![]() |
الالف للاطلاق والحرف الخير الباء :
بانت سعاد فقلبى اليوم متبول **** متيم اثرها لم يفد مكبول . من مدح كعب بن مالك لرسول الله صلى الله عليه وسلم . |
لـقد وضـعته وهـاجا مـنيرا === كـما تـلد الـسماوات الشهابا
|
بذلت لها المطارف والحشايا **** فعافتها وباتت فى عظامى
من اقوال المتنبى عن الحمى . بيت اوله ياء |
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ *** مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]من قصيدة لأبى تمام فى مدح المعتصم.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]وهى من مشاهير قصائد وايام وانتصارات العرب والمسلمين على بنى الأصفر ( الروم ).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]===[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]وإليكم القصيدة :[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ = فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي = مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً = بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا = صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً = لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً = عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ = إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً= مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ= مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه= لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ= نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ= وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ= مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ= والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا= كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ= وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ= شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا= مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً= مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ= إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ= كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ= قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه= لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها= لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى= يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ= عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ= وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ= والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها= عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على= بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ= غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ= أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها= عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ= جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ= لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ= للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ= يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ= إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً ، يَوْمَ الْوَغَى ، لَغَدا= مِنْ نَفْسِهِ ، وَحْدَهَا ، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها= ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا= واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ= للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها= ظُبَى السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ= دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ= كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ= بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً= وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً= ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُبِ لَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ= والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها= فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ هَيْهَاتَ ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ= عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ لَمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ= على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها= يَومَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلوب لا السَّلبِ وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ= بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ فِي صخَبِ أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى= يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ مُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ= مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم ، فَقَدْ= أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ= جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ= طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لَمْ تَطِبِ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ= حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَبِ والحَرْبُ قائمَةٌ فِي مأْزِقٍ لَجِجٍ= تَجْثُو القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ= وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها= إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً= تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ بيضٌ ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا= رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ= جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها= تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ= مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا= وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ= صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]:جز:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] |
[CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Black] بى مثل مابك من حزن ومن جزع ****وقد لجأت إلى صبر فلم أجد
لابو فراس الحمدانى من قصيدة[/COLOR][/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=#005500] [/COLOR][/SIZE][/FONT][CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][COLOR=#005500] " أوصيك بالحزن" [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] |
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ *** مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]من قصيدة لأبى تمام فى مدح المعتصم.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]وهى من مشاهير قصائد وايام وانتصارات العرب والمسلمين على بنى الأصفر ( الروم ).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]===[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]وإليكم القصيدة :[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ = فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي = مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً = بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا = صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً = لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً = عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ = إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً= مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ= مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه= لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ= نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ= وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ= مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ= والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا= كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ= وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ= شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا= مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ أَتَتْهُمُ الكُرْبَةُ السَّوْدَاءُ سَادِرَةً= مِنْهَا وكانَ اسْمُهَا فَرَّاجَةَ الكُرَبِ جَرَى لَهَا الفَألُ بَرْحَاً يَوْمَ أنْقِرَةٍ= إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَاتِ والرِّحَبِ لمَّا رَأَتْ أُخْتَها بِالأَمْسِ قَدْ خَرِبَتْ= كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْدَى من الجَرَبِ كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَا مِنْ فَارسٍ بَطَلٍ= قَانِي الذَّوائِب من آني دَمٍ سَربِ بسُنَّةِ السَّيْفِ والخطي مِنْ دَمِه= لاسُنَّةِ الدين وَالإِسْلاَمِ مُخْتَضِبِ لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها= لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى= يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ= عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ= وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ= والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ تَصَرَّحَ الدَّهْرُ تَصْريحَ الْغَمَامِ لَها= عَنْ يَوْمِ هَيْجَاءَ مِنْهَا طَاهِرٍ جُنُبِ لم تَطْلُعِ الشَّمْسُ فيهِ يَومَ ذَاكَ على= بانٍ بأهلٍ وَلَم تَغْرُبْ على عَزَبِ مَا رَبْعُ مَيَّةَ مَعْمُوراً يُطِيفُ بِهِ= غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِنْ رَبْعِهَا الخَرِبِ ولا الْخُدُودُ وقدْ أُدْمينَ مِنْ خجَلٍ= أَشهى إلى ناظِري مِنْ خَدها التَّرِبِ سَماجَةً غنِيَتْ مِنَّا العُيون بِها= عَنْ كل حُسْنٍ بَدَا أَوْ مَنْظَر عَجَبِ وحُسْنُ مُنْقَلَبٍ تَبْقى عَوَاقِبُهُ= جَاءَتْ بَشَاشَتُهُ مِنْ سُوءِ مُنْقَلَبِ لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِنْ أَعْصُرٍ كَمَنَتْ= لَهُ العَواقِبُ بَيْنَ السُّمْرِ والقُضُبِ تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ= للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ ومُطْعَمِ النَّصرِ لَمْ تَكْهَمْ أَسِنَّتُهُ= يوْماً ولاَ حُجِبَتْ عَنْ رُوحِ مُحْتَجِبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ= إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً ، يَوْمَ الْوَغَى ، لَغَدا= مِنْ نَفْسِهِ ، وَحْدَهَا ، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها= ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ مِنْ بَعْدِ ما أَشَّبُوها واثقينَ بِهَا= واللَّهُ مِفْتاحُ بَابِ المَعقِل الأَشِبِ وقال ذُو أَمْرِهِمْ لا مَرْتَعٌ صَدَدٌ= للسَّارِحينَ وليْسَ الوِرْدُ مِنْ كَثَبِ أَمانياً سَلَبَتْهُمْ نُجْحَ هَاجِسِها= ظُبَى السُّيُوفِ وأَطْرَاف القنا السُّلُبِ إنَّ الحِمَامَيْنِ مِنْ بِيضٍ ومِنْ سُمُرٍ= دَلْوَا الحياتين مِن مَاءٍ ومن عُشُبٍ لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ= كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ عَداكَ حَرُّ الثُّغُورِ المُسْتَضَامَةِ عَنْ= بَرْدِ الثُّغُور وعَنْ سَلْسَالِها الحَصِبِ أَجَبْتَهُ مُعْلِناً بالسَّيْفِ مُنْصَلِتاً= وَلَوْ أَجَبْتَ بِغَيْرِ السَّيْفِ لَمْ تُجِبِ حتّى تَرَكْتَ عَمود الشرْكِ مُنْعَفِراً= ولَم تُعَرجْ عَلى الأَوتَادِ وَالطُّنُبِ لَمَّا رَأَى الحَرْبَ رَأْيَ العين تُوفَلِسٌ= والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَى مِنَ الحَرَبِ غَدَا يُصَرفُ بِالأَمْوال جِرْيَتَها= فَعَزَّهُ البَحْرُ ذُو التَّيارِ والحَدَبِ هَيْهَاتَ ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُورُ بِهِ= عَن غَزْوِ مُحْتَسِبٍ لاغزْو مُكتسِبِ لَمْ يُنفِق الذهَبَ المُرْبي بكَثْرَتِهِ= على الحَصَى وبِهِ فَقْرٌ إلى الذَّهَبِ إنَّ الأُسُودَ أسودَ الغيلِ همَّتُها= يَومَ الكَرِيهَةِ فِي المَسْلوب لا السَّلبِ وَلَّى، وَقَدْ أَلجَمَ الخطيُّ مَنْطِقَهُ= بِسَكْتَةٍ تَحْتَها الأَحْشَاءُ فِي صخَبِ أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الرَّدَى ومَضى= يَحْتَثُّ أَنْجى مَطَاياهُ مِن الهَرَبِ مُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُهُ= مِنْ خِفّةِ الخَوْفِ لامِنْ خِفَّةِ الطرَبِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَا عَدْوَ الظَّلِيم ، فَقَدْ= أَوْسَعْتَ جاحِمَها مِنْ كَثْرَةِ الحَطَبِ تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ= جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُمْ= طابَتْ ولَوْ ضُمخَتْ بالمِسْكِ لَمْ تَطِبِ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيضُ السُّيُوفِ بِهِ= حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيتَ الغَضَبِ والحَرْبُ قائمَةٌ فِي مأْزِقٍ لَجِجٍ= تَجْثُو القِيَامُ بِه صُغْراً على الرُّكَبِ كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَا مِن سَنا قمَرٍ= وتَحْتَ عارِضِها مِنْ عَارِضٍ شَنِبِ كَمْ كَانَ فِي قَطْعِ أَسبَاب الرقَاب بِها= إلى المُخَدَّرَةِ العَذْرَاءِ مِنَ سَبَبِ كَمْ أَحْرَزَتْ قُضُبُ الهنْدِي مُصْلَتَةً= تَهْتَزُّ مِنْ قُضُبٍ تَهْتَزُّ فِي كُثُبِ بيضٌ ، إذَا انتُضِيَتْ مِن حُجْبِهَا= رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُبِ خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ= جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها= تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ= مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا= وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ= صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]:جز:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] |
ايه يا عم ابا جهاد الله يرضى عليك انت واخد الموضوع جد قوى .
نحن نريد بيتا واحدا . على العموم انتهت قصيدتك بحرف الباء : قال المتنبى : بنا فلو حلّيتنا لم تدر ما **** الواننا مما امتقعن تلونا .. يلا يا عم بيت اوله نون وابقى هاتنا معلقة الدور القادم . دعابة اخى فى الله ابا جهاد |
طيب ولا يهمك يا شيخ محمود خذ هذه السهلة :
نعم أنا مشتاق وعندى لوعة *** ولكن مثلى لا يُذاع له سرُّ!! |
[CENTER] رَهينة ُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها** علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ
الخنساء [/CENTER] |
حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة ***وفـي البِـداوةِ حُسْـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ
|
بياض فى جوانبه احمرار *** كما احمرت من الخجل الخدود
ابن المعتز . بيت اوله دال |
دع الأيام تفعل ماتشاء ..... وطب نفسا ً اذا حكم القضاء
[COLOR=#0000CC] حرف الألف [/COLOR] |
[CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Gray][B][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][SIZE=5]امشي أخاف تعثرا *** وسط النهار أو السحر[/SIZE][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Gray]
[/COLOR][/SIZE][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Gray][B][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][SIZE=5]لا أهتدي في السير إن *** طال الطريق و إن قَصُر[/SIZE][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Gray] [/COLOR][/SIZE][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Gray][B][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][SIZE=5] أمشي أحاذر أن يصادفني *** إذا اخطو خطر[/SIZE][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Gray] [/COLOR][/SIZE][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Gray][B][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4][SIZE=5] و الأرض عندي ينسوي *** منها البسائط و الحفر[/SIZE][/SIZE][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Gray] قصيده الطفل الظرير حرف الراء .. [/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
رب ركب اناخوا عيسهم ***** فى ذرا مجدهم حين بسق
سكت الدهر زمانا عنهم **** ثم ابكاهم دما حين نطق *********** حرف القاف |
[CENTER]قــ.
قـد قلت لما رأيت الموت يقصدني *.* و كاد يهتف بي داعيه او هتفا اموت شوقا ولا ألقاكم أبدا *.* يا حسرتاه ثم يا شوقاه و يا أسفا [/CENTER] |
[SIZE="6"]:سل:[/SIZE]
[SIZE="4"][COLOR="Red"]أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي * . *وأسمعت كلماتي من به صمم فالخيل واليل والبيداء تعرفنى * . * والسيف والرمح والقرطاس والقلم[/COLOR][/SIZE] |
ما مات من كرم الزمان وانما **** يحيى لدى يحيى بن عبد الله
الهاء |
[SIZE=7][COLOR=black]هلا سألت الخيل يا ابنه مالك ..ان كنت جاهلة بما لم تعلم[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=7][COLOR=black]يخبرك من شهد الوقيعة اننى ... اغشى الوغى و اعف عند المغنم[/COLOR][/SIZE] [SIZE=6][COLOR=#FF0000] [SIZE=6]حرف الميم[/SIZE] [/COLOR][/SIZE] |
[FONT="Mudir MT"][SIZE="6"][CENTER][B][COLOR="DarkRed"]مابال قلب أتعبته في طلب الهوى *** حتى أتى أمر الله فأنجاه
لايعرف الحب من لم يُعطى الهدى ** إلا من كان حب الله هُداهُ الهــاء اللهم اهدنا للحق وجنبنا الباطل[/COLOR][/B][/CENTER][/SIZE][/FONT] |
هُـــمُ لأمـــوالهِم وَلســن لَهُــمْ ***والعــارُ يَبقــى والجــرحُ يَلتَئــمُ
|
الساعة الآن »12:10 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة