن أطلب منك هذا الشي .
ولكن أريد أن أعرف إن كنتم تريدون إكمال الحوار أم لا ؟؟ وشكراً |
السلام عليكم .
للعلم قبل أن أستوفي الحوار .. أن عدالة الصحابة هي حقيقة عندي ولا تمس .. ولكن بنسبة لي هناك فرق بين عدالة الصحابة الذين أسلمو قبل الفتح ( سواء فتح الحديبية أو مكة ) .. وبين عدالة الصحابة الذين أسلمو بعد الفتح . وستدل العلماء على عدالة الصحابة على القرآن .. رضى الله تعالى عليهم ووعودهم بالجنة .. وهذا لم لم يخص الله تعالى إلا للمهاجرين والأنصار .. أي من أسلم قبل الفتح . يقول أخي أبو أحمد الجزائري .. [QUOTE]لكن الذي فاتك : قال كلا وعد الله الحسنى أي الجنة [/QUOTE] نعم أخي .. ولكن لم يخصهم الله تعالى بآية .. الآية شملت الكل . والآية هذه مثل قوله تعالى .( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الله تعالى وعد المسلمين عموماً بالجنة . ولكن من أسلم قبل الفتح . وهم المهاجرين والأنصار قد خصهم الله تعالى برضى والجنة .. [QUOTE]الأية قد شملت الذين أنفقوا بعد الفتح من الكلام الذي قلناه أعلاه و تصنيفك الصحابة هنا كباقية المسلمين أرى أنه خطأ منك مع إحترامي لحضرتك[/QUOTE] أنا احترم رأيك جداً .. طبعاً أنا قصدي أن الصحابة الذين أسلم بعد الفتح متساوين مع بقية المسلمين بالعدالة .. من المؤكد أنه لهم الأفضلية عنا برأيتهم لنبي صلى الله عليه وآله وسلم .. أما العدالة فأرى أن حالهم حال أي مسلم . ( أفضل القرون قرني ) .. الأفضلية قد تكون في الورع والتقوى وقلة المعاصي .. فيقل الورع والتقوى كلما مره القرن الآخر ..ولكن يكفي رأية النبي في القرن الأول . وحسبك هذ الحديث في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال لهم: فيكم من رأى رسول الله ؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس فيقال لهم: فيكم من رأى من صحب رسول الله ؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم، ثم يغزو فئام من الناس فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله ؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم ) هذا ما أرى والله أعلم |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم انت ذكرت في مطلع كلامك ان هذا رأيك وهذا الرأي يخالف ما عليه اهل السنة والمسألة حسمت وانتهت وغير قابلة للاجتهاد و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، (3 /33) ، و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح . |
[QUOTE]أنا احترم رأيك جداً .. طبعاً أنا قصدي أن الصحابة الذين أسلم بعد الفتح متساوين مع بقية المسلمين بالعدالة .. من المؤكد أنه لهم الأفضلية عنا برأيتهم لنبي صلى الله عليه وآله وسلم .. أما العدالة فأرى أن حالهم حال أي مسلم .[/QUOTE]
لا اخي لا يمكن ان نجعل من اسلم بعد الفتح و قاتل كباقي المسلمين لان الاية خصت الصحابة دون غيرهم فهي جائت لتفضل الصحابة بعضهم عن بعض قال صل الله عليه و سلم (( خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونه )) فهذا الحديث يثبت انهم خير من باقي المسلمين |
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;300584] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم انت ذكرت في مطلع كلامك ان هذا رأيك وهذا الرأي يخالف ما عليه اهل السنة والمسألة حسمت وانتهت وغير قابلة للاجتهاد و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، (3 /33) ، و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح . [/QUOTE] أخي الكريم أنا لم أخالف إجماع أهل السنة .. أهل السنة يرون بعدالة الصحابة جميعهم .. وانا أيضاً أرى ذلك .. لكن الفرق أني لم أساوي عدالة الصحابة بين من أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعدها .. وإلا لما كان تفضيل الله لهم بين الفريقين لها قيمة . ثم أنا اخالفك .. لا يوجد شيء غير قابل للإجتهاد طالما لا يوجد نص . |
[QUOTE=عمر ايوب;300605] لا اخي لا يمكن ان نجعل من اسلم بعد الفتح و قاتل كباقي المسلمين لان الاية خصت الصحابة دون غيرهم فهي جائت لتفضل الصحابة بعضهم عن بعض
قال صل الله عليه و سلم (( خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونه )) فهذا الحديث يثبت انهم خير من باقي المسلمين [/QUOTE] القرن مائة سنة .. هل المائة سنة الأولى كلهم متساوين بالفضل . ورسول الله عمره 63 سنة ؟؟ أي هناك ناس لم يعاصرو النبي أي لم يدركوه ؟؟ هل هم متساوين بالفضل مع الذين عاصرو النبي ؟؟ . الخيرية هنا بتقوى والورع والجهاد كونهم حديثي عهد بنبي صلى الله عليه وسلم . |
[QUOTE=هيثم القطان;300629] القرن مائة سنة .. هل المائة سنة الأولى كلهم متساوين بالفضل . ورسول الله عمره 63 سنة ؟؟ أي هناك ناس لم يعاصرو النبي أي لم يدركوه ؟؟ هل هم متساوين بالفضل مع الذين عاصرو النبي ؟؟ .
الخيرية هنا بتقوى والورع والجهاد كونهم حديثي عهد بنبي صلى الله عليه وسلم . [/QUOTE] القرن هنا ليس المقصود به 100 سنة بل هي من الاقتران في الامر الذي يجمعهم ثم ان الاية فرقت في فضل الصحابة لكنها لم تجعل من اسلم و قاتل بعد الفتح متساوين مع من بعدهم [QUOTE]لكن الفرق أني لم أساوي عدالة الصحابة بين من أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعدها .. وإلا لما كان تفضيل الله لهم بين الفريقين لها قيمة .[/QUOTE] و لا اعتقد انه هناك من اهل السنة من ساوى بينهم فنحن نقول بافضلية ابى بكر :ر: على عمر :ر: رغم ان الاثنين قاتلوا و انفقوا قبل الفتح [QUOTE] ثم أنا اخالفك .. لا يوجد شيء غير قابل للإجتهاد طالما لا يوجد نص .[/QUOTE] لا اجتهاد مقابل للاجماع |
[QUOTE=هيثم القطان;300628] أخي الكريم أنا لم أخالف إجماع أهل السنة .. أهل السنة يرون بعدالة الصحابة جميعهم .. وانا أيضاً أرى ذلك ..
لكن الفرق أني لم أساوي عدالة الصحابة بين من أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعدها .. وإلا لما كان تفضيل الله لهم بين الفريقين لها قيمة . ثم أنا اخالفك .. لا يوجد شيء غير قابل للإجتهاد طالما لا يوجد نص . [/QUOTE] حياكم الله اخي الكريم يبدوا من تعليقك أنك لاتفرق بين العدل والافضلية اهل السنة يقولون عن الصحابة كلهم عدول بدون استثناء جهالة الصحابي عند اهل السنة لا تضر في سند الحديث ولاتجد من اهل الحديث من فرق بين من أمن قبل الفتح او بعده انظر الى الاستيعاب لابن عبد البر (1/19) و فتح المغيث (3/103) و شرح الألفية للعراقي (3/13-14) و مقدمة ابن الصلاح (ص 147) و الباعث الحثيث (ص 181-182) و في غيرها من الكتب. اما المفاضلة فهي ثابتة كما جائت بها النصوص فالأول أفضل من الاخر كما انك تفضل الصحابي الاول على الأخير يلزمك أيضاً ان تفضل الصحابي الذي من الله عليه بصحبة النبي :ص: وان قصرت الصحبة على من لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كنت تساوي بين من أمن بعد الفتح وبقية المسلمين فأنت بقولك هذا تنفي الصحبة عنهم وقولك هذا ينافي تعريف اهل السنة للصحابي اما مسئلة الاجتهاد فهي ليست لكل احد راجع شروط الاجتهاد ثم انظر اذا كانت تنطبق عليك نصيحتي لك اخي الكريم ان تلزم اهل العلم وان لا تنفرد برأيك فقد تكون هذه خطوه ثم تتبعها خطوات وفقنا الله وإياكم سواء السبيل |
[QUOTE=عمر ايوب;300759] القرن هنا ليس المقصود به 100 سنة بل هي من الاقتران في الامر الذي يجمعهم
ثم ان الاية فرقت في فضل الصحابة لكنها لم تجعل من اسلم و قاتل بعد الفتح متساوين مع من بعدهم و لا اعتقد انه هناك من اهل السنة من ساوى بينهم فنحن نقول بافضلية ابى بكر :ر: على عمر :ر: رغم ان الاثنين قاتلوا و انفقوا قبل الفتح لا اجتهاد مقابل للاجماع [/QUOTE] لا نختلف على معنى قرن .. ولكن أنا لم اخالف الإجماع أخي الكرم .. ما هو الإجماع الذي أنا خالفته ؟؟ |
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;300775] حياكم الله اخي الكريم
يبدوا من تعليقك أنك لاتفرق بين العدل والافضلية اهل السنة يقولون عن الصحابة كلهم عدول بدون استثناء جهالة الصحابي عند اهل السنة لا تضر في سند الحديث ولاتجد من اهل الحديث من فرق بين من أمن قبل الفتح او بعده انظر الى الاستيعاب لابن عبد البر (1/19) و فتح المغيث (3/103) و شرح الألفية للعراقي (3/13-14) و مقدمة ابن الصلاح (ص 147) و الباعث الحثيث (ص 181-182) و في غيرها من الكتب. اما المفاضلة فهي ثابتة كما جائت بها النصوص فالأول أفضل من الاخر كما انك تفضل الصحابي الاول على الأخير يلزمك أيضاً ان تفضل الصحابي الذي من الله عليه بصحبة النبي :ص: وان قصرت الصحبة على من لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كنت تساوي بين من أمن بعد الفتح وبقية المسلمين فأنت بقولك هذا تنفي الصحبة عنهم وقولك هذا ينافي تعريف اهل السنة للصحابي اما مسئلة الاجتهاد فهي ليست لكل احد راجع شروط الاجتهاد ثم انظر اذا كانت تنطبق عليك نصيحتي لك اخي الكريم ان تلزم اهل العلم وان لا تنفرد برأيك فقد تكون هذه خطوه ثم تتبعها خطوات وفقنا الله وإياكم سواء السبيل [/QUOTE] لا يا أخي أنا لا أتحدث عن الأفضلية .. بل عن العدالة . قل لي .. هل عدالة أبو بكر الصديق متساوية مع عدالة أبو سفيان ؟؟ ثم أنا مستعد أن أغير رأيي بشرط عرض رأيي هذا على عالم معتبر .. أعرضو كلامي هذا على عالم معروف معتبر .. إن كان يرى أني مخطأ فإني أغير رأيي .. بشرط أن تعرضو كلامي بمصداقية . |
[QUOTE=هيثم القطان;301027] لا يا أخي أنا لا أتحدث عن الأفضلية .. بل عن العدالة .
قل لي .. هل عدالة أبو بكر الصديق متساوية مع عدالة أبو سفيان ؟؟ ثم أنا مستعد أن أغير رأيي بشرط عرض رأيي هذا على عالم معتبر .. أعرضو كلامي هذا على عالم معروف معتبر .. إن كان يرى أني مخطأ فإني أغير رأيي .. بشرط أن تعرضو كلامي بمصداقية . [/QUOTE] قال ابن حجر العسقلاني : اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة الإصابة في معرفة الصحابة 1 / 17 - 18 . قال الحافظ ابن عبد البر : قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع اهل الحق من المسلمين وهم اهل السنة والجماعة على انهم كلهم عدول الإستيعاب في معرفة الأصحاب ص 23 |
وقال ابن الصلاح إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة , ومَن لابس الفتن منهم فكذلك بإجماع العلماء الذين يُعتد بهم في الإجماع
[SIZE="4"][/SIZE] معرفة انواع علم الحديث ص 398 |
أبو صهيب .. كل ما جأت به ليس له دخل في الموضوع .. أنا لا أعرف على ماذا تستدل من كلام إبن حجر أو الحافظ بن عبد البر ؟؟
|
[QUOTE=هيثم القطان;301027]
ثم أنا مستعد أن أغير رأيي بشرط عرض رأيي هذا على عالم معتبر .. أعرضو كلامي هذا على عالم معروف معتبر .. إن كان يرى أني مخطأ فإني أغير رأيي .. بشرط أن تعرضو كلامي بمصداقية . [/QUOTE] [B][COLOR="Blue"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الأخ صاحب الموضوع،، لماذا لا تكلف نفسك بالإتصال بأي من المشائخ الكبار وتعرض عليهم رأيك؟ خصوصا وأنت تشترط أن يعرضوا كلامك بمصداقية!! جزاكم الله خيرا أخانا أبا صهيب الشمري على نصيحتك للأخ[/COLOR][/B] [QUOTE]نصيحتي لك اخي الكريم ان تلزم اهل العلم وان لا تنفرد برأيك فقد تكون هذه خطوه ثم تتبعها خطوات [/QUOTE] |
[QUOTE=هيثم القطان;301071] أبو صهيب .. كل ما جأت به ليس له دخل في الموضوع .. أنا لا أعرف على ماذا تستدل من كلام إبن حجر أو الحافظ بن عبد البر ؟؟ [/QUOTE]
عجيب حقاً مازالت على رأيك لا تريد ان تعدل عنه في مسئلة حسمت وانتهت انظر الى كلام الامام ابن عبد البر يقول كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع اهل الحق من المسلمين بينما انت تريد البحث والنقاش فيها بل ويحق لك الاجتهاد مقابل ما أجمعت عليه الأمة والأمة لا تجتمع على ضلالة ليس هذا فحسب بل تصرح وتدعوا الناس الى الأخذ برايك وقد توالي وتعادي فيه والله المستعان أذكرك مرة اخرئ ان تراجع شروط الاجتهاد لترئ ان كان الاجتهاد ينطبق عليك وفي اي مسئلة يسوغ الاجتهاد ؟ الكلام عن الصحابة تجده في كتب العقيدة خذ اي كتاب من كتب العقيدة لأهل السنة ستجد مؤلفه في اخر الكتاب يتكلم عن عدالة الصحابة فالكلام في الصحابة عقيدة واهل العلم يشددون علئ من يخالف فيها ولن تجد من سبقك بهذا القول من اهل السنة فلنتقي الله اخي الكريم ولنتواضع الئ الحق ولا اريد ان أطيل في المسئلة اكثر من ذلك :سل: |
[QUOTE=صبراً;301082] [B][COLOR="Blue"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاكم الله خيرا أخانا أبا صهيب الشمري على نصيحتك للأخ[/COLOR][/B] [/QUOTE] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله بالمثل وأحسن إليكم |
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;301234] عجيب حقاً
مازالت على رأيك لا تريد ان تعدل عنه في مسئلة حسمت وانتهت انظر الى كلام الامام ابن عبد البر يقول كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع اهل الحق من المسلمين بينما انت تريد البحث والنقاش فيها بل ويحق لك الاجتهاد مقابل ما أجمعت عليه الأمة والأمة لا تجتمع على ضلالة ليس هذا فحسب بل تصرح وتدعوا الناس الى الأخذ برايك وقد توالي وتعادي فيه والله المستعان أذكرك مرة اخرئ ان تراجع شروط الاجتهاد لترئ ان كان الاجتهاد ينطبق عليك وفي اي مسئلة يسوغ الاجتهاد ؟ الكلام عن الصحابة تجده في كتب العقيدة خذ اي كتاب من كتب العقيدة لأهل السنة ستجد مؤلفه في اخر الكتاب يتكلم عن عدالة الصحابة فالكلام في الصحابة عقيدة واهل العلم يشددون علئ من يخالف فيها ولن تجد من سبقك بهذا القول من اهل السنة فلنتقي الله اخي الكريم ولنتواضع الئ الحق ولا اريد ان أطيل في المسئلة اكثر من ذلك :سل: [/QUOTE] كلامك هذا دليل أنك أصلاً مو فاهم قصد الموضوع .. لأني لم أشك في عدالة الصحابة حتى تأتيني بهذه الأقوال .. أنا لا أريد الإجتهاد في عدالتهم أو لا . أنت لم تفرق بين من كان عدله من الله تعالى وبين من كان عدله من البحث في سيرته الذاتية .. لهذا أنا سألتك ما الفرق بين عدالة أبو بكر وعدالة أبو سفيان .. لا تقولي لا فرق بينهم .. عدالة أبي بكر تجدها في القرآن الكريم .. بسبب رضا الله تعالى على المهاجرين والأنصار بل أنه من السابقين والأولين .. بينما عدالة أبي سفيان لا تجدها في القرآن .. بل جاءت بسبب بحث السيرة الذاتية .. الصحابة كلهم عدول .. ولكن هناك من الصحابة من كان تعديله من السماء .. وهناك من الصحابة من كان تعديله بسبب السيرة الذاتية . أما قولك أخي الكريم أنك لن تجد في من سسبقك قولي .. هناك من يقول أكثر .. هناك من يقول أن الصحابي ليس كل من لقى النبي وآمن به ومات على ذلك .. بل يجب أن يصحابه ولو يوم .. ومنهم من يقول يصاحبه أسبوع .. ولكني لم آخذ بهذا الرأي . حسبك هذا الرابط [URL="http://www.sahaba.rasoolona.com/Articles/1/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A"]http://www.sahaba.rasoolona.com/Articles/1/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A[/URL] وأريدك أن تركز على هذه القطعة المقتبسة من الرابط . [gdwl][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]أورد ابن تيمية قول الإمام أحمد وغيره: "كل من صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم سنة أو شهرًا أو يومًا أو رآه مؤمنًا به فهو من أصحابه له من الصحبة بقدر ذلك". فإن قيل: فلم نهى خالدًا عن أن يسب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضًا؟ وقال: "لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"؛ قلنا: لأن عبد الرحمن بن عوف ونظراءه هم من السابقين الأولين الذين صحبوه في وقت كان خالد وأمثاله يعادونه فيه وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا وهم أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا وكلًّا وعد الله الحسنى، فقد انفردوا من الصحبة بما لم يشركهم فيه خالد ونظراؤه ممن أسلم بعد الفتح الذي هو صلح الحديبية وقاتل، فنهى أن يسب أولئك الذين صحبوه قبله، ومن لم يصحبه قط نسبته إلى من صحبه كنسبة خالد إلى السابقين وأبعد. وقوله: "لا تسبوا أصحابي" خطاب لكل أحد أن يسب من انفرد عنه بصحبته عليه الصلاة والسلام وهذا كقوله عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: "أيها الناس إني أتيتكم فقلت: إني رسول الله إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركو لي صاحبي" أو كما قال بأبي هو وأمي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال ذلك لما عاير بعض الصحابة أبا بكر وذاك الرجل من فضلاء أصحابه، ولكن امتاز أبو بكر عنه بصحبته وانفرد بها عنه.[/COLOR][/SIZE][/gdwl] |
انت بنيت أشياء في ذهنك وجعلتها ميزانا لك
فالذي يتوافق مع مابنيت أخذته وذا لم يتوافق رددته المراد بالعدالة هو وجود التقوى التي تمنع من الوقوع في الكذب والصحابة كلهم عدول ولا يعرف فيهم الكذب اما المفاضلة فلها علاقة بالسبق والعمل ولم انكرها لتكررها علي وكيف أنكرها وانا اعترض عليك ان تساوي بين الصحابي وبقية المسلمين ؟ ابوبكر الصديق ليس أفضل من ابي سفيان فحسب بل أفضل من عمر ابن الخطاب وأفضل من الصحابة كلهم أجمعين رضي الله عن الجميع المصدر الذي أحلتني اليه في غير محله نقاشك عن العدالة فيمن ثبتت له الصحبة لاعلى من تثبت الصحبة اطلب منك ان تسمي لنا عالما معتبرا من اهل السنة سوى بين الصحابي الذي أمن بعد الفتح وبقية المسلمين ! وان تجيب على هذا السؤال بالتحديد هل انت من اهل الاجتهاد ؟ |
السلام عليكم ..
حقيقة أنا كنت أطلب دليل واضح من القرآن الكريم على عدالة الصحابة جميعهم من الله تعالى سواء من أسلم قبل والفتح أو بعد الفتح .. الدليل عندي ليس قول عالم الفلاني .. لأن لا مقارنة بين من يطلب الدليل القرآني ومن يستدل بقول عالم . وكنت دائماً أقول بيني وبين نفسي أن رأيي هو الصحيح ولكنه قابل للخطأ .. ورأي من خالفني خطأ قابل لصواب .. لأنني أستدل من القرآن وأريد الدليل من القرآن .. كون كل علماء أهل السنة أستدلو بعدالة الصحابة على رضى الله تعالى عليهم ووعده لهم بالجنة . ولاحظت أن كل هذه الآيات خاصة لمن أسلم قبل الفتح وقاتل . ولا يجوز ان أقبل بعدالة جميع الصحابة أن تكون من الله تعالى إلى بدليل يساوي قوته بقية الأدلة من القرآن .. وليس قول فلان وعلان . إلى أن وفقني الله تعالى من فضله .. وهو دليل واضح من القرآن على عدالة جميع الصحابة من الله تعالى .. وطبعاً الحق قوي بذاته وعلينا أن نقتاد وراء الحق .. وأنا قلت لكم سابقاً .. هاتولي دليل واحد من القرآن يخص الصحابة الذين أسلم بعد الفتح .. ولكن لم أحد نبهني على هذه الآية .. فكان أستدلال الأخوة من اقوال العلماء . وقول العالم كما أنتم تعرفون لا يستدل به بل يستأنس به . والآية هي قوله تعالى . ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) هذه الآية التي نزلت بعد فتح مكه .. جمعت جميع الصحابه بالعموم ... بقوله تعالى ( والذين معه ) صحيح أن الشيخ السعدي يقول أنها تعني المهاجرين والأنصار .. ولكن لم أرى دليل على هذا التخصيص . وهذه الآية خاصة لصحابة فقط .. بدليل قوله تعالى ( وعد الله الذين آمنو [COLOR="Red"]منهم [/COLOR]) منهم أي من صنفهم أو جنسهم أي جنس أعمالهم . هذه الآية إذا تثبت عدالتهم من الله . وشكراً على حسن الحوار . |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي وحبيبي ما رايك بهذه الرواية طبعا قبل ان انقل الرواية ارجوا ترك السب و العصبية الرواية 6932 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم [url]http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=4021&BookID=24&PID=7045[/url] ذكر ذلك كبار علمائكم منهم 1 صحيح البخاري 2 صحيح مسلم 3 مسند احمد 4صحيح ابن حبان 5السنن الكبرى للنسائي 6مصنف عبد الرزاق 7شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي 8دلائل النبوة للبيهقي 9 الطبقات الكبرى لابن سعد الشرح 1في الواقع انه انا اتصور ان هذا الكلام بحسب التحليل النظري واقعا كلام خطير جدا وانا اشير إلى بعض النتائج المترتبة على هذا الكلام وهو انه شخص بمحضر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) يقول مثل هذا الكلام النبي يهجر او غلبه الوجع 2 النص يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فقال النبي، إذن يدخل يكون مصداقا لقوله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) لأنّه الرواية تقول فقال النبي إذن هذا لم يكن فعلا للنبي لم يكن تقريرا للنبي لم يكن شيء من هذا القبيل لم يكن استنتاجا من قبل النبي وانما كان نطقا وكلاما وقولا من النبي فإذا كان كذلك ينطبق عليه قوله تعالى في سورة النجم (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) وبهذا يتضح لنا ان أولئك الذين قالوا أهَجَرّ واقعا هؤلاء دخل الإيمان في قلوبهم أو لم يدخل؟ لا يمكن ان هؤلاء دخل الإيمان في قلوبهم وآمنوا بالرسول وآمنوا بهذا القرآن ومع ذلك يحتملون ولو على سبيل الاحتمال ان الرسول (صلى الله عليه وآله) اصيب بالهذيان يهجر في هذه الساعة وفي مثل هذا لان القرآن صريح في هذا المعنى يقول (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) والعجيب وهذا من الغرائب واقعا ان هذا الكلام عندما صدر لم يصدر هناك ردع له من الاصحاب ومن الذين كانوا في محضر الرسول (صلى الله عليه وآله) وهذه مشكلة 3هولاء من الصحابة القدامى لكنهم لم يطبقوا امر رسول الله (صل الله عليه واله) محل الشاهد هنا[SIZE="7"][COLOR="Red"][U][B] هل يرضى اله على هولاء[/B][/U][/COLOR][/SIZE] |
[QUOTE=ابن تكريت;310448] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي وحبيبي ما رايك بهذه الرواية طبعا قبل ان انقل الرواية ارجوا ترك السب و العصبية الرواية 6932 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم [url]http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=4021&BookID=24&PID=7045[/url] ذكر ذلك كبار علمائكم منهم 1 صحيح البخاري 2 صحيح مسلم 3 مسند احمد 4صحيح ابن حبان 5السنن الكبرى للنسائي 6مصنف عبد الرزاق 7شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي 8دلائل النبوة للبيهقي 9 الطبقات الكبرى لابن سعد الشرح 1في الواقع انه انا اتصور ان هذا الكلام بحسب التحليل النظري واقعا كلام خطير جدا وانا اشير إلى بعض النتائج المترتبة على هذا الكلام وهو انه شخص بمحضر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) يقول مثل هذا الكلام النبي يهجر او غلبه الوجع 2 النص يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فقال النبي، إذن يدخل يكون مصداقا لقوله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) لأنّه الرواية تقول فقال النبي إذن هذا لم يكن فعلا للنبي لم يكن تقريرا للنبي لم يكن شيء من هذا القبيل لم يكن استنتاجا من قبل النبي وانما كان نطقا وكلاما وقولا من النبي فإذا كان كذلك ينطبق عليه قوله تعالى في سورة النجم (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) وبهذا يتضح لنا ان أولئك الذين قالوا أهَجَرّ واقعا هؤلاء دخل الإيمان في قلوبهم أو لم يدخل؟ لا يمكن ان هؤلاء دخل الإيمان في قلوبهم وآمنوا بالرسول وآمنوا بهذا القرآن ومع ذلك يحتملون ولو على سبيل الاحتمال ان الرسول (صلى الله عليه وآله) اصيب بالهذيان يهجر في هذه الساعة وفي مثل هذا لان القرآن صريح في هذا المعنى يقول (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) والعجيب وهذا من الغرائب واقعا ان هذا الكلام عندما صدر لم يصدر هناك ردع له من الاصحاب ومن الذين كانوا في محضر الرسول (صلى الله عليه وآله) وهذه مشكلة 3هولاء من الصحابة القدامى لكنهم لم يطبقوا امر رسول الله (صل الله عليه واله) محل الشاهد هنا[SIZE="7"][COLOR="Red"][U][B] هل يرضى اله على هولاء[/B][/U][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE] نعم يرضى ... ولكن طرحك خارج عن الموضوع . الموضوع ليس عن رزية الخميس |
الساعة الآن »06:54 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة